موقع النيلين:
2024-07-03@13:12:12 GMT

أشياء بسيطة تحقق لك السعادة وتحسن صحتك

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

كيف يمكنك أن تحقق السعادة بأبسط الأشياء؟
أوضح خبراء أنّ بعض الأشياء البسيطة للغاية التي نمارسها تساعد في إطلاق هرمونات السعادة، وتحافظ على مستويات السعادة لدينا.
و”هرمونات السعادة” مصطلح يطلق على مجموعة مواد كيميائية يفرزها الجسم في مواقف معينة، وهي هرمونات الدوبامين والسيروتونين والإندورفين والأوكسيتوسين، وكل منها يطلق نتيجة مواقف بعينها.


ويتم إطلاق الدوبامين عندما تحقق هدفًا أو تفعل شيئًا تحبه، مما يمنحك شعورًا بالمتعة والرضا.

مسكن الألم الطبيعي
الإندورفين هو مسكن الألم الطبيعي في الجسم. عندما نمارس الرياضة أو نضحك، يتم إطلاق هرمون الإندورفين، مما يقلل الألم ويجعلنا نشعر بالبهجة.
يتم إطلاق الأوكسيتوسين، الذي يُطلق عليه غالبًا “هرمون الحب”، عندما نتواصل مع الآخرين، أو نعانق الأحباء، أو نجري تفاعلات اجتماعية إيجابية.

كيف نحفز هرمونات السعادة؟
نصح موقع indianexpress بإجراء بعض الحيل وممارسة أشياء يوميًا لحياة أكثر سعادة، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تحفز إطلاق الإندورفين والدوبامين والسيروتونين، ما يحسن مزاجك.
أيضاً ممارسة الامتنان الذي يزيد من مستويات السيروتونين وتعزز مشاعر السعادة، والانخراط في الأنشطة التي تستمتع بها يؤدي إلى إطلاق الدوبامين، ما يوفر إحساسًا بالمكافأة.
كما نصح بقضاء الوقت مع الأحبة يطلق الأوكسيتوسين، ما يعزز السعادة والرفاهية، والحصول على قسط كاف من النوم حيث يحافظ على توازن مستويات الهرمونات، بما في ذلك السيروتونين والدوبامين.

ودعا أيضاً لتناول نظام غذائي متوازن غني بالتريبتوفان ما يدعم إنتاج السيروتونين، وممارسة اليقظة الذهنية والتأمل تقلل من التوتر وتعزز إفراز الإندورفين والسيروتونين، وأخيرًا، الضحك والابتسامة اللذان يطلقان مادة الإندورفين ويحفزان حلقة ردود فعل إيجابية في الدماغ.

السعادة والصحة
تترجم السعادة في أغلب الأحوال إلى حياة صحية. ومن الواضح أنه إذا تم تجاهل كل العوامل والظروف السلبية، يمكن للمرء الاستمتاع بحياة هادئة، فالسعادة قرار. ويمكن أن يقوم الشخص بتدريب عقله على التركيز على كل الجوانب الإيجابية، والبحث عن الأمور الجيدة في حياته وعدم النظر إلى كل الأخطاء أو العيوب في كل ما يفعله أو يصادفه.
كما أن التفاؤل بشأن المستقبل قدر الإمكان وبشكل موضوعي، يمكن أن يجعل المرء في نهاية المطاف أكثر سعادة وصحة، وفقا لتقرير نشره موقع “هيلث شوتس” HealthShots.
وعن السعادة، يقول دكتور ريشي غوتام، خبير الصحة العقلية ويعمل كمرشد طب نفسي في كلية الطب بـ”جامعة جونز هوبكنز” في بالتيمور: “يركز علم النفس الإيجابي على قوتك الداخلية وسماتك الشخصية التي تعزز السعادة والصحة. إن ممارسة الرياضة والضحك والترابط وإجراء الاتصالات الاجتماعية والحب والاهتمام بشخص ما هي أنشطة تزيد من إفراز الإندورفين في الدماغ. إنها نواقل عصبية داخلية تعزز السعادة، وتشتهر باسم “الهرمونات السعيدة”.
ويساعد امتلاك نظرة متفائلة في الحياة والبهجة والسعادة على تحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية وتحسين النوم ومنع بداية فقدان الذاكرة وتعزيز الأكل الصحي والوقاية من السمنة ومشاكل الألم المزمن والتهاب المفاصل من بين أمور أخرى.
وتعزز السعادة نهج حل المشكلات، وتزيد الحافز لإكمال الأهداف، وتساعد في التواصل مع الأشخاص ذوي التفكير المماثل، وتحسن الأداء المناعي، وتؤدي بشكل عام إلى فترات حياة أطول.

