400 لتر حصة الفرد البغدادي من المياه يومياً.. ماذا عن نسبة الهدر؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
بينت أمانة بغداد أن حصة المواطن اليومية من المياه الصالحة للشرب تقترب من 400 لتر، فيما نوهت بأن شحَّ الماء في بعض المناطق مسيطر عليه.
وقالت مديرة إعلام دائرة ماء بغداد أسيل عزيز، إن حصة الفرد من الماء الصالح للشرب يتم تزويدها من خلال 13 مشروعاً إنتاجياً و124 مجمعاً لتصفية الماء في جانبي الكرخ والرصافة.
وأضافت أن كميات الماء الصافي المنتجة من مشاريع الأمانة تبلغ أربعة ملايين و250 ألف متر مكعب يومياً، فيما تصل نسبة الهدر في بعض الأحيان إلى 50 بالمئة، أي أكثر من مليوني متر مكعب يومياً.
وطمأنت عزيز، أهالي العاصمة بعدم وجود شحٍّ للمياه، عازية في الوقت ذاته بعض الانقطاعات التي تحدث في بعض المناطق البعيدة عن مصدر الضخ إلى أسباب عدة أبرزها تذبذب التيار الكهربائي، لكن هذا الأمر مسيطر عليه، إذ غالباً ما يتم استخدام مولدات المشاريع لتأمين الماء الصافي.
وتابعت أن الأسباب الأخرى تتمثل بالتجاوزات الحاصلة على الخطوط الرئيسة الناقلة لمياه الشرب، والانشطار السكاني المتمثل بتقسيم الدور إلى وحدات سكنية صغيرة ما تسبب بضغط على المنظومة الرئيسة.
وأوضحت أن المولدات وخطوط الطوارئ تستطيع أن تؤمن 50 بالمئة فقط من احتياج العاصمة قياساً بكميات الإنتاج اليومية. وأردفت عزيز أن ملاكات شرطة الأمانة تنفذ بالتنسيق مع قيادة عمليات بغداد والدوائر البلدية حملات لإزالة ورفع المخالفات على الخطوط الرئيسة والأنابيب الناقلة بعد أن استخدمها المتجاوزون لإنشاء بحيرات الأسماك، فضلاً عن مرائب لغسل السيارات التي يسرف أصحابها في استعمال كميات كبيرة من المياه المنتجة.
وأشارت إلى استكمال ملاكات الدائرة بالتنسيق مع أقسام الماء في الدوائر البلدية تجديد شبكات الماء الصالح للشرب بنسبة 95 بالمئة من محلات العاصمة، بعد انتهاء عمرها الافتراضي لتأمين وصول المياه بضغوطات عالية بعيداً عن التكسُّر والنضوح من الأنابيب الناقلة، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
اليمن تسجل أول حالة إصابة بـ ''جدري الماء''.. ماذا نعرف عن هذا المرض؟
أعلنت السلطات الصحية في اليمن، الأحد، تسجيل أول حالة إصابة بمرض جدري الماء في محافظة المهرة المحاذية للحدود مع سلطنة عمان.
و تم رصد الحالة لدى مواطن هندي على متن سفينة راسية في ميناء نشطون.
وقالت تقارير اعلامية إن الحالة التي تم اكتشافها لشخص يعاني من أعراض مرض جدري الماء قد تم التعامل معها بشكل فوري، حيث تم إخضاع المصاب للعلاج.
وأضافت أن الوضع الصحي للمصاب مستقر حتى اللحظة، ولا توجد مضاعفات خطيرة على حالته الصحية، كما أشارت إلى أنه تم إجراء فحوصات شاملة للمخالطين المباشرين للمصاب، ووفقًا للفحوصات لم تُسجل أي حالات إصابة أخرى حتى الآن.
جدير بالذكر أن جدري الماء هو مرض فيروسي شديد العدوى، ينتشر عادة من شخص لآخر من خلال السعال والعطس أو الاتصال المباشر مع الجلد المصاب، ومن المعروف أن هذا المرض يسبب طفحًا جلديًا وحكة، بالإضافة إلى ارتفاع في درجة الحرارة، وفي أغلب الحالات، يكون المرض خفيفًا لدى الأطفال، ولكنه قد يكون أكثر خطورة في البالغين وكبار السن الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وتُعتبر هذه الحالة في المهرة هي الأولى التي يتم تسجيلها في اليمن، مما يثير القلق لدى السلطات الصحية في البلاد، خصوصًا في ظل الوضع الصحي والإنساني الصعب الذي يعيشه اليمن بسبب الحرب المستمرة.
وقد وجهت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية الدعوة للمواطنين بضرورة اتخاذ التدابير الوقائية للحماية من هذا المرض، مثل تجنب الاختلاط المباشر مع المصابين، والحرص على النظافة الشخصية.
من جانبها، أكدت مصادر طبية أن السلطات الصحية تواصل مراقبة الوضع عن كثب في المناطق المحيطة بميناء نشطون، حيث تتزايد المخاوف من انتشار المرض إلى مناطق أخرى في البلاد، كما تم توزيع منشورات توعوية بشأن أعراض المرض وطرق الوقاية منه، بالتزامن مع جهود لتعزيز حملات التطعيم ضد الأمراض المعدية.
ويبقى جدري الماء من الأمراض التي تستدعي اهتمامًا خاصًا في بعض المجتمعات، خاصة لدى كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، حيث قد يتسبب الفيروس في مضاعفات خطيرة تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة".