بعد فوزه في التشريعيات.. اليمين المتطرف الفرنسي يضيق الخناق على المهاجرين
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
بعد حصوله على المركز الأول في الانتخابات التشريعية المبكرة، حصل حزب التجمع الوطني الفرنسي المتطرف. على ما يقرب من 33٪ من الأصوات، وفقا للتقديرات الأولية من معهد إيلاب. مع قنوات BFMTV و RMC وتريبيون ديمانش.
ومن الممكن أن يتمكن جوردان بارديلا من الحصول على الأغلبية المطلقة في مجلس الأمة الفرنسي. إذ سيحصل على ما بين 260 و310 مقاعد، على أن تكون عتبة الأغلبية المطلقة 289 نائبا.
بالإضافة إلى موضوعي القوة الشرائية والأمن، فإن حزب مارين لوبان لديه عنصر مخصص للتعامل مع الهجرة. وعلى وجه الخصوص: قانون الأراضي.
“الجنسية الفرنسية يجب أن تكون موروثة أو مكتسبة”وفي هذا الصدد، يريد حزب الجبهة الوطنية إقرار “قانون الطوارئ” في الأسابيع التالية للانتخابات التشريعية.
وخلال المؤتمر الصحفي لعرض برنامج التجمع الوطني، أشار جوردان بارديلا إلى هذا الإجراء باعتباره “الطوارئ الكبرى”.
وقال بارديلا “إن هذا الحق في الأرض لم يعد له ما يبرره في عالم يبلغ عدد سكانه 8 مليارات نسمة. بينما تتضاعف الأدلة اليومية على عدم قدرتنا على الاندماج والاستيعاب على أرضنا”.
وهو الإجراء الذي دافعت عنه مارين لوبان بالفعل في الأشهر الأخيرة.حيث أكدت أن الجنسية الفرنسية يجب أن تكون موروثة أو مكتسبة.
وأوضح رئيس مجموعة الجبهة الوطنية أمام الجمعية الوطنية أنه “يجب إلغاء قانون الأرض في جميع أنحاء فرنسا”.
اليوم، الولادة في فرنسا لا تكفي للحصول على الجنسية الفرنسية تلقائيا. ويمكن أن يعزى إلى البلوغ، عندما يولد طفل في فرنسا لأبوين أجنبيين. إذا كان الطفل يقيم في فرنسا عند سن 18 عاما ولمدة خمس سنوات على الأقل منذ سن 11 عاما.
يضاف إلى هذا الإجراء، استبدال المساعدات الطبية الحكومية بصندوق يعتني فقط بـ “حالات الطوارئ الحيوية”.
يريد جوردان بارديلا أيضًا تسريع إجراءات طرد الأجانب غير الشرعيين المدانين بارتكاب جرائم ومخالفات وتقليل شروط لم شمل الأسرة، فضلاً عن الحد من حصول الفرنسيين على المساعدة الاجتماعية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نتوقع الاحترام": جزيرة بالي تضيّق الخناق على السياح "المشاغبين" بقواعد جديدة صارمة
أصدرت جزيرة بالي سلسلة من الإرشادات الجديدة للسياح بهدف التخفيف من السلوك "غير اللائق" وحماية الثقافة الإندونيسية والمواقع المقدسة في البلاد. وتشمل الإجراءات قواعد خاصة بالملابس وآداب زيارة المعابد والمجمعات الدينية. وقد حذر المحافظ من أن تجاوز هذه الإرشادات قد يؤدي إلى عواقب قانونية.
في 24 مارس/آذار الجاري، أعلن المحافظ أي وايان كوستر عن إجراءات جديدة خاصة بالسياحة قائلاً: "لقد أصدرنا لوائح مماثلة من قبل، ولكن في ظل المتغيرات الحالية، نحتاج إلى التكيف مع الوضع الجديد لضمان أن تظل السياحة في بالي محترمة ومستدامة ومتناغمة مع قيمنا المحلية".
