الأمم المتحدة: نزوح 60 ألف شحص من المناطق الواقعة شرق مدينة غزة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) نزوح ما لا يقل عن 60 ألف شخص من المناطق الواقعة شرق مدينة غزة، التي تمتد على مساحة 7 كيلومترات مربعة.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الاثنين عن (أوتشا) قوله "إن العملية العسكرية الإسرائيلية في منطقة المواصي؛ أسفرت عن نزوح ما لا يقل عن 5 آلاف شخص"، مؤكدا أن انعدام الأمن والأعمال العدائية المستمرة تعيق بشكل كبير تقديم المساعدات والخدمات الإنسانية الأساسية في جميع أنحاء غزة، ويشمل ذلك المساعدات الغذائية والتغذوية الضرورية والرعاية الطبية ودعم المأوى وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة لمئات الآلاف من الأشخاص المحتاجين.
وأوضح (أوتشا) أن السلطات الإسرائيلية سمحت لنصف المساعدات الإنسانية المخطط لها الوصول لشمال غزة فقط، أما بقية المهمات الإنسانية فهي إما أعيقت أو منعت من الوصول إليه أو ألغيت لأسباب لوجستية أو تشغيلية أو أمنية.
جيش الاحتلال: إصابة 33 جنديًا وضابطًا إسرائيليًاأفاد الجيش الإسرائيلي بإصابة 33 جنديا وضابط خلال نهاية الأسبوع، 22 منهم أصيبوا في معارك غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي أفاد بإصابة جندي من الكتيبة 890 بجروح خطيرة في معركة بشمال قطاع غزة. وبيّن الجيش أن الجندي المصاب في معارك غزة يوم أمس من وحدة المظليين.
هيئة البث الإسرائيلية: عملية الجيش في الشجاعية ستستمر لأسابيعأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن عملية الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية بقطاع غزة من المتوقع أن تستمر لأسابيع عدة، في ظل الجهود المتواصلة لتحقيق أهداف العملية العسكرية واستعادة المختطفين.
وتتواصل المعارك العنيفة في حي الشجاعية في مدينة غزة لليوم الرابع على التوالي اليوم الأحد، ما دفع عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الفرار.
وذكرت الهيئة أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها في الشجاعية بهدف تدمير البنية التحتية للإنفاق وإضعاف قدرات الفصائل الفلسطينية المسلحة في المنطقة. وأشارت إلى أن الجيش يواجه تحديات كبيرة في المنطقة المكتظة بالسكان والتي تعتبر معقلاً رئيسياً للفصائل.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن العمليات مستمرة بوتيرة مكثفة، مع التركيز على تحديد وتدمير الأنفاق والمخابئ التي تستخدمها الفصائل لتنفيذ هجماتها. وأضاف أن الجيش سيبقى في المنطقة طالما استدعت الحاجة لضمان تحقيق الأهداف الأمنية المرسومة.
وأكدت الهيئة أن القيادة العسكرية قد أعدت خططاً مفصلة لاستمرار العمليات على مدى الأسابيع المقبلة، مع تأكيد تقليل الأضرار الجانبية وحماية المدنيين قدر الإمكان. وشدد الجيش على التزامه بتوفير المساعدات الإنسانية للمدنيين في المناطق المتأثرة بالعمليات العسكرية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات في قطاع غزة، حيث يسعى الجيش الإسرائيلي إلى تحقيق الاستقرار ومنع أي تهديدات مستقبلية. وتعتبر الشجاعية منطقة استراتيجية، نظراً لموقعها وأهميتها بالنسبة للفصائل المسلحة في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة البث الإسرائيلية أسابيع الأمم المتحدة مدينة غزة المناطق الواقعة غزة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: توسع الاستيطان الإسرائيلي يهدد قيام دولة فلسطينية
نيويورك – صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الجمعة، إن التوسع المستمر في المستوطنات الإسرائيلية يمثل “تهديدا وجوديا لإمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة”.
أفادت بذلك منسقة الأمم المتحدة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط (بصفة مؤقتة) سيغريد كاخ، خلال إحاطتها لمجلس الأمن الدولي بشأن تنفيذ القرار 2334، الذي دعا إسرائيل إلى الوقف الفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت كاخ أن غوتيريش أكد أن الفلسطينيين “محصورون بشكل متزايد في مناطق متقلصة ومنفصلة، ما يغير بشكل كبير المشهد والتركيبة السكانية للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”، وفق الأمم المتحدة.
وقالت إن غوتيريش يرى أن التوسع المستمر للمستوطنات الإسرائيلية يمثل “تهديدا وجوديا لإمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة ومستقلة وقابلة للحياة”.
وأشارت كاخ إلى أنه بين 7 ديسمبر/ كانون الأول 2024 و13 مارس/ آذار 2025، استمر النشاط الاستيطاني بمعدل مرتفع، حيث قدمت إسرائيل أو وافقت على قرابة 10 آلاف و600 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك 4920 وحدة في القدس الشرقية.
وفي الوقت نفسه، هدمت السلطات الإسرائيلية أو استولت أو أغلقت أو أجبرت الناس على هدم 460 مبنى لفلسطينيين، ما أدى إلى نزوح 576 شخصا، نصفهم من الأطفال، وفق الأمم المتحدة.
واعتمد مجلس الأمن قراره رقم 2334 عام 2016، والذي يدعو فيه، من بين أمور أخرى، إلى اتخاذ خطوات فورية لمنع أعمال العنف ضد المدنيين، والامتناع عن الأعمال الاستفزازية والخطاب التحريضي، وتبديل الاتجاهات السلبية التي تهدد حل الدولتين.
وأعربت كاخ عن حزنها لمقتل موظف أممي في ضربة على موقع تابع للمنظمة الدولية بغزة قبل يومين، أسفرت أيضا عن إصابة خمسة موظفين آخرين.
كما أعربت عن “القلق العميق إزاء استئناف الأعمال العدائية في غزة هذا الأسبوع، والتي أودت بحياة مئات الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال”.
وجددت دعوة الأمين العام لاستئناف مفاوضات جادة لوقف إطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والإفراج عن الرهائن المتبقين “فورا ودون قيد أو شرط”.
والأربعاء، أعلن رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع خورخي موريرا دا سيلفا، مقتل موظف أممي وإصابة 5 آخرين بغارة جوية على غزة.
ومنذ فجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة متنصلة من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة الفصائل الذي استمر 58 يوما منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، تبعها إعلان تل أبيب بدء عمليات برية في القطاع، وكأنها تعيد الأمور إلى نقطة الصفر.
وكثف الجيش الإسرائيلي جرائم إبادته بغارات جوية عنيفة استهدفت المدنيين، ما أسفر حتى مساء الخميس عن “591 شهيدا و1042 مصابا، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء والمسنين”، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
الأناضول
Previous الجيش الإسرائيلي يوجه “إنذارا أخيرا” للفلسطينيين بمناطق شمال غزة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© من نحن الرئيسية محلي عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results