زيلينسكي: أنظمة الدفاع الأميركية والألمانية "فعالة للغاية"
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأحد إن أوكرانيا تشهد "نتائج كبيرة" من أنظمة الدفاع الجوي الأميركية والألمانية.
وفي خطابه الليلي، قال زيلينسكي إن أنظمة الدفاع الجوي المتطورة، مثل الأنظمة الأميركية باتريوت والألمانية إيريس-تي، أثبتت أنها "فعالة للغاية" و"أثمرت بالفعل عن نتائج كبيرة".
وأضاف زيلينسكي أن أوكرانيا أحبطت "جزءا كبيرا" من الهجمات الروسية خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك إسقاط 65 صاروخا من أنواع مختلفة و178 طائرة مسيرة هجومية، من بينها 87 من طراز شاهد.
آخر تطورات الحرب الأوكرانية
• أشارت روسيا إلى أنها أسقطت طائرة مسيرة كانت في طريقها إلى العاصمة يوم الأحد في ثالث هجوم من نوعه خلال أسبوع، بينما قال مسؤولون من البلدين إن أوكرانيا قصفت جسرين يربطان شبه جزيرة القرم بالبر الرئيسي.
• يكثف كل من البلدين هجماته على قوات الآخر ومستودعات أسلحته وبنيته التحتية التي تدعمه في الحرب، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه أوكرانيا لطرد القوات الروسية التي توغلت في مناطقها الجنوبية والشرقية منذ بدء العملية العسكرية في العام الماضي.
• حاكم شبه جزيرة القرم، قال إن جسر تشونهار المؤدي إلى شبه الجزيرة، التي ضمتها موسكو من أوكرانيا في عام 2014، تضرر جراء هجوم صاروخي.
• مسؤول عينته موسكو قال إن جسرا آخر من أصل ثلاثة طرق تربط شبه جزيرة القرم بالأجزاء التي تسيطر عليها روسيا في البر الرئيسي لأوكرانيا تعرض للقصف بالقرب من بلدة هينيتشيسك، مما أدى لإصابة سائق مدني.
• توقفت حركة المرور على جسر ثالث يربط روسيا بشبه جزيرة القرم بعد أن قال الجانبان إن زورقا مسيرا تابعا للبحرية الأوكرانية يحمل متفجرات استهدف ناقلة وقود روسية يوم الجمعة ليلا في ثاني هجوم من نوعه خلال 24 ساعة.
• قرر المسؤولون في مطار فنوكوفو في موسكو تعليق الرحلات الجوية يوم الأحد لأسباب غير محددة قالوا إنها خارجة عن إرادتهم.
• بحسب رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين فإن طائرة مسيرة أُسقطت يوم الأحد جنوبي العاصمة.
• وزارة الدفاع الروسية قالت إنها نفذت ضربات ناجحة على قواعد جوية أوكرانية في منطقتي ريفني وخميلنيتسكي الغربيتين ومنطقة زابوريجيا الجنوبية، دون الخوض في تفاصيل.
• ألحق هجوم آخر بزورق مسير على قاعدة نوفوروسيسك البحرية الروسية أضرارا بسفينة حربية يوم الجمعة، وهي المرة الأولى التي تستعرض فيها البحرية الأوكرانية قوتها حتى الآن بعيدا جدا عن شواطئها.
• الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف قال إن موسكو ستشن على الأرجح مزيدا من الضربات على الموانئ الأوكرانية ردا على هجمات كييف على السفن الروسية في البحر الأسود.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زيلينسكي باتريوت طائرة مسيرة القرم موسكو أوكرانيا روسيا موسكو زابوريجيا الرئيس الروسي البحر الأسود باتريوت روسيا الحرب الأوكرانية زيلينسكي باتريوت طائرة مسيرة القرم موسكو أوكرانيا روسيا موسكو زابوريجيا الرئيس الروسي البحر الأسود أخبار العالم شبه جزیرة القرم یوم الأحد
إقرأ أيضاً:
إعلامي: عام 2024 شهد التصعيد الأكثر أهمية في الحرب الروسية الأوكرانية
قال الإعلامي عادل حمودة، إن عام 2024 شهد التصعيد الأكثر أهمية في الحرب الروسية الأوكرانية ويمثل هذا التصعيد فصلًا جديدًا في الحرب التي دامت ما يقرب من ثلاث سنوات.
وأضاف: فصل جديد تسيطر عليه حالة من الخوف وعدم اليقين، وبدأ الأمر بمنح الرئيس بايدن كييف الإذن بنشر صواريخ أمريكية بعيدة المدى تصل إلى الأراضي الروسية، وبهذا الإجراء تجاوز بايدن سياسة قائمة تمنع نشر صواريخ أمريكية خارج أراضٍ أمريكية.
وتابع «حمودة» خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التغيير جاء بعد أن أعلنت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وقيادة حلف الناتو، وأن قوات من كوريا الشمالية في روسيا وجرى نشرها لمساعدة موسكو، وحذر الكرملين من قرار بايدن، وأعلن الكرملين أن قرار بايدن من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد التوترات الدولية إلى مستويات خطرة، وضربت روسيا أوكرانيا بصاروخ باليستي تجريبي جديد.
سمير فرج: روسيا وافقت على إسقاط الأسد مقابل هذه الصفقةماذا يحدث في روسيا.. طوارئ في القرم ومكافأة لمن يسقط طائرة "إف – 16"روسيا تعتذر لأذربيجيان بسبب الطائرة المنكوبةبوتين يعتذر..روسيا تعترف بإسقاط الطائرة الأذربيجانيةروسيا تحبط مخطط أوكراني لاستهداف ضابط رفيع المستوى بوزارة الدفاعالمجتمع الدوليأوضح «حمودة»: «آثار الصاروخ الجديد قلق المجتمع الدولي وزاد من مخاوف المزيد من التصعيد، وفي الوقت نفسه خفض بوتين من شروط استخدام الأسلحة النووية إلا إذا استخدمتها دولة اخرى ضد روسيا، وطرح بوتين ما سمّاه "العقيدة النووية الجديدة"، وبهذه العقيدة هدد بوتين أي دولة ستستخدم أرضها في الهجوم على روسيا بالرد النووي عليها وجاء تحول آخر في الحرب عندما أعلنت إدارة بايدن انها ستمنح أوكرانيا ألغاما مضادة للأفراد كان الهدف من هذه الألغام إبطاء تقدم روسيا على الأرض، وكان بايدن قد أرجأ التوقيع على قرار الألغام في السابق بسبب الاعتراضات الدولية على استخدام مثل هذه الألغام في قتل المدنيين.