أدى طلاب القسم العلمي بالثانوية الأزهرية بالشرقية، امتحان مادة البلاغة وسط إجراءات أمنية وصحية ومتابعة من قطاع المعاهد الأزهرية.

وقال الطالب محمد حسام، أديت اليوم امتحان البلاغة، والامتحان كان فيه بعض الصعوبات خاصة سؤال القطعة والتي فاقت مستوى الطالب المتوسط، وبقية الامتحان فى مجمله مناسب.

وفى نفس السياق أكد الدكتور السيد الجنيدى رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، أن المنطقة تعمل على توفير المناخ المناسب لطلاب الشهادة الثانوية الأزهرية، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب مع توفير الرعاية الطبية لجميع الطلاب.

وشدد رئيس أزهر الشرقية على ضرورة تطبيق تعليمات قطاع المعاهد والإدارة المركزية للإمتحانات والتي من شأنها تحقيق الإنضباط والهدوء الكامل لجميع اللجان، موضحاً أن غرفة العمليات بالمنطقة تعمل على مدار الساعة، للتواصل الفوري بهدف تذليل كافة المعوقات التي قد تطرأ.

هذا ويؤدي ١٧ ألف و٨٣٢ طالباً وطالبة بالقسم العلمي والأدبي الامتحان أمام 60 لجنة بمختلف المراكز والمدن والأحياء، على مستوى 17 إدارة تعليمية، وسط تطبيق كل الإجراءات التأمينية والوقائية حفاظًا على سلامة الطلاب، والملاحظين، والعاملين بالمعاهد المنعقد بها الامتحانات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الشريف محافظة الشرقية الشهادة الثانوية القسم العلمي امتحان مادة البلاغة

إقرأ أيضاً:

قرار إضافة مادة الدين للمجموع خطوة على الطريق الصحيح

أثار قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بإضافة مادة التربية الدينية للمجموع من العام الدراسى المقبل، تأييد علماء الأزهر الشريف ورجال الدين، بينما خلق حالة من الجدل بين عامة الشعب وأولياء الأمور الذين أكد معظمهم أنه سوف يساعد فى الاهتمام بأمور الدين والعقيدة وفهمها وإدراكها بشكل سليم، بينما عبر عدد آخر عن تخوفاته من هذا القرار.

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن مقرر التربية الدينية كان مهمشًا ولا قيمة له أو اعتبار، ولكن بعد قرار إضافته للمجموع سوف يتم مذاكرته بجدية وليس مجرد تحصيل حاصل.

وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، فى تصريحات خاصة لـ»الوفد»، أن القرار سوف يكون له تأثير قوى فى ترسيخ القيم الأخلاقية بين الطلاب فى مختلف المدارس، ومحاربة الفكر المتطرف، ولكن لابد من توافر مقررات تناسب عقليات ومدارك الشباب من المخاطر التى يواجهونها من التشدد والانفلات.

وأكد «كريمة» أن قرار إضافة مادة التربية الدينية للمجموع، يحتاج إلى خبراء متخصصين سواء فى الشأن الإسلامى أو المسيحى، بلا واسطة أو محسوبية.

وعند سؤاله هل يمكن أن يعتمد الطالب على الحفظ والتلقين فقط دون الفهم، قال إن هذا غير صحيح، وذلك لأنه سيكون هناك إعداد جيد للمعلمين من قبل وزارة التربية والتعليم، كما أن أكثر المواد تقوم على التلقين أولاً ومن ثم الفهم، مثل مادة الجغرافيا والتاريخ وغيرهم، موضحًا أن المقرر يؤدى كرسالة وليس هناك أى هدف أخر وراءه.

وعلق أستاذ الفقه المقارن، على رأى أولياء أمور بعض الطلاب بأن من الممكن أن يكون هناك سهولة فى امتحان مادة الدين الإسلامى عن المسيحى أو العكس، قائلًا: هذه نظرة غير صحيحة ودونية فيها تربص فى غير محله، ويجب على الشعب المصرى أن يعى وجود متربصين الذين يريدون إشعال نار الفتنة.

من جانبه عبر الدكتور مختار مرزوق عميد كلية أصول الدين السابق بأسيوط، عن سعادته بقرار وزير التربية والتعليم الذى نص على إضافة مادة التربية الدينية للمجموع، مؤكدًا أن الدين هو أساس كل شىء.

وأوضح «مرزوق» فى حديثه لـ «الوفد» أن الإنسان إذا كان يتحلى بالإيمان فإنه يعصمه من الوقوع فى الخطأ، أو الانحراف الذى يؤدى إلى الإدمان أو التطرف والإلحاد وغيره من المصائب الكبرى التى تواجه الشباب.

وأكد عميد كلية أصول الدين السابق، على ضرورة إضافة مادة الثقافة الدينية لجميع المراحل التعليمية بالمدارس بداية من المرحلة الإبتدائية إلى الثانوية.

وأكد مرزوق على أنه لا يوجد تفرقة بين مادة الدين الإسلامى والمسيحى سواء فى التدريس أو الاختبارات، موضحًا أن من ينشر هذه الإشاعات فهو عدو للدين والإسلام.

من جانبه قالت خديجة عبدالمنعم، أحد أولياء الأمور، إن قرار إضافة مادة الدين للمجموع صائب؛ لأن من الأهمية بمكانة تعليم