بغداد اليوم -  متابعة

كشفت إدارة الفضاء الوطنية الصينية، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، عن تفاصيل مثيرة بشأن العينات التي استعادها المسبار الآلي الصيني "تشانغ إيه-6" من الجانب البعيد للقمر، للمرة الأولى.

وقالت الإدارة في حفل تسليم للعينات في العاصمة الصينية بكين، إن "العينات بلغ إجمالي وزنها 1935.3 غراما، حيث تم نقلها إلى معمل العينات القمرية في بكين، وسيتم تخزين المواد ومعالجتها في البداية".

واضافت أن "العينات، وهي أول مواد يتم استخراجها من الجانب البعيد للقمر، لها قيمة علمية فريدة، وستزيد من معرفة البشر بتاريخ القمر، وتساعد في تسريع استكشاف واستغلال الموارد القمرية"، مشيرة إلى أنها "الكنز المشترك للإنسانية".

وتم وضع الغبار القمري في حاوية خاصة، وجرى تسليمه في الحفل من جانب رئيس الإدارة، تشانغ كه جيان، إلى دينغ تشي بياو، نائب رئيس الأكاديمية الصينية للعلوم.

وكشف أحد كبار مسؤولي الفضاء المشرفين على البرامج القمرية في البلاد، جي بينج، إن "العينات تبدو أكثر سمكا وأكثر لزوجة من تلك التي تم الحصول عليها من الجانب القريب للقمر - المواجه للأرض دائما – وأن هناك بعض الكتل الواردة فيها".

وقال جي في حديث للصحفيين إنه "بعد ذلك، سيقوم الباحثون في المراصد الفلكية الوطنية التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم بفك الحاوية ثم تقسيمها، وبعد إجراء العمل التحضيري، يمكن للعلماء الوصول إلى العينات وفقا للوائح إدارة العينات القمرية لدينا".

وبين اننا "نتوقع أن تؤدي التحليلات والدراسات العلمية المنهجية إلى نتائج جديدة"، مشيرا الى أن "المجموعة الأولى من العينات القمرية ستكون متاحة للباحثين المحليين بحلول نهاية عام 2024، كما أنها ستكون متاحة للعلماء الأجانب في الوقت المناسب في المستقبل القريب".

وتم إطلاق مهمة "تشانغ إيه-6"، التي تمثل العينات الأولى في العالم التي تم جلبها من الجانب البعيد للقمر إلى الأرض، بواسطة صاروخ حامل ثقيل من طراز "لونغ مارش 5" في 3 مايو/ أيار الماضي، من مركز ونتشانغ للإطلاق الفضائي في مقاطعة هاينان.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: من الجانب البعید للقمر

إقرأ أيضاً:

ملاك السفن يستعدون للرسوم الأمريكية بتعديل عقود الشحن الصينية

يُعدل مالكو السفن ومستأجروها عقود الإيجار للتكيف مع رسوم موانئ بملايين الدولارات يُتوقع أن تفرضها إدارة ترمب على السفن صينية الصنع، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر.

لم تتضح الخطوط العريضة لخطة واشنطن الرامية لإنعاش قطاع بناء السفن الأميركي، كما لم يقدم الممثل التجاري للولايات المتحدة اقتراحات محددة بشأن الإجراءات المتوقعة حتى الآن، بما فيها الرسوم الجمركية. إلا أن القطاع بدأ الاستعدادات لخطر إضافي وشيك، حيث تنص البنود الجديدة في العقود على أن تتحمل الشركات المستأجرة لأي سفن صينية تكلفة الضرائب الجديدة جزئياً أو كلياً، بحسب المطلعين الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لأن المحادثات غير متاحة للعامة.

على غرار البنود الحالية لسداد نفقات الشحن في عقود الإيجار، ستنص بعض البنود الجديدة على أنه في حالة اقتراح الممثل التجاري للولايات المتحدة أي رسوم أو ضرائب وفرضها سيقع عبء سدادها كاملةً على عاتق المستأجرين، بحسب المطلعين. بينما تفرض نسخة أخرى من هذه البنود حداً أقصى لقيمة الرسوم التي يدفعها مالك السفينة على أن يسدد المستأجر ما تبقى منها.

عاصفة الرسوم تطيح بقطاع الشحن

تأقلم قطاع الشحن بسرعة مع الصدمات الكبرى التي وقعت في الأعوام الماضية، سواء كانت الاضطرابات في الشرق الأوسط أو العقوبات على شبكة النفط الروسي. غير أن الضبابية المحيطة بمقترح الولايات المتحدة كانت مصدر استياء كبير في القطاع الذي لا يزال يشكل عصب التجارة العالمية.

هناك أسئلة كثيرة تؤرق مُلاك السفن، من بينها معايير وضع تعريف السفينة الصينية في النهاية.

يقدم الممثل التجاري توصيات برسوم مختلفة بدءاً من فرض ضريبة بنحو مليون دولار للسفينة لكل زيارة إلى ميناء. قد تصل الرسوم في النهاية إلى 3.5 مليون دولار لكل زيارة ميناء إذا كانت السفينة صينية الصنع تشغلها شركة صينية لديها سفينة تحت طلب مُصنع صيني، بحسب شركة الشحن "كلاركسونز" (Clarksons).

كما أوضحت بيانات "كلاركسونز" أن أكثر من ثُلث إجمالي الحمولات المتداولة تنقلها سفن صينية الصنع.

سلاسل التوريد العالمية تحت التهديد

قبيل انتهاء مهلة تقديم المقترحات النهائية في أبريل، عقد مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة في واشنطن جلسة استماع ضمت مشرعين ونقابات عمالية ومُصنعي صلب وشركات شحن أميركية، وتباينت الآراء حول الرسوم الباهظة. ورغم القلق الكبير من الهيمنة الصينية على القطاع، حذر عدد من الحاضرين من أن تعيق الضريبة الشاملة سلاسل التوريد العالمية وتضر بشدة بقطاعات مختلفة من الاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • إياد نصار يكشف للمرة الأولى تفاصيل انفصاله!
  • ملاك السفن يستعدون للرسوم الأمريكية بتعديل عقود الشحن الصينية
  • BYD الصينية تزيح تسلا عن عرش السيارات الكهربائية في العالم
  • BYD الصينية تزيح تيسلا عن عرش السيارات الكهربائية في العالم
  • وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ونيودلهي يجب أن تتحدا لمواجهة التهديدات الصينية
  • القوات البحرية الصينية والإيرانية والروسية تجري مناورة عسكرية مشتركة
  • الصين ترفض عرض ترامب
  • ‎الصين ترفض تنازلات ترامب الجمركية مقابل بيع تيك توك
  • لليوم العاشر.. ميناء رفح البري لا يزال مفتوحا من الجانب المصري
  • الجانب المظلم في شعر روبرت فروست.. بين العزلة واليأس