الرئيس عباس يتسلم التقرير السنوي لسلطة الأراضي وديوان الرقابة المالية والإدارية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تسلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الأحد، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله ، التقرير السنوي لسلطة الأراضي للعام 2022، من رئيس سلطة الأراضي علاء التميمي.
وأطّلع التميمي، الرئيس عباس، على أبرز نتائج التقرير السنوي، والإنجازات التي حققتها سلطة الأراضي خلال الفترة الماضية، والمعيقات التي تواجه عمل سلطة الأراضي، مع وضع الخطط التطويرية لعمل سلطة الأراضي.
وثمن الرئيس، الجهود التي تقوم بها سلطة الأراضي في سبيل الحفاظ على الأرض الفلسطينية وحفظ حقوق المواطنين واملاكهم، مشددا على ضرورة القيام بالجهود كافة لتقديم أفضل الخدمات للمواطن الفلسطيني وفق سيادة القانون.
وفي ذات السياق، تسلم الرئيس عباس التقرير السنوي الصادر عن ديوان الرقابة المالية والإدارية للعام 2022، وذلك من رئيس الديوان إياد تيم.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، لوفد ديوان الرقابة المالية والإدارية، برئاسة رئيس الديوان.
وأطلع تيم الرئيس عباس، على أبرز النتائج التي تضمنها التقرير السنوي، وما تم إنجازه خلال العام المنصرم، والخطط الموضوعة لتطوير عمل الديوان بما يعزز أسس الشفافية والمساءلة في المؤسسات الفلسطينية.
وأكد الرئيس دعمه الكامل لعمل ديوان الرقابة المالية والإدارية، مشيدا بما تم تحقيقه من إنجازات خلال الفترة الماضية، مشددا على أهمية العمل الذي تقوم به طواقم الديوان لضمان تقديم الخدمة الأفضل وبشفافية للمواطن الفلسطيني.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: التقریر السنوی الرئیس عباس
إقرأ أيضاً:
«الشباب العربي» يعقد ملتقاه السنوي لشركائه الاستراتيجيين
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةعقد مركز الشباب العربي، أمس الأول، ملتقاه السنوي الأول لشركائه الاستراتيجيين في أبوظبي، بحضور مجموعة من المؤسسات والشخصيات البارزة في مجال تمكين الشباب العربي وبناء قدراتهم.
ويشكّل الملتقى منصة حوارية مهمة تجمع رواد التنمية الشبابية، وتوجه جهودهم لتحقيق آثار إيجابية ومستدامة في واقع الشباب العربي.
وتوجه معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، في كلمة له خلال افتتاح الملتقى، بالشكر للمؤسسات والشخصيات التي وضعت ثقتها في الشباب وفتحت أبوابها وسخَّرت مواردها للاستثمار في طاقاتهم، مؤكداً أهمية العمل المشترك مع كافة مؤسسات العمل التنموي في الإمارات والمنطقة لبناء نموذج مستدام من الشراكة، يعزّز من نجاح واستمرارية البرامج الموجهة لتمكين الشباب.
وأضاف معاليه: «اليوم نعمل تحت رؤية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس المركز، وملتزمون بتوفير الفرص وبناء بيئة مستدامة تدعم طاقات الشباب عبر تكامل جهود مؤسسات النفع العام والقطاع الثالث بالشراكة مع القطاعين العام والخاص من أجل استدامة العمل التنموي بأشكاله».
وتم خلال الملتقى تكريم مجموعة من قادة المؤسسات والشركاء بمنحهم درع تكريم المركز. كما شهد الملتقى عقد جلسة حوارية بعنوان «التحول من التعاون إلى الشراكات لاستثمار طاقات الشباب»، والتي أدارتها فاطمة الحلامي، المديرة التنفيذية لمركز الشباب العربي، بمشاركة عدد من قيادات المؤسسات الإقليمية والدولية.
وتحدّث في الجلسة سامر قسطنطيني، مدير إدارة الشؤون الحكومية في شركة شنايدر إليكتريك، عن جهود الشركة في تدريب وتأهيل الشباب عبر برامج تعزّز مهاراتهم في مجالات الطاقة والاستدامة.
من جانبه، أكد أحمد طالب الشامسي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، أن الشراكات الاستراتيجية هي حجر الأساس في نجاح المبادرات الشبابية.
وأشار إلى أن البرامج والمبادرات التي تطلقها المؤسسة تعتمد على التعاون المؤسسي مع جهات متعددة لتحقيق تأثير دائم، ودعا إلى مشاركة التجارب الناجحة مع دول المنطقة لدعم المبادرات التي تخدم المجتمعات العربية.
كما استضافت الجلسة تركي بن عبد الرحمن السجان، المدير العام التنفيذي لتطوير الأعمال والشراكات في مؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي استعرض تجارب المؤسسة في تطوير الشراكات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، مؤكداً أن التحدي الحقيقي يكمن في استدامة الشراكات لتحقيق أثر مستدام في قطاع العمل الشبابي.