أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن 17 في المئة فقط من أهداف التنمية المستدامة لعام 2024 تسير على المسار الصحيح، وأن التقدم في أكثر من ثلث هذه الأهداف إما توقف أو تراجع، مطالبا بضرورة مواجهة تغير المناخ وتعزيز التمويل الدولي، والإسراع من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وحماية الكوكب وإنهاء الفقر.

جوتيريش يعرب عن بالغ قلقه بشأن التصعيد بين إسرائيل وحزب الله على الخط الأزرق جوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني

وقال جوتيريش، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة،" إن سرعة وحجم التغيير اللازمين للتنمية المستدامة لا يزالان بطيئين للغاية، وحدد ثلاثة مجالات يجب أن يتم المضي قدما فيها وبسرعة أكبر، قائلا "أول هذه المجالات، الحاجة إلى العمل من أجل السلام، فمن غزة إلى السودان وأوكرانيا وما وراء ذلك، حان الوقت لإسكات الأسلحة، ودعم النازحين، والتحول من الإنفاق على الدمار والحرب إلى الاستثمار في الأشخاص والسلام، وثاني المجالات هي الحاجة للعمل على التحولات الخضراء والرقمية، داعيا البلدان إلى جعل هذه التحولات عادلة وشاملة ومتوافقة تماما مع الجهود الأوسع لتحقيق المساواة بين الجنسين".

وأضاف أن المجال الثالث هو الحاجة إلى العمل على التمويل، منبها إلى أن العديد من البلدان النامية تفتقر إلى الموارد المالية والحيز المالي للاستثمار في مستقبلها.

وحث "جوتيريش" البلدان على مضاعفة الجهود في تسريع أهداف التنمية المستدامة، بينما تستعد لمنتدى الأمم المتحدة المعني بالتنمية المستدامة الشهر الحالي، وقمة المستقبل في سبتمبر المقبل، والاجتماعات الرئيسية في العام المقبل بشأن التنمية الاجتماعية والتمويل.

وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة الوفاء بالوعد والعمل على إنهاء الفقر وحماية الكوكب وعدم ترك أي شخص خلف الركب، وقال إنه في عالم من الثروة والمعرفة والتكنولوجيات غير المسبوقة، فإن حرمان الكثيرين من الاحتياجات الأساسية أمر فظيع ولا يمكن تبريره".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جوتيريش المسار الصحيح

إقرأ أيضاً:

مستقبل «العلاقة الخاصة» بين بريطانيا وأمريكا.. هل تغير خلافات ترامب وستارمر المسار؟

العلاقة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة من أبرز وأهم العلاقات الدولية على الساحة العالمية، ومنذ عقود، أطلق على هذه العلاقة اسم «العلاقة الخاصة»، ومع اقتراب تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة في الولايات المتحدة، ووجود كير ستارمر في رئاسة الحكومة البريطانية، تبرز تساؤلات حول كيفية تطور هذه العلاقة في ظل التغيرات السياسية الجديدة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست».

 

التاريخ السياسي بين حزب العمال وترامب  

توجد بعض الخلفيات التاريخية التي قد تؤثر على علاقات كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني، مع ترامب، وذلك بعدما شن العديد من أعضاء حزب العمال الذي يمثله ستارمر، هجومًا حادًا على ترامب، ما جعل العلاقة بينهم مشحونة، ففي 2018، وصف وزير الخارجية البريطاني الحالي، ديفيد لامي، ترامب بـ«الشخص السادي المتعاطف مع النازيين والرافض للنساء». 

بالإضافة إلى ذلك، كان ستارمر نفسه قد تعرض لانتقادات من قبل الحزب الجمهوري بسبب المساعدة التي قدمها بعض أعضاء حزب العمال لحملة كامالا هاريس في الولايات المتحدة، حيث ادعى ترامب أن هذه الأنشطة تمثل تدخلاً خارجيًا.

الاختلافات حول القضايا العالمية 

ومن المتوقع أن تواجه بريطانيا تحت قيادة ستارمر بعض التحديات في التفاوض مع ترامب على العديد من القضايا العالمية، منها أن ستارمر يميل إلى تبني سياسة أكثر توافقًا مع الصين في قضايا مثل تغير المناخ والنمو الاقتصادي، بينما كان ترامب قد تبنى موقفًا أكثر عدائية تجاه بكين، مهددًا بفرض تعريفات جمركية ضخمة.  

وفي قضايا وحروب الشرق الأوسط، سيظهر ستارمر مواقف أكثر انتقادًا لسياسات اسرائيل مقارنةً بترامب الذي كان دائمًا داعمًا قويًا لها.

وأعلنت بريطانيا أنها ستتبع الإجراءات القانونية إذا زار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو المملكة المتحدة وذلك عقب صدور مذكرة اعتقال من قبل المحكمة الجنائية الدولية، كما قرر ستارمر من قبل تعليق بعض تراخيص تصدير الأسلحة إلى دولة الاحتلال بسبب المخاوف من استخدامها في انتهاك القانون الدولي.

ومن جهة الحرب الروسية الأوكرانية، يعد ستارمر من أبرز الداعمين لأوكرانيا سواء كان دعم عسكري أو سياسي، وذلك علي عكس ترامب الذي أدلى بتصريحات غامضة حول موقفه من دعم أوكرانيا، وخططه التي تضمن الضغط علي كييف للوصول إلى إتفاق. 

 النزاع على جزر شاجوس

ومن أبرز القضايا الجيوسياسية بين بريطانيا والولايات المتحدة، هو النزاع على جزر شاجوس في المحيط الهندي، حيث أعلنت الحكومة البريطانية في نوفمبر الحالي عن قرارها بتسليم سيادة الجزر إلى موريشيوس، ما أثار غضب بعض المسؤولين الأمريكيين، الذين يعتقدون أن هذه الخطوة قد تضر بالمصالح الأمنية الأمريكية في المنطقة، حيث يعتبر ترامب هذه الخطوة تقارب غير مبرر مع الصين، وهو ما قد يخلق توترًا في العلاقات.

مقالات مشابهة

  • مستقبل «العلاقة الخاصة» بين بريطانيا وأمريكا.. هل تغير خلافات ترامب وستارمر المسار؟
  • موازنة العراق 2023: هل ستعيد التعديلات الموازنة إلى المسار الصحيح؟
  • مكتبة الإسكندرية تشارك في تحقيق التنمية المستدامة بالوطن العربي
  • وزيرة التنمية المحلية تشارك في أسبوع التنمية المستدامة بالجامعة العربية
  • وزيرة التنمية المحلية تشارك في النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة
  • وزيرة التنمية المحلية تشارك في فعاليات أسبوع التنمية المستدامة بجامعة الدول العربية
  • السفير حسام زكي: التحديات الحالية تتطلب تضافر الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • أبو الغيط: تحديات المنطقة والعالم تدفعنا للتفكير في بدائل مبتكرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • جوتيريش عن التعهدات المالية بـ "اتفاق باكو" للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود
  • جوتيريش عن التعهدات المالية بـ اتفاق باكو للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود