وزير الزراعة لبى دعوة معهد مونبيلييه
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
نظم المعهد الزراعي المتوسطي في مونبيلييه، في إطار تعزيز التعاون والاستفادة من الخبرات الفرنسية في مجال الزراعة البيئية (Agroecologie)، زيارة لوزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن للاطلاع على تجربة رائدة لمنصة التسميد العضوي Aspiran التي يديرها مركز النقابة في منطقة الهيرولت (Herault).
كان في استقبال الوزير والوفد المرافق عدد من رؤساء بلديات المنطقة وأعضاء من مكتب النقابة بالإضافة الى القيمين على المنصة من فنيين وإداريين.
بداية شرح الدكتور تييري دوبوبل مدير المعهد الزراعي المتوسطي في مونبيلييه لنشاطات المعهد ولمشاريع التعاون مع وزارة الزراعة في لبنان وتطرق الى هدف الزيارة واهميته التي تكمن في الاستفادة منها في لبنان.
ثم عرض القيمون على المركز فيلم قصير يوثق نشأته ونشاطاته، وشرحت السيدة فيرونيك نيل رئيسة بلدية بوزولس، وعضو مكتب النقابة ورئيسة شبكة كومبوست بلس لمراحل سير المشروع وتطوره منذ ان تم إنشاؤه عام ٢٠٠٣.
وعرض الوزير لواقع القطاع الزراعي في لبنان، وركز على المخلفات الزراعية التي لا يتم الاستفادة منها خاصة وانها تصلح كسماد عضوي اذا ما تم استثمارها بطرق علمية واستعمال التكنولوجيا الملائمة. عمليا انشاء منصة معالجة للمخلفات الزراعية في لبنان خطوة في الاتجاه الصحيح وتصب في الحد من الهدر والتلوث البيئي والاستفادة من السماد العضوي الذي يحسن نوعية التربة، يخلق فرص عمل ويؤدي الى تخفيض كلفة الإنتاج.
وزار الوفد موقع المنصة واطلع على مراحل المخلفات الزراعية لتصبح سمادًا عضويًا.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
كيف يواجه القطاع الزراعي المصري التحديات ويعزز من إنتاجيته؟
تعد الزراعة أحد القطاعات الحيوية في مصر، حيث تشكل دعامة أساسية للاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل لنحو 25% من إجمالي القوى العاملة في البلاد، ومع ذلك، يواجه هذا القطاع العديد من التحديات التي تعرقل تطوره وتحد من قدرته على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ن أبرز هذه التحديات "التفتت الحيازي"، بالإضافة إلى مشكلات أخرى تتعلق بالموارد المائية، وغياب الأساليب الزراعية الحديثة، ونقص الدعم الفني والتمويلي للمزارعين.
التفتت الحيازي: التحدي الأكبر
أحد أبرز المشكلات التي تواجه الزراعة المصرية هو التفتت الحيازي، حيث تشير التقديرات إلى أن هناك حوالي 3.2 مليون مزارع في مصر، وهو ما يعني أن معظم الأراضي الزراعية مقسمة على نطاق واسع بين عدد كبير من المزارعين، ما يجعل من الصعب تطبيق نظم زراعية حديثة أو الاستفادة بشكل كامل من الإمكانيات المتاحة. هذا التفتت يؤدي إلى ضعف كفاءة الإنتاج ويزيد من التكاليف.
لمواجهة هذا التحدي، تبذل الحكومة جهوداً كبيرة لتعزيز الزراعات التعاقدية، التي توفر تمويلاً ميسراً وتشجع المزارعين على الالتزام بأساليب زراعية حديثة وفعالة، كما تركز السياسات الحكومية على دمج الأراضي الزراعية الصغيرة وزيادة المساحات المستصلحة في مناطق مثل الدلتا الجديدة والصعيد.
تطوير الزراعة العضوية.. منتدى علمي يستعرض الفرص والتحديات في بني سويفأكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن من أبرز التحديات التي تواجه الزراعة المصرية هو التفتت الحيازي، حيث يصل عدد المزارعين إلى نحو 3.2 مليون، مما يشكل عبئاً كبيراً على الاقتصاد، موضحا أنه يتم العمل على التغلب على هذه المشكلة من خلال توسيع نظام الزراعات التعاقدية وتوفير تمويل ميسر بفائدة 5%، مما يتيح للقطاع الزراعي تحقيق طفرة كبيرة.
وأضاف الوزير أن الدولة المصرية، بفضل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بذلت جهوداً كبيرة في استصلاح الأراضي الجديدة في مناطق مثل الدلتا الجديدة والصعيد وتوشكى والوادى، داعياً المزارعين إلى تبني الأساليب الحديثة في الزراعة والري من أجل زيادة الإنتاجية وتحقيق عوائد اقتصادية كبيرة، بما في ذلك التوسع في التصدير.
كما أكد فاروق أن من أولويات الدولة دعم صغار المزارعين، مع التركيز على تحسين القيمة المضافة وسلاسل الإمداد. وأعرب عن تطلعه لانضمام جميع صغار المزارعين إلى منظومة الزراعة التعاقدية، مما سيتيح زيادة مساحة الأراضي الزراعية المهملة في الحدود والترع والمصارف والطرق بين الحيازات الصغيرة المفتتة، كما تضمن الزراعة التعاقدية عودة الدورة الزراعية بشكل اختياري للمزارعين.
كلية الزراعة.. منارة علمية تحتفي بتراثها الأكاديمي ومستقبلها الواعدممارسات الزراعية الحديثة
وأشار الوزير إلى أن الدولة تولي اهتماماً خاصاً للممارسات الزراعية الحديثة والزراعات العضوية، بما يتيح تكويد هذه المزارع والتصدير المباشر دون التعقيدات الإدارية. كما لفت إلى أن الحكومة تعمل بروح الفريق، حيث أصبح المستثمر أحد أهم أولوياتها، مؤكداً على دور مركز البحوث الزراعية في استنباط أصناف جديدة من التقاوي والبذور عالية الجودة والإنتاجية للمحاصيل الاستراتيجية، بالإضافة إلى أهمية الإرشاد الزراعي الذي يعيد مكانته في دعم المزارعين. وأوضح أنه يتم إصدار بيانات وتوصيات يومية من الوزارة بشأن واقع الزراعة، مع التواجد الميداني المستمر في الحقول والمزارع.
وفي ختام حديثه، أشاد الوزير بالمزارعين والمصدرين المصريين الذين حققوا رقماً غير مسبوق في الصادرات الزراعية هذا العام، بلغ أكثر من 10.6 مليار دولار، بزيادة تقترب من 17% مقارنة بالعام الماضي، في مجال الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة.