ما تأثير استراحة العمل على الدماغ؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دللت دراسات علمية على أن الأشخاص الذين يأخذون قسطا من الراحة أثناء العمل، يكون لديهم تركيز أفضل على مهامهم، مقارنة بالذين لم يأخذوا استراحة أثناء إنجاز المهام المؤكلة إليهم، وفق صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
وكشفت دراسة منشورة في مجلة “كوغنيشن”، أن الراحة أثناء العمل ليست مفيدة لجسم الإنسان فحسب، وإنما للدماغ وقدرته على إنجاز المهام.
وبرأي مشاركين في الدراسة، فإن الإجهاد اليومي منخفض المستوى، يمكن أن يسبب تآكلا شديدا في الأنظمة الفسيولوجية لجسم الإنسان، مما يؤدي إلى تسارع الشيخوخة في الخلايا.
وقالت الأستاذة في قسم الطب النفسي بكلية الطب في جامعة كاليفورنيا، إليسا إيبل، إن “اليقظة الذهنية يمكن أن تبطئ الشيخوخة البيولوجية، عن طريق تقليل التوتر، مما يمنحنا القدرة على التعامل مع المواقف الصعبة دون إرهاق”.
وتوصل بحث علمي منشور في مجلة “بلوس وان” إلى أن فترات الراحة القصيرة، التي تصل إلى 10 دقائق يمكن أن تعزز النشاط وتقلل التعب، وخاصة في أيام العمل الطويلة.
وحذرت دراسات أخرى من الملل، وتأثيره على إنجاز المهام، بينما ربط باحثون بين الملل وإدمان الهاتف المحمول، الذي يقول مختصون إنه يصيب 4 إلى 8 بالمئة من مستخدمي تلك الهواتف.
كما يربط مختصون الإفراط في استخدام الهاتف المحمول بمشاكل الصحة البدنية، مثل إجهاد العين بالإضافة إلى القلق والاكتئاب. بينما تشير بعض الأبحاث إلى أن الهاتف المحمول يمكن أن يؤثر على بنية الدماغ.
ووفق الصحيفة، يعتقد معظم الأميركيين أن التوقف عن العمل شيء إضافي أو ممتع، وهو متعة لا يجب الحصول عليها إلا بعد القيام بجميع المهام الإنتاجية.
وفي المقابل، تقول الأستاذة في قسم الطب النفسي بكلية الطب في جامعة ييل الأميركية، آمبر تشايلدز، إن “الأبحاث تشير إلى العكس تماما، إذ أن التوقف عن العمل حاجة إنسانية أساسية”.
وبحسب مختصين، فإن اليوغا والتأمل الذهني والجلوس ساكنا لمدة 30 دقيقة يوميا، يعد أمرا رائعا في إنجاز المهام، وفي تحسين الصحة الجسدية والنفسية. في حين يرى مختصون أن الاستلقاء على الأرض، مهم للحصول على الراحة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق منوعاتالمذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
موقف الحوثيون موقف كل اليمنيين وكل من يشكك في مصداقية هذا ال...
What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إنجاز المهام فی الیمن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
يزيد خطره 14 ضعفا.. اكتشاف سبب جديد للتوحد!
#سواليف
يتزايد اهتمام الخبراء حول العالم بفهم الأسباب الجينية والعصبية الكامنة وراء #اضطراب #طيف_التوحد، أحد أكثر الاضطرابات تعقيدا وانتشارا في العصر الحديث.
ومع تطور أدوات البحث في مجالي الوراثة وعلم الأعصاب، بدأت الدراسات تركز على العلاقة بين التوحد وبعض الحالات #الوراثية النادرة، في محاولة لفك ألغاز هذا الاضطراب وتحديد العوامل التي قد تساهم في ظهوره خلال مراحل النمو المبكرة.
وبهذا الصدد، كشف فريق من العلماء من جامعة نيفادا لاس فيغاس (UNLV)، أن التوحد قد يرتبط بحالة وراثية نادرة، تعرف باسم #الضمور_العضلي التوتري من النوع الأول (DM1)، وهو اضطراب موروث يسبب ضعفا عضليا تدريجيا ومجموعة من المشكلات الإدراكية والسلوكية.
مقالات ذات صلةووجد الفريق أن الأطفال المصابين بـ DM1 أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد بمقدار 14 مرة مقارنة بغيرهم. ويُعتقد أن DM1 لا يؤثر فقط على العضلات، بل يمتد تأثيره إلى نمو الدماغ في المراحل المبكرة من الحياة، ما يغيّر من المسارات العصبية المسؤولة عن التواصل الاجتماعي والسلوك – وهي السمات الأساسية للتوحد.
ويحدث DM1 نتيجة خلل في جين يسمى DMPK، حيث تتكرر سلاسل من الحمض النووي بشكل غير طبيعي في عملية تسمى توسعات التكرار الترادفي (TREs)، ما يؤدي إلى إنتاج نوع من الحمض النووي الريبي السام (toxic RNA)، يعرقل الوظائف الجينية ويسبب اختلالا في البروتينات التي يحتاجها الجسم، خصوصا في الدماغ.
وأوضح العلماء أن هذه التغيرات تؤثر على التعبير الجيني في الدماغ، وقد تكون وراء ظهور سلوكيات نمطية مرتبطة بالتوحد، مثل الحركات التكرارية وضعف التواصل والمشاكل الحسية.
وقال الدكتور رايان يوين، كبير العلماء في الدراسة: “نتائجنا تمثل مسارا جديدا لفهم التطور الجيني للتوحد، وتمهّد الطريق نحو علاجات جينية دقيقة تستهدف الخلل من منبعه”.
وأشار فريق الدراسة إلى أن العلاقة بين التوحد وDM1 لا تعني أن كل مصاب بالمرض سيصاب بالتوحد، فـ DM1 نادر نسبيا ويشخّص لدى نحو 140 ألف شخص فقط في الولايات المتحدة، بينما يقدّر عدد المصابين بالتوحد بنحو 7 ملايين.
وأكد العلماء على الحاجة إلى المزيد من البحث لفهم الروابط الجينية المعقدة بين التوحد وDM1، واستكشاف ما إذا كانت الطفرات الجينية نفسها تحدث في حالات توحد أخرى غير مرتبطة بـ DM1.
وبالتوازي مع ذلك، كشفت دراسة صينية حديثة عن علاج غير جراحي يسمى تحفيز التيار النبضي عبر الجمجمة (tPCS)، حيث تُرسل نبضات كهربائية عبر فروة الرأس لتحفيز مناطق معينة في الدماغ، وقد أظهرت التجارب تحسّنا ملحوظا لدى الأطفال الذين يعانون من التوحد، خاصة في مشاكل النوم واللغة والتفاعل الاجتماعي.
وتلقى الأطفال، الذين تراوحت أعمارهم بين 3 و14 عاما، 20 جلسة علاجية على مدى 4 أسابيع، وحققوا نتائج إيجابية في مؤشرات التواصل والسلوك.