بدأت هيئة البيئة – أبوظبي تنفيذ مبادرة بيئية رائدة تهدف إلى رسم خريطة لمستويات الضوضاء في جميع أنحاء إمارة أبوظبي، لتحديد مصادرها والمناطق السكنية الأكثر تضرراً، وتقييم مدى تأثيرها على كل منطقة في الإمارة.
وقال المهندس فيصل علي الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع الجودة البيئية في هيئة البيئة – أبوظبي في بيان صحفي اليوم: “ نسعى في الهيئة لضمان توفير بيئة أفضل لجميع سكان أبوظبي، ولتحقيق هذه الغاية، أطلقنا مبادرة رسم خرائط الضوضاء، التي نهدف من خلالها إلى جمع بيانات علمية تفصيلية، من مواقع مختلفة في الإمارة، للتعرف على مصادر التلوث الضوضائي والمناطق السكنية الأكثر تضرراً، والتي ستساهم في دعم جهودنا لوضع تدابير للتخفيف بشكل من مستوى الضوضاء بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين”.


وأضاف أنه بالتوازي مع هذه المبادرة، تم تشكيل لجنة للضوضاء على مستوى الإمارة تضم أكثر من 10 جهات حكومية، للاستفادة من نتائج مشروع الضوضاء في وضع الخطط المستقبلية، واستكشاف المبادرات التي ستساعد كل جهة على وضع خطط للحد منها في القطاعات التي تقع ضمن مسؤولياتها.
وأشار الحمادي إلى أن الهيئة قد بدأت في رصد مستويات الضوضاء في الإمارة منذ عام 2007 من خلال شبكة مراقبة جودة الهواء التي تديرها، لافتاً إلى أن مبادرة رسم خريطة لمستويات الضوضاء تعتبر استمراراً لالتزام الهيئة ببناء فهم قوي وشامل عن نوعية الهواء المحيط ومستويات الضوضاء في الإمارة، بهدف تعزيز الأُطر القانونية والتنظيمية المناسبة، وإنشاء آليات تنسيق فعالة مع الشركاء الإستراتيجيين لمواءمة السياسات والخطط المشتركة، التي تهدف إلى تحسين جودة الهواء، والحد من مستويات الضوضاء في إمارة أبوظبي.
ومن خلال تحديد المناطق ذات مستويات الضوضاء العالية، يمكن للهيئات المعنية بالصحة العامة تقييم المخاطر الصحية المحتملة، واتخاذ التدابير اللازمة لها. كما يمكن لمخططي المدن استخدام نتائج النمذجة الرياضية للضوضاء لاتخاذ قرارات فعّالة بشأن لوائح استخدام الأراضي وتقسيم المناطق في الإمارة، وعلى سبيل المثال، يمكن حماية المناطق الحساسة مثل المناطق السكنية، والمدارس، والمستشفيات من مصادر الضوضاء العالية، مثل الأنشطة الصناعية أو التجارية وغيرها.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی الإمارة الضوضاء فی

إقرأ أيضاً:

“الشؤون الإسلامية” و “الجمعية الإسلامية الصينية” تبحثان تعزيز التعاون

بحث سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وفضيلة الشيخ حسن يانغ فا، رئيس الجمعية الإسلامية الصينية، سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في الشأن الديني، عبر تبادل الزيارات والخبرات والبحوث، والتأهيل العلمي للعاملين في الحقل الديني والخطاب الشرعي، بما يمكنهم من إيصال التعاليم السمحة التي يتميز بها الإسلام.

جاء ذلك خلال استقبال سعادة عمر الدرعي، أمس الإثنين، فضيلة الشيخ حسن يانغ فا، والوفد المرافق له، في مقر الهيئة في أبوظبي، بحضور سعادة محمد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة، وعدد من المسؤولين فيها.

وثمن الدرعي زيارة الوفد الصيني التي تعكس رسوخ العلاقات المتميزة بين الدولتين والشعبين، وأطلع الوفد الزائر على منجزات الهيئة والآلية التي تتبعها لترسيخ القيم الإنسانية السمحة التي يؤكد ديننا الإسلامي الحنيف، وترعاها قيادتنا الرشيدة التي تحرص على ترسيخ التسامح والتعايش والتواصل بين الشعوب.

من جانبه، أشاد فضيلة الشيخ حسن يانغ، بعمق العلاقات بين البلدين، مبدياً إعجابه بما شاهده من تميز في خدمات الهيئة المحلية والدولية، والاستراتيجية المتطورة التي تتبعها في الاستفادة من التقنية الحديثة التي تجعل خدماتها متوفرة على مدار الساعة للأفراد في كل زمان ومكان، مشيراً إلى العمل على الاستفادة من تجربة الهيئة بتعزيز التواصل والتنسيق المستمر بين الجانبين.وام


مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تطلق برنامج “أبطال شرطة الغد” لتعزيز المعارف العسكرية والأمنية
  • هل ينفع الثوم لعلاج “مرض العصر”؟
  • “كهرباء الشارقة” تنجز الخط الرئيسي وشبكة الغاز الطبيعي في “الحمرية – شرق”
  • مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي يطلق مبادرة “نمو”
  • “الشؤون الإسلامية” و “الجمعية الإسلامية الصينية” تبحثان تعزيز التعاون
  • “خليفة التربوية” تطلق دورتها الـ 18 محلياً وعربياً ودولياً وتكريم الفائزين مايو المقبل
  • «بيئة أبوظبي» تطلق مبادرة لتحديد مستويات الضوضاء
  • أشغال الشارقة تنظم مبادرة “نسعالكم” لموظفيها
  • بلدية مدينة العين تطلق مبادرة “السلامة في الحر”