QNBيعلن عن تغيير العلامة التجارية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلن QNB، الشركة التابعة لمجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية فى الشرق الأوسط وإفريقيا، عن تغيير العلامة التجارية الخاصة به لتكون QNB بدلا من QNB الأهلى.
قال البنك إن هذا يأتى تماشيا مع خطة البنك للتوسع والعمل فى السوق المصرفى المصرى والذى يعد أحد الأسواق الواعدة ويمتلك فرصا كبيرة للنمو على كافة المستويات.
كما ينعكس تغيير العلامة التجارية على قوة ومكانة البنك وتعزيز تنافسيته فى السوق واستكمال رحلته المصرفية وريادته التى تلبى احتياجات جميع العملاء ومواصلة تقديم أفضل الخدمات والمنتجات المبتكرة، واستمرارية الابتكار والتحديث، وفق استخدام التكنولوجيا الحديثة لتقديم أفضل تجربة للعملاء، فضلا عن حرص البنك على الانتشار داخل السوق المصرى والوصول إلى مجتمعات وشرائح جديدة من العملاء فى كافة المحافظات والتركيز على فئة الشباب والمرأة عبر شبكة فروعه التى بلغت أكثر من 234 فرعا فى كافة أرجاء الجمهورية.
قال محمد بدير الرئيس التنفيذى لـ QNB فى مصر، إن تغيير العلامة التجارية من QNB الأهلى إلى “QNB” يأتى فى إطار خطة التطوير والتحديث المستمرة ومواكبة التطورات العصرية التى يشهدها البنك فى مصر بدعم من المجموعة الأم والتى تعتبر السوق المصرى أحد الأسواق الواعدة.
مشيرا إلى أن ارتباط الفرع فى مصر باسم المجموعة يساهم فى تعزيز العلامة التجارية ويمنحها المزيد من الثقة والقوة، ويدعم كافة الخطط والأهداف التى يسعى إلى تحقيقها على كافة قطاعات البنك وأهمها قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات الكبرى والتجزئة المصرفية ودعم ملف الشمول المالى والتحول الرقمى.
وأكد «بدير»، أن الفترة المقبلة ستشهد تقديم المزيد من الخدمات والمنتجات المبتكرة لتلبية متطلبات عملائه المتنامية ومواصلة دوره الريادى بشكل أكثر قوة ومرونة ليظل البنك محتفظا بصدارته وتقدمه فى القطاع المصرفى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الخطيب استقبل عبد الساتر مكلفا من الراعي للإطمئنان: الجنوبيون سيعودون الى أرضهم أيا تكن الوقائع
استقبل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس في الحازمية، مطران بيروت وتوابعها للموارنة بولس عبد الساتر موفدا من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في حضور مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله والشيخ محمد حجازي. وتم خلال اللقاء التداول في الشؤون الراهنة في ظل العدوان الصهيوني على لبنان، وآفاق المرحلة المقبلة في ضوء المفاوضات الجارية لوقف النار. وكان اتفاق على "ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية بما يفوت على العدو اثارة فتنة داخلية، ومتابعة مقررات القمة الروحية لتعزيز التضامن اللبناني ومعالجة قضايا النازحين". واشار المطران عبد الساتر الى انه "اضافة الى اتصال البطريرك بالعلامة الخطيب، فقد كلفني الاطمئنان عن قرب على اوضاع المجلس الشيعي بعد الاضرار الجسيمة التي لحقت بمقره في حارة حريك جراء العدوان الاسرائيلي". وشكر العلامة الخطيب البطريرك الراعي على "اهتمامه ولفتته الكريمة"، منوها بـ"القمة الروحية ودورها في ابراز الصورة الايجابية للبنانيين في الداخل والخارج، بعكس الصورة السياسية التي تبرز في بعض الاحيان"، وقال: "لقد وضعت قاعدة اساسية لوقف الحرب لا مشكلة لاحد بخصوصها، وهي القرار 1701، ونأمل ان يعكس ذلك حالة من الارتياح تمهيدا لوقف النار كي تعود الناس الى ارضها واعمالها ويصار بعد ذلك الى حل جذري للامور المختلف عليها".
وشدد العلامة الخطيب على "ضرورة الحوار، لأن من دونه لن يحصل اي تقدم. فالتشنج لا يولد حلولا ولا احد من اللبنانيين يرضى بأن تكون سيادته مخترقة ومستباحة"، واكد ان "ليس لدى الشيعة مشروع خاص، مشروعهم هو الدولة القوية العادلة. ولو كانت هناك دولة من الاساس تحمي الناس لما وصلنا الى هذا الواقع"، وقال: "نريد دولة قوية عادلة وجيشا قويا ومدعوما يحمي الوطن والجيش موجود لكنه يحتاح الى اسلحة فاعلة"، وسأل: "ما البديل لأهل الجنوب اذا لم تكن هناك دولة تحميهم؟ ليس ابن الجنوب من انشأ اتفاق القاهرة ولا هو من جاء بالفلسطينيين الى الحدود"، واكد ان "ما تعرض له الجنوبيون خلال العقود الماضية لا يحتمل، لكنهم سيعودون الى ارضهم كما عادوا في العام 2006 ، ايا تكن الوقائع على الارض".
من جهته دعا عبد الساتر المجتمع الدولي الى "دعم الجيش بالفعل وليس بالكلام"، وقال: "ان اللبنانيين والجنوبيين متعلقون بأرضهم وسوف يعودون اليها ولا احد يجادل بذلك".