وأفاد مواطنون بقيام عدد من اصحاب المحلات التجارية والمطاعم في عدن المحتلة بإغلاقها نتيجة انهيار العملة معلنين حالة الإضراب.
وقال التجار إنهم يتعرضون لخسائر كبيرة نتيجة الكساد التجاري الناتج عن انهيار العملة حيث وصل سعر الدولار الواحد إلى 1830ريال.
وأشار التجار إلى أن سبب إغلاق محلاتهم التجارية هو انهيار العملة وعدم استقرارها ما جعل أغلب المحلات تبيع بالريال السعودي وبأسعار متفاوتة.
وكان سعر الدولار في عدن قد تجاوز 1800ريال ما أثر سلبا على حياة المواطنين وزاد من معاناتهم.
وتوقع مراقبون أن يصل سعر الدولار إلى 2000 ريال خلال الأسابيع القليلة القادمة بسبب فشل بنك عدن المركزي في إيقاف الانهيار اليومي للريال.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رابطة التجار تكشف حقيقة ارتفاع أسعار السيارات وعودة الأوفربرايس
أكد المستشار «أسامة أبو المجد» رئيس رابطة تجار السيارات، أن الحديث عن عودة الأوفربرايس على السيارات في السوق المصري يحتاج إلى تحليل دقيق للوضع الراهن.
وأوضح أن السوق يواجه أزمة حقيقية في العرض، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار وزيادة الطلب.
أسباب أزمة السيارات في السوق المصريأشار أبو المجد إلى أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية لهذه الأزمة:
1. توقف الاستيراد الشخصي:
توقف استيراد السيارات بشكل فردي، مما أدى إلى غياب شريحة واسعة من السيارات التي كانت تلبي احتياجات المستهلكين.
2. تحديات استيراد سيارات ذوي الهمم:
أوضح أبو المجد أن السيارات المخصصة لذوي الهمم، التي تمثل شريحة كبيرة في مصر تصل إلى 17 مليون فرد، لم تعد تلبي احتياجات السوق.
3. القيود على الاستيراد التجاري:
أكد أن الاستيراد التجاري يواجه صعوبات شديدة بسبب الحاجة إلى موافقات رسمية من وزارة التجارة، والتي لا تُمنح إلا في حالات محدودة، بناءً على تعليمات من رئيس مجلس الوزراء.
تأثير نقص المعروض على أسعار السياراتوأوضح أبو المجد أن نقص السيارات المعروضة للبيع أدى إلى زيادة الطلب، مما ساهم في ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ.
الأزمة ليست من “جشع التجار”وشدد على أن هذا الوضع لا يمكن وصفه بجشع التجار، حيث إن الأزمة تتعلق بالعرض والطلب، وهي خارج سيطرة التجار.
اختتم أبو المجد حديثه بدعوة المتابعين إلى فهم جذور الأزمة بدلًا من توجيه الاتهامات للتجار، مشددًا على أن حل المشكلة يحتاج إلى إعادة تنظيم عمليات الاستيراد لتلبية احتياجات السوق المتزايدة.