وتركز الإرشادات الجديدة على ضبط السلوك وإظهار الاحترام عند زيارة المواقع المقدسة، إضافة إلى دفع الضرائب السياحية عند الوصول. كما تلزم السائحين باستخدام مرشدين معتمدين والإقامة في أماكن مرخصة، فضلًا عن الالتزام بقوانين المرور وصرف العملة في المنافذ المصرح بها.
وأضاف كوستر: "أطبق هذا التعميم كإجراء فوري لتنظيم السياح الأجانب أثناء وجودهم في بالي".
قواعد جديدة تحظر التصرفات غير اللائقة والمواد البلاستيكيةوتحظر الإرشادات الصور غير اللائقة والمواد البلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير. كما تفرض على السائحين ارتداء ملابس محتشمة والتصرف باحترام في المواقع الدينية، المطاعم، مناطق التسوق، والطرق العامة.
وإلى جانب ذلك، يُحظر على الزائرين توجيه الشتائم أو التسبب في الإزعاج أو التصرف بوقاحة مع السكان المحليين أو المسؤولين أو زملائهم السياح.
كما شدد المحافظ على منع "مشاركة خطاب الكراهية أو المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي".
ومن النشاطات المحظورة أيضًا دخول مناطق المعابد المقدسة دون إذن، إلقاء القمامة، والعمل بدون تصاريح.
Related شاهد: نفوق حوت ضخم على أحد شواطئ جزيرة بالي الإندونيسيةمخاوف من ثوران بركان بجزيرة بالي الاندونيسيةزلزال يضرب قبالة جزيرة بالي في إندونيسيا وينشر الذعر بين السياحوتتضمن الإرشادات أيضًا ضرورة احترام العادات والتقاليد المحلية، خاصة أثناء الاحتفالات، وارتداء الملابس المناسبة عند زيارة المعابد أو المعالم السياحية. ومنع "دخول المعابد المقدسة على غير المصلين" أو النساء الحائض، وكذلك الالتزام بالزي التقليدي أثناء الدخول إليها.
كما يُحظر على السياح تسلق الأشجار أو المعالم المقدسة أو التقاط صور غير لائقة أو عارية فيها.
فرض ضريبة سياحية جديدة في باليفي فبراير/ شباط الماضي، فرضت بالي ضريبة دخول لمرة واحدة قدرها 150,000 روبية إندونيسية (حوالي 9 يورو) على الزوار الدوليين لتمويل جهود الحفاظ على البيئة.
وعلى ضوء الإرشادات الجديدة، سيتم منع السائحين الذين لا يدفعون ضريبة السياحة من دخول المعالم السياحية، وسيواجهون عواقب قانونية وفقًا للقانون الإندونيسي.
وتوقع كوستر أن تتعامل بالي بحزم مع أي سائح مشاغب خلال عيد "نيبي" الذي يشهد توقف العمل لمدة 24 ساعة، في 29 مارس، حيث سيكون الجميع، بما في ذلك السياح، مطالبين بالبقاء في منازلهم.
وعن العيد المقدس، قال كوستر: "لقد أعددنا فريقًا خاصًا وسيتم التعامل مع السائحين الأجانب المشاغبين على الفور بحزم"، حسبما نقلت عنه صحيفة "ذا بالي صن" المحلية.
وأضاف المحافظ أن وحدة شرطة الخدمة المدنية بالجزيرة ستقوم بمراقبة سلوك السائحين والتأكد من التزامهم بالقوانين الجديدة.
وأردف: "بالي جزيرة جميلة ومقدسة، ونتوقع من ضيوفنا أن يظهروا نفس الاحترام الذي نكنه لهم".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أوروبا يجب أن تثبت قوتها"... قمة باريس تبحث نشر قوات في أوكرانيا لا تفوّت الفرصة! كسوف جزئي للشمس يزين سماء أوروبا قريبًا.. أين وكيف نراه ؟ أجواء أول عيد فطر في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد: بين الأمل والتحديات الشريعة الاسلاميةثقافةسياحةإندونيسيابالي