السومرية نيوز – محليات

بينت أمانة بغداد أن حصة المواطن اليومية من المياه الصالحة للشرب تقترب من 400 لتر، فيما نوهت بأن شحَّ الماء في بعض المناطق مسيطر عليه.
وقالت مديرة إعلام دائرة ماء بغداد أسيل عزيز، إن حصة الفرد من الماء الصالح للشرب يتم تزويدها من خلال 13 مشروعاً إنتاجياً و124 مجمعاً لتصفية الماء في جانبي الكرخ والرصافة.



وأضافت أن كميات الماء الصافي المنتجة من مشاريع الأمانة تبلغ أربعة ملايين و250 ألف متر مكعب يومياً، فيما تصل نسبة الهدر في بعض الأحيان إلى 50 بالمئة، أي أكثر من مليوني متر مكعب يومياً.

وطمأنت عزيز، أهالي العاصمة بعدم وجود شحٍّ للمياه، عازية في الوقت ذاته بعض الانقطاعات التي تحدث في بعض المناطق البعيدة عن مصدر الضخ إلى أسباب عدة أبرزها تذبذب التيار الكهربائي، لكن هذا الأمر مسيطر عليه، إذ غالباً ما يتم استخدام مولدات المشاريع لتأمين الماء الصافي.

وتابعت أن الأسباب الأخرى تتمثل بالتجاوزات الحاصلة على الخطوط الرئيسة الناقلة لمياه الشرب، والانشطار السكاني المتمثل بتقسيم الدور إلى وحدات سكنية صغيرة ما تسبب بضغط على المنظومة الرئيسة.

وأوضحت أن المولدات وخطوط الطوارئ تستطيع أن تؤمن 50 بالمئة فقط من احتياج العاصمة قياساً بكميات الإنتاج اليومية. وأردفت عزيز أن ملاكات شرطة الأمانة تنفذ بالتنسيق مع قيادة عمليات بغداد والدوائر البلدية حملات لإزالة ورفع المخالفات على الخطوط الرئيسة والأنابيب الناقلة بعد أن استخدمها المتجاوزون لإنشاء بحيرات الأسماك، فضلاً عن مرائب لغسل السيارات التي يسرف أصحابها في استعمال كميات كبيرة من المياه المنتجة.

وأشارت إلى استكمال ملاكات الدائرة بالتنسيق مع أقسام الماء في الدوائر البلدية تجديد شبكات الماء الصالح للشرب بنسبة 95 بالمئة من محلات العاصمة، بعد انتهاء عمرها الافتراضي لتأمين وصول المياه بضغوطات عالية بعيداً عن التكسُّر والنضوح من الأنابيب الناقلة، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

انعكاسات ورفض سياسي.. ماذا لو تسلمت شخصية عسكرية الحكم في العراق؟

بغداد اليوم - بغداد 

أكد المستشار العسكري السابق، اللواء المتقاعد صفاء الأعسم، اليوم الخميس (27 آذار 2025)، أن العراق سيكون أكثر انضباطًا في حال تولت رئاسته شخصية عسكرية.

وقال الأعسم، في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "اختيار شخصية عسكرية ذات خبرة عالية لرئاسة الوزراء سيجعل العراق أكثر انضباطًا"، مشيرًا إلى أن "هذه الشخصية ستكون متخصصة في المجال الأمني، وتعرف كيف تدير الملف، خصوصًا فيما يتعلق بالجماعات الخارجة عن القانون، وكذلك الفصائل، بعيدًا عن أي ضغوط سياسية أو حزبية، ولهذا السبب لا ترغب بعض القوى السياسية في مثل هذا الخيار".

وأضاف أن "الأطراف السياسية تخشى وصول شخصية عسكرية إلى رئاسة الوزراء، بسبب عدم قدرتها على فرض إملاءات سياسية عليه بما يتناسب مع الاتفاقيات والصفقات، ولهذا يتم دائمًا اختيار شخصية مدنية من داخل هذه الكتل والأحزاب لغرض السيطرة عليه، رغم أن فكرة تولي شخصية عسكرية لرئاسة الوزراء ستجعل العراق أكثر انضباطًا من الناحيتين الأمنية والعسكرية، وستسهم في حل معظم الملفات التي لم تتمكن الحكومات السابقة من حلها، وأبرزها ملف السلاح المنفلت".

وتشهد المحافظات العراقية، بين الحين والآخر، وقوع ضحايا بسبب انتشار السلاح المنفلت، تحت مسميات مختلفة، مثل النزاعات العشائرية والخلافات الشخصية وغيرها، رغم مساعي الحكومة العراقية لتقليص هذه الظاهرة وتحجيمها.



مقالات مشابهة

  • كهرباء كردستان: سنجهز 20 ساعة يومياً طيلة أيام عيد الفطر
  • لتنتج 8640 مترا مكعبا يوميا... بدء استغلال محطة لتحلية المياه في الأقاليم الجنوبية
  • ماذا يعني تحرير الخرطوم؟
  • رسوم ترامب تشعل أسعار الذهب
  • تياترو الحكايات| فرقة الكوميدي العربي.. حلم عزيز عيد الذي لم يكتمل
  • 6 عادات للحفاظ على الصحة خلال الصيام
  • انعكاسات ورفض سياسي.. ماذا لو تسلمت شخصية عسكرية الحكم في العراق؟
  • ماذا يعني انهيار الدعم السريع بالخرطوم؟ وما القادم؟
  • 90% من سكان غزة بلا مياه صالحة للشرب
  • «الإمارات للطعام» يتعاون مع «نعمة» للحد من الهدر