خلال 10 أيام.. إعلام إسرائيلي يشير إلى نهاية الحرب بصورتها الحالية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
بينما تبدأ المفاوضات والاستعدادات للمراحل القادمة من الحرب، يظل الوضع متقلبًا ويتطلب استعدادًا دائمًا للتعامل مع التحديات الأمنية في المنطقة.
حيث تستمر إسرائيل في التأكيد على جاهزيتها للتعامل مع أي تهديد يشكله النشاط العسكري لحماس وغيرها من الجماعات المتطرفة.
حيث تشير وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن الإعلان عن نهاية الحرب الحالية في غزة قد يكون قريبًا جدًا، حيث من المتوقع أن يتم ذلك خلال الأيام العشرة القادمة.
وتلك الفترة قد تشهد انتقال الجيش الإسرائيلي إلى مرحلة جديدة من العمليات، بينما تبدأ المفاوضات للتسوية على الحدود الشمالية مع لبنان.
وأكدوا مسؤولون إسرائيليون أن "الحرب لن تنتهي"، مشيرين إلى استمرار النشاط العسكري ضد حماس في قطاع غزة، بما في ذلك الغارات الجوية والعمليات الأخرى.
ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن خططًا استراتيجية معدة مسبقًا بعنوان "اليوم التالي" للحرب في غزة تنتظر الموافقة النهائية، مما يعكس استعداد الجيش للتعامل مع أي تطورات محتملة.
وقد قاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت مناقشات وتقييمات مع كبار قادة الجيش في منطقة رفح.
وهذه المناقشات شهدت تقديم تقييم إيجابي للتقدمات العسكرية هناك، حيث تمكنت إسرائيل من إحباط محاولات حماس في القطاع وتقديم ردود فعل فعالة ومدمرة.
وفي سياق متصل، أعلنت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الاثنين أن إسرائيل أطلقت سراح 54 أسيرا من قطاع غزة بسبب اكتظاظ السجون.
وأفادت الصحيفة أن من بين المفرج عنهم، مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سليمة، الذي كان قد اعتقله الجيش الإسرائيلي بعد سيطرته على المجمع الطبي.
وقال أبو سليمة بعد الإفراج عنه: "وضع السجون كان مأساويًا وصعبًا للغاية، ويجب أن تكون هناك كلمة حاسمة من المقاومة والشعب العربي من أجل حرية الأسرى".
من جهته، أوضح المعتقل المحرر فرج السموني أن المعتقلين في سجون الاحتلال، خاصة من غزة، يواجهون ظروفًا مأساوية، بما في ذلك التعذيب والإهمال الطبي والعزل الجماعي.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 9450 مواطنًا من الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى جانب آلاف المواطنين من غزة، منذ أكتوبر 2023، ولا تزال تمارس بحقهم جرائم مثل الإخفاء القسري والتعذيب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة رفح الجيش الإسرائيلى حماس سجون الاحتلال استعدادات قوات الاحتلال الجماعات المتطرفة القدس المحتلة الحدود الشمالية قطاع غزة السجون مسؤولون صحيفة معاريف الإعلام الإسرائيلي وسائل الإعلام الإسرائيلية النشاط العسكري
إقرأ أيضاً:
يسيّره الأردن لمدة 8 أيام.. جسر جوي إغاثي لقطاع غزة
عمّان- تستمر في الأردن -وضمن مبادرة إنسانية إغاثية- عملية تسيير طائرات عسكرية ضمن (جسر جوي) لقطاع غزة على مدار 8 أيام بمشاركة دولية، كان قد أعلن عنه في 8 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتنطلق 16 رحلة جوية يوميا عبر طائرات من المقرر أن تنقل 20 طنا من المساعدات عالية القيمة والمواد العاجلة والقابلة للتلف، لا سيما العلاجات واللوازم الطبية وحاجات الأطفال إلى القطاع.
وفي حديثه للجزيرة نت قال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية العقيد الركن مصطفى الحياري إن الهدف من الجسر الجوي هو حشد أكبر جهد إغاثي وإنساني ممكن وتشجيع وتحفيز المجتمع الدولي للمشاركة فيه، وكذلك تسليط الضوء على معاناة الأشقاء في القطاع الفلسطيني.
وأكد الحياري أن ما تقوم به المملكة من دور في إغاثة الأشقاء بغزة واجب إنساني وأخلاقي مشترك، ويتطلب تضافر كافة الجهود العربية والدولية لإنجاحه في ظل التحديات التي تمس أبسط حقوق سكان القطاع في الحياة، كما أن الجسر الجوي يضمن تدفق المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم العاجلة ودعم المتضررين من الحرب.
ووفقا للحياري ستنفذ القوات المسلحة الأردنية هذه المبادرة باستخدام مروحيات تابعة لسلاح الجو الملكي.
إعلانوشاركت كل من إيطاليا وماليزيا واليونان وبريطانيا في تلك المساعدات الإنسانية، سواء من خلال الطائرات أو المواد أو الدعم المالي المباشر الذي قدم للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والخدمات الطبية الملكية.
تنسيق الجهودبدوره قال الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حسين الشبلي إن الهيئة تعقد شراكات مع منظمات إقليمية ودولية لدعم الجهد الإغاثي في قطاع غزة، مبينا حاجة القطاع لتضافر الجهود الدولية الإغاثية.
وأشار -في تصريح للجزيرة نت- إلى أن الجسر الجوي يأتي استمرارا للجهد الذي بدأ خلال الحرب على غزة بإرسال 53 طائرة إلى مطار العريش والإنزالات الجوية التي وصلت لأكثر من 390 طائرة، إضافة للممر الإغاثي الذي شمل 147 قافلة مساعدات.
وأوضح الشبلي أن المبادرة تهدف لاستئناف عملية إرسال المساعدات إلى مستشفيات القطاع على نحو عاجل من خلال المنظمات الدولية هناك، قائلا إن طبيعة المساعدات وحجمها يتم تنسيقه مع هذه المنظمات عبر تقييم الاحتياجات والأولويات في القطاعات المختلفة سواء بالجانب الصحي أو الإغاثي أو الغذائي.
وفي 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وخلال الحرب على قطاع غزة، سيّرت القوات المسلحة الأردنية سربا من 8 طائرات عسكرية محملة بـ7 أطنان من المساعدات الإنسانية الضرورية جرى تسليمها لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في منطقة القرارة بالقطاع.
وتوالت العمليات الجوية حيث تضمنت 125 عملية إنزال للمساعدات جوا على القطاع الفلسطيني خلال الحرب، فضلا عن المشاركة في 266 عملية إنزال جوي للمساعدات مع دول عربية وأجنبية.