اخبار الآن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أهم الإرشادات الطبية لتخفيف آلام التسنين لدى الأطفال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد العديد من الأسر حالات من الإزعاج التام عقب تعرض أطفالهم لألم التسنين يبدأ التسنين عادة في عمر 4 إلى 7 أشهر تقريبا، حيث تبدأ الأسنان اللبنية بالتشكل، مسببة الألم للطفل وعدم قدرته على النوم أو الأكل وتشمل العلامات المعتادة للتسنين التهيج الخفيف والحرارة المنخفضة وسيلان اللعاب والرغبة في مضغ شيء صلب، ولذلك يجب اتباع الإرشادات الوقائية لتخفيف الم التسنين المزعج لدى الأطفال، وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس الطبية .

وتقول إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إن اللجوء إلى الأدوية التي تحتوي على مسكنات الألم مثل البنزوكائين أو الليدوكائين، أو العلاجات المماثلة ليس الحل لآلام التسنين وحذرت من أن هذه المنتجات لخطورتها على الأطفال بسبب آثارها الجانبية المقلقة يوصي الخبراء الصحيون في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بتجنب مسكنات الآلم هذه قدر الإمكان خلال مرحلة التسنين موضحين أن استخدام منتجات البنزوكائين يمكن أن يؤدي إلى حالة خطيرة ومميتة في بعض الأحيان حيث تنخفض قدرة خلايا الدم الحمراء على حمل الأكسجين بشكل كبير.

وبالمثل فإن المنتجات التي تحتوي على الليدوكائين غير آمنة أيضا للرضع وتسبب أضرارا جسيمة مثل مشاكل في القلب وإصابات خطيرة في الدماغ وحتى الموت وبالإضافة إلى ذلك يمكن لمحلول الليدوكائين اللزج الموضعي عن طريق الفم أن يسبب نوبات عند الرضع والأطفال الصغار عند استخدام كمية كبيرة منه أو عند ابتلاعه عن طريق الخطأ بالاضافة الى أن بعض أكسسوارات التسنين مثل قلادات التسنين المصنوعة من الكهرمان يمكن أن تكون خطيرة أيضا على الأطفال وتسبب في اختناق الأطفال.

وإن أفضل الإرشادات لتسهيل عملية التسنين بشكل آمن وفقا لإدارة الغذاء والدواء هو أن تقوم  بفرك و تدليك لثة طفلك بلطف باستخدام إصبع (مغسول ونظيف) للمساعدة في تخفيف الألم وإعطاء حلقة تسنين مطاطية ومضغها. 

مقالات مشابهة

  • 10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين
  • أطعمة تعزز الشعور بالسعادة وتحسين الحالة المزاجية
  • أهم الإرشادات الطبية لتخفيف آلام التسنين لدى الأطفال
  • رحلة الموت تبدأ من المائدة.. اعرف مخاطر التخمة على صحتك
  • 9 عادات يومية تزيد من هرمونات السعادة
  • نصائح من خبيرة جودة الحياة.. كيف تحقق السعادة في عالم مضطرب؟
  • الشمس وأوميجا 3.. عادات صحية بسيطة وفعالة لتعزيز هرمونات السعادة
  • ضربة قوية تحبط بيراميدز وتعزز موقف الأهلي في حصد الدوري.. تصعيد الأمر
  • لا تخجل كونك شخصًا انطوائيًا؟ إليك بعض النصائح للحفاظ على صحتك العقلية