أشياء بسيطة تحقق لك السعادة وتحسن صحتك
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
كيف يمكنك أن تحقق السعادة بأبسط الأشياء؟
أوضح خبراء أنّ بعض الأشياء البسيطة للغاية التي نمارسها تساعد في إطلاق هرمونات السعادة، وتحافظ على مستويات السعادة لدينا.
و”هرمونات السعادة” مصطلح يطلق على مجموعة مواد كيميائية يفرزها الجسم في مواقف معينة، وهي هرمونات الدوبامين والسيروتونين والإندورفين والأوكسيتوسين، وكل منها يطلق نتيجة مواقف بعينها.
ويتم إطلاق الدوبامين عندما تحقق هدفًا أو تفعل شيئًا تحبه، مما يمنحك شعورًا بالمتعة والرضا.
مسكن الألم الطبيعي
الإندورفين هو مسكن الألم الطبيعي في الجسم. عندما نمارس الرياضة أو نضحك، يتم إطلاق هرمون الإندورفين، مما يقلل الألم ويجعلنا نشعر بالبهجة.
يتم إطلاق الأوكسيتوسين، الذي يُطلق عليه غالبًا “هرمون الحب”، عندما نتواصل مع الآخرين، أو نعانق الأحباء، أو نجري تفاعلات اجتماعية إيجابية.
كيف نحفز هرمونات السعادة؟
نصح موقع indianexpress بإجراء بعض الحيل وممارسة أشياء يوميًا لحياة أكثر سعادة، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تحفز إطلاق الإندورفين والدوبامين والسيروتونين، ما يحسن مزاجك.
أيضاً ممارسة الامتنان الذي يزيد من مستويات السيروتونين وتعزز مشاعر السعادة، والانخراط في الأنشطة التي تستمتع بها يؤدي إلى إطلاق الدوبامين، ما يوفر إحساسًا بالمكافأة.
كما نصح بقضاء الوقت مع الأحبة يطلق الأوكسيتوسين، ما يعزز السعادة والرفاهية، والحصول على قسط كاف من النوم حيث يحافظ على توازن مستويات الهرمونات، بما في ذلك السيروتونين والدوبامين.
ودعا أيضاً لتناول نظام غذائي متوازن غني بالتريبتوفان ما يدعم إنتاج السيروتونين، وممارسة اليقظة الذهنية والتأمل تقلل من التوتر وتعزز إفراز الإندورفين والسيروتونين، وأخيرًا، الضحك والابتسامة اللذان يطلقان مادة الإندورفين ويحفزان حلقة ردود فعل إيجابية في الدماغ.
السعادة والصحة
تترجم السعادة في أغلب الأحوال إلى حياة صحية. ومن الواضح أنه إذا تم تجاهل كل العوامل والظروف السلبية، يمكن للمرء الاستمتاع بحياة هادئة، فالسعادة قرار. ويمكن أن يقوم الشخص بتدريب عقله على التركيز على كل الجوانب الإيجابية، والبحث عن الأمور الجيدة في حياته وعدم النظر إلى كل الأخطاء أو العيوب في كل ما يفعله أو يصادفه.
كما أن التفاؤل بشأن المستقبل قدر الإمكان وبشكل موضوعي، يمكن أن يجعل المرء في نهاية المطاف أكثر سعادة وصحة، وفقا لتقرير نشره موقع “هيلث شوتس” HealthShots.
وعن السعادة، يقول دكتور ريشي غوتام، خبير الصحة العقلية ويعمل كمرشد طب نفسي في كلية الطب بـ”جامعة جونز هوبكنز” في بالتيمور: “يركز علم النفس الإيجابي على قوتك الداخلية وسماتك الشخصية التي تعزز السعادة والصحة. إن ممارسة الرياضة والضحك والترابط وإجراء الاتصالات الاجتماعية والحب والاهتمام بشخص ما هي أنشطة تزيد من إفراز الإندورفين في الدماغ. إنها نواقل عصبية داخلية تعزز السعادة، وتشتهر باسم “الهرمونات السعيدة”.
ويساعد امتلاك نظرة متفائلة في الحياة والبهجة والسعادة على تحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية وتحسين النوم ومنع بداية فقدان الذاكرة وتعزيز الأكل الصحي والوقاية من السمنة ومشاكل الألم المزمن والتهاب المفاصل من بين أمور أخرى.
وتعزز السعادة نهج حل المشكلات، وتزيد الحافز لإكمال الأهداف، وتساعد في التواصل مع الأشخاص ذوي التفكير المماثل، وتحسن الأداء المناعي، وتؤدي بشكل عام إلى فترات حياة أطول.
اخبار الآن
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
دواء شائع لعلاج السكري يفتح آفاقاً جديدة لتخفيف «آلام الركبة»
كشفت دراسة جديدة أجراها فريق من الباحثين في جامعة موناش الأسترالية عن تأثير مفاجئ لدواء “الميتفورمين”، الشائع استخدامه لعلاج السكري من النوع الثاني، في تخفيف آلام الركبة الناتجة عن هشاشة العظام لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وأظهرت نتائج الدراسة، التي نُشرت في موقع “Medical Xpress”، أن الميتفورمين ساعد في تقليل شدة الألم لدى المشاركين مقارنة بالدواء الوهمي، ما يفتح الباب أمام استخدامه كخيار علاجي فعّال وغير مكلف لتأخير الحاجة إلى عمليات استبدال الركبة.
وشملت التجربة السريرية 107 مشاركين (73 امرأة و34 رجلًا) بمتوسط عمر 60 عامًا، تناولوا جرعة يومية مقدارها 2000 ملغ من الميتفورمين لمدة ستة أشهر، بينما حصلت مجموعة أخرى على دواء وهمي. وأفاد المرضى الذين استخدموا الميتفورمين بانخفاض في شدة الألم بلغ 31.3 نقطة على مقياس من 0 إلى 100، مقابل 18.9 نقطة فقط لدى المجموعة الأخرى.
وقالت البروفيسورة فلافيا سيكوتيني، رئيسة قسم أمراض الروماتيزم في مستشفى ألفريد والمشرفة على الدراسة: “تُظهر النتائج أن الميتفورمين وسيلة فعالة وآمنة لتخفيف آلام الركبة لدى المرضى المصابين بهشاشة العظام وزيادة الوزن، وقد يسهم في تأجيل الجراحة”.
وأوضحت سيكوتيني أن العلاجات المتاحة لهشاشة العظام تظل محدودة، خاصة أن تغييرات نمط الحياة مثل فقدان الوزن أو التمارين قد تكون صعبة لبعض المرضى، بينما الأدوية التقليدية لا تنجح دائمًا في السيطرة على الألم. واعتبرت أن الميتفورمين يمثل بديلاً واعدًا يمكن دمجه ضمن خطة علاجية شاملة تشمل التحكم في الوزن وزيادة النشاط البدني.
وأكد الباحثون أنهم يعملون على دمج الميتفورمين في البروتوكولات العلاجية الرسمية لهشاشة العظام لتحسين جودة الحياة وتقليل الحاجة للجراحة في المراحل المبكرة من المرض.