ستولتنبرغ يتهم الصين بالتحريض على الصراع في أوروبا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
اتهم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الصين بالتحريض على أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وشدد ستولتنبرغ في مقابلة مع صحيفة "يوميوري" اليابانية، على أن "الصين تحرض على أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية"، مدعيا أن روسيا تنتج مسيرات وصواريخ، وتتلقى أحدث التقنيات والإلكترونيات من الصين.
ووفقا له، هناك حاجة للعمل المشترك مع اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا من أجل زيادة الضغط على الصين وتحقيق الاستقرار في منطقة آسيا.
وتعليقا على احتمال اندلاع أزمة في تايوان، قال ستولتنبرغ: "إن الناتو سيبقى تحالفا لأمريكا الشمالية وأوروبا، كما شدد على أن القرارات المتعلقة بالخطة المعلنة سابقا لفتح مكتب اتصال للناتو في طوكيو لن يتم اتخاذها في القمة المقبلة، نظرا للتردد خوفا من استفزاز بكين".
وأضاف: "حلف شمال الأطلسي لا يعتبر الصين خصما، لكنها تتحدى قيمنا ومصالحنا وأمننا".
وفي وقت سابق، قالت صحيفة Global Times الصينية، إن افتتاح مكتب اتصال للناتو في طوكيو سيضر بجميع دول المنطقة، بما في ذلك اليابان.
وشددت الصحيفة على أن توسع الناتو سينتهي يوما ما، تماما مثلما تتم إزالة الشوكة من الجسم.
المصدر: يوميوري
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الصيني بكين حلف الناتو طوكيو
إقرأ أيضاً:
اتحاد الاتصالات الدولي يتهم روسيا "بالتشويش" على منظومات الأقمار الصناعية الأوروبية
زعم الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة بأن "روسيا تتدخل في عمل أنظمة الأقمار الصناعية الأوروبية وتستخدم لهذا الغرض، أراضي مقاطعة كالينينغراد المتاخمة لبولندا وليتوانيا".
جاء ذلك في البيان الختامي لجلسة لجنة لوائح الراديو بالاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة التي انعقدت أمس الاثنين.
إقرأ المزيدوقال البيان: "حدد مشغلان مختلفان للأقمار الصناعية مواقع بث التشويش، وتوصلا إلى نتيجة واحدة وهي أن التشويش جاء من محطات أرضية تقع في موسكو وكالينينغراد وبافلوفكا. وتعتقد اللجنة أن هذا التدخل أثر على عمل شبكتي الأقمار الصناعية الفرنسية والسويدية".
ودعت اللجنة إلى "الوقف الفوري لأية أعمال متعمدة تهدف إلى إحداث تدخلات ضارة في عمل منظومات الأقمار الصناعية ".
في يوم 28 أبريل، أعرب وزراء خارجية إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، في تعليق لصحيفة فايننشال تايمز، عن قلقهم بشأن التشويش على نظام الملاحة GPS، والذي، حسب قولهم يعيق حركة الطيران المدني في منطقة بحر البلطيق.
في مايو الماضي، استدعت الخارجية الإستونية القائم بالأعمال الروسي على خلفية قضية التشويش على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي GPS، والتي تحمّل تالين السلطات الروسية المسؤولية عنها.
من جانها تنفي روسيا كل هذه الاتهامات، وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إنه ليس لديه معلومات حول الموضوع ولن يعلق على بيانات تزعم بأن روسيا تشوش على نظام الملاحة GPS.
المصدر: تاس