قالت الشركة القابضة المصرية الكويتية، في إفصاح لـ البورصة المصرية، اليوم الإثنين، إنها أوقفت تشغيل مصانع شركة الإسكندرية للأسمدة، التابعة لها.

وذكرت القابضة المصرية الكويتية، أن توقف مصانع شركة الإسكندرية للأسمدة جاء بعد انعدام إمدادات الغاز الطبيعي المتجهة للشركة.

شهد الأسبوع الماضي إعلان عدد من الشركات عن توقف إمدادات الغاز إلى مصانعها ذلك قبل أن تعود الإمدادات إليها مرة أخري منها أبو قير للأسمدة وشركة موبكو وسيدي كرير للبتروكيماويات.

اقرأ أيضاًالصندوق السيادي: بدء الطروحات الحكومية في البورصة أكتوبر المقبل

ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في ختام تعاملات اليوم 25 يونيو 2024

مليار جنيه.. قيمة أسهم بالبورصة باعها الأجانب خلال يونيو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البورصة المصرية الشركة القابضة المصرية الكويتية الغاز الطبيعي

إقرأ أيضاً:

أزمة الكهرباء.. مصر تعلن استيراد كميات من الغاز وشركات أسمدة تلجأ للغاز الأميركي

قال المتحدث باسم وزارة البترول المصرية إن إنتاج البلاد من الغاز يبلغ حاليا 5.7 مليارات قدم مكعبة يوميا. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الحكومية عن المتحدث قوله "تم الاتفاق على 21 شحنة من الغاز المسال ستصل مصر خلال فصل الصيف بالإضافة إلى كميات وشحنات أخرى من المازوت" مشيرا إلى أن أول شحنة غاز وصلت أمس الاثنين، و"تم تفريغها لإمدادها في الشبكة القومية للغازات".

واستطرد "مع الأسبوع الثالث من يوليو/تموز الجاري ستكون الأمور منضبطة وسيكون مخزون الشبكة القومية للغازات كافيا". ويأتي ذلك في ظل أزمة تشهدها البلاد أدت لقطع التيار الكهربائي ساعتين يوميا على الأقل بسبب عدم توفر ما يكفي من الغاز لتشغيل المولدات مع زيادة الضغط في الصيف.

وكانت مصر أرست الشهر الماضي مناقصات لشراء 20 شحنة من الغاز الطبيعي المسال في أكبر عملية شراء لذلك الوقود المنقول بحرا، لتغطية الطلب الكبير في الصيف من يوليو/تموز الجاري حتى سبتمبر/أيلول المقبل.

وتضاءلت إمدادات الغاز الطبيعي الذي يساعد مصر في توليد الكهرباء في وقت أدى فيه تزايد عدد السكان والتنمية الحضرية إلى زيادة الطلب على الكهرباء، وعندما ترتفع درجات الحرارة يزيد استخدام مكيفات الهواء استهلاك الطاقة.

وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي -نهاية الشهر الماضي- إن مصر تحتاج إلى استيراد ما قيمته نحو 1.18 مليار دولار من الغاز الطبيعي والمازوت لإنهاء انقطاع الكهرباء المستمر الذي تفاقم بسبب موجات الحر المتتالية.

أحد شوارع القاهرة قبل أيام بعد تنفيذ انقطاعات للتيار الكهربائي لتخفيف الحمل على شبكات الكهرباء (الفرنسية) الغاز الصخري الأميركي

في سياق متصل، قالت شركة سيدي كرير للبتروكيماويات (سيدبك) في مصر إنها تعتزم استيراد غاز الإيثان السائل (الغاز الصخري الأميركي) ضمن تحالف يضم عدة أطراف لسد النقص في إمدادات الغاز الطبيعي الذي أجبر عدة مصانع للكيماويات على وقف الإنتاج مرتين بصورة مؤقتة الشهر الماضي.

وأضافت، في إفصاح للبورصة، أنها ستملك حصة 25% في شركة تبلغ قيمتها 663 مليون دولار سيجري إنشاؤها هذا العام من خلال تحالف لاستيراد الغاز الصخري الأميركي.

وسيدي كرير واحدة من عدة شركات كبرى في قطاع الأسمدة والكيماويات اضطرت إلى وقف الإنتاج بعد أن واجهت نقصا في إمدادات الغاز، وتزامن ذلك مع تفاقم أزمة انقطاع الكهرباء التي يعاني منها المصريون منذ العام الماضي بسبب زيادة استهلاك الطاقة في الصيف ونقص الغاز.

ويضم التحالف أيضا الشركة المصرية لإنتاج الايثيلين ومشتقاته (إيثيدكو) وشركة جاما للإنشاءات بحصة 25% لكل منهما، إلى جانب الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (إيكم) بحصة 15% والشركة المصرية للغازات الطبيعية (جاسكو) بحصة 10% المتبقية.

وجاء في الإفصاح أن رأس المال سيجري توفيره "على 3 مراحل وبنسبة تدبير 40% عبر المساهمين و60% عبر قروض بنكية حسب المخطط".

وأعلنت شركة أبو قير المصرية للأسمدة اليوم بدء تشغيل مصانعها تدريجيا حال عودة إمدادات الغاز الطبيعي بعد أن أوقفت الإنتاج بسبب النقص في إمدادات الغاز الطبيعي.

وأشارت الشركة في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى أنها ستتحول جزئيا إلى إمدادات الهيدروجين.

مقالات مشابهة

  • بعد مصانع الأسمدة .. خفض امدادات الغاز يمتد لصناعة الحديد والصلب
  • "أبوقير للأسمدة" تعلن عودة إمدادات الغاز الطبيعى لمصانعها
  • أبوقير للأسمدة المصرية تستأنف تشغيل مصانعها بعد عودة الغاز
  • أكبر مصانع مصر تعود للعمل
  • أزمة الكهرباء.. مصر تعلن استيراد كميات من الغاز وشركات أسمدة تلجأ للغاز الأميركي
  • أبو قير لـ «الأسمدة» تستأنف أعمال الإنتاج بعد توقف بسبب نقص إمدادات الغاز
  • توقف شركة "الإسكندرية للأسمدة" عن العمل لعجز إمدادات الغاز الطبيعي
  • الإسكندرية للأسمدة تعلن توقف مصانعها عن العمل بسبب نقص الغاز
  • تؤدي لخفض الإنتاج الزراعي.. أزمة الأسمدة تهدد بموجة تضخمية