قد ينفجر الوضع داخليا في لٱ حظات… اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين من اليهود الحريديم
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
اندلعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ويهود متشددين دينيا (حريديم)، الأحد، خلال مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف منهم بالقدس؛ رفضا لمحاولات تجنيدهم في الجيش، وفق إعلام عبري.
وجاءت المظاهرة الحاشدة بهدف حث أعضاء الكنيست الحريديين في الائتلاف الحكومي، على عدم الانخراط في مداولات مع شركائهم في حكومة بنيامين نتنياهو، والامتناع عن التوصل إلى حلول وسط يتم من خلالها تجنيد طلاب المدارس الدينية.
ومنذ شهور، يعاني الجيش الإسرائيلي من نقص في عدد جنوده؛ بسبب حربه المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وعملياته المكثفة بالضفة الغربية المحتلة، ومواجهاته مع "حزب الله" عبر حدود لبنان.
وقالت هيئة البث (رسمية) وصحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة)؛ إن اشتباكات عنيفة اندلعت في القدس بين الشرطة ومحتجين متدينين، خلال مظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف منهم ضد محاولات تجنيدهم بالجيش.
وهاجم متظاهرون سيارة وزير الإسكان يتسحق غولدنوف، ورشقوه بالحجارة، متهمين إياه بالتواطؤ لتجنيد "الحريديم".
كما هاجم المتظاهرون مركبة وزير الصحة الأسبق، يعقوب ليتسمان ("يهدوت هتوراه") الذي رشقوا سيارته بالحجارة؛ وقال ليتسمان في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، "أنا بخير، لقد نجوت بمعجزة. السيارة تحطمت".
واتهم المتظاهرون قادة الأحزاب الحريدية بـ"التواطؤ" لتجنيد الحريديين، وأشارت التقارير إلى "اضطرابات غير عادية شارك فيها أيضا العديد من الأطفال والمراهقين"، حيث أضرم المتظاهرون النار في حاويات قمامة، واعتدوا على الأملاك العامة.
وهتف المتظاهرون "نازيون" و"شيكسا" (كافرون باللغة اليديشية).
ووصلت وحدة الخيالة الشرطية في محاولة لتفريق المظاهرة، وعلى الرغم من العنف الذي شهدته المظاهرة، اكتفت الشرطة باعتقال خمسة أشخاص، بحسب ما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكتروني (واينت).
وفي وقت لاحق، تفرق مئات المتظاهرين في مناطق وأحياء حريدية مختلفة في القدس، وبعد عدة محاولات، أوقفت الشرطة جهودها لتفريق المتظاهرين الذين استمروا في إحداث أضرار وإشعال النيران في البنى التحتية، بحسب "واينت".
والثلاثاء، قررت المحكمة العليا بالإجماع حث الدولة على وجوب تجنيد "الحريديم" في الجيش، وهي قضية خلافية منذ سنوات. ويعتمد بقاء حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على دعم الحزبين الدينيين "شاس" و"يهدوت هتوراه"، وهما المتضرران الأساسيان من قرار المحكمة.
وفيما تعارض الأحزاب الدينية تجنيد "الحريديم"، فإن الأحزاب العلمانية والقومية تؤيّده؛ ما يتسبب لنتنياهو بإشكالية تهدد ائتلافه الحاكم.
ويشكل "الحريديم" نحو 13 بالمئة من عدد السكان وهم لا يخدمون في الجيش، ويقولون؛ إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة للحفاظ على هوية الشعب الإسرائيلي.
ويُلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، ولطالما أثار استثناء "الحريديم" من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: الغالبية العظمى من اليهود في إسرائيل يؤيدون تهجير سكان غزة
اعتبر 52% من الجمهور اليهودي في إسرائيل أن تهجير سكان قطاع غزة إلى دول أخرى هو خطة "عملية"، وقال 30% آخرون إن هذه الخطة "غير عملية، لكن ليتها تتحقق"، أي أنهم يؤيدونها لكنهم يعتقدون أنه لا يوجد احتمال لتنفيذها، ما يعني أن 82% من اليهود يؤيدون تهجير سكان قطاع غزة.
جاء ذلك في استطلاع نشره "المعهد لسياسة الشعب اليهودي" عشية لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025، مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي أطلق تصريحات حول "نقل" سكان من قطاع غزة إلى مصر والأردن، اللتين رفضتا خطة كهذه.
ووصف 13% من اليهود هذه الخطة بأنها "صرف للأنظار"، وأكد 3% من اليهود و54% من المواطنين العرب في إسرائيل، أنها "خطة غير أخلاقية وترانسفير يحظر الموافقة عليه".
وأيد خطة التهجير هذه 81% من ناخبي أحزاب اليمين و57% من ناخبي أحزاب "اليمين – الوسط"، بينما أيدتها أغلبية من ناخبي أحزاب "الوسط – يسار"، وقال 31% من ناخبي أحزاب "الوسط" إنها "عملية" أيضا.
وقال 71% من ناخبي حزب الليكود إن خطة تهجير سكان غزة "عملية"، فيما اعتبر 51% من ناخبي كتلة "المعسكر الوطني"، برئاسة بيني غانتس ، أن الخطة مرغوب بها وليست عملية، فيما أكد 62% من ناخبي حزب العمل أن الخطة هي "صرف للأنظار" أو أنها "ليست أخلاقية".
وأيد 63% من اليهود استكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإرجاء القرار بشأن مستقبل غزة وحكم حماس . وقال 26% من اليهود إنهم يفضلون التوقف عن تنفيذ الاتفاق بعد المرحلة الأولى لتبادل الأسرى واستئناف الحرب على غزة.
وأيد 98% من ناخبي حزب "ييش عتيد" و89% من ناخبي "المعسكر الوطني" استكمال تنفيذ الاتفاق، بينما أيد ذلك 43% من ناخبي الليكود، وعارض 40% استكمال الاتفاق. وأيد 70% من ناخبي حزب الصهيونية الدينية، و60% من ناخبي حزب "عوتسما يهوديت" استئناف الحرب على غزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية سموتريتش يعقب على إمكانية التطبيع مع السعودية وإقامة دولة فلسطينية هآرتس تكشف عن هدف زيارة نتنياهو لواشنطن.. هل ينسف اتفاق غزة؟ تحقيق إسرائيلي: فشل خطير لـ "القبة الحديدية" أثناء هجوم 7 أكتوبر الأكثر قراءة إسرائيل تعلن إصابة أكثر من 15 ألف جندي منذ 7 أكتوبر 2023 الأردن: توقع وصول مستشفى النسائية والتوليد إلى غزة في الأسابيع المقبلة صحة غزة تنشر احدث إحصائية لأعداد شهداء العدوان بالصور: تفاصيل لقاء رئيس الوزراء مع قائد الإدارة السورية الجديدة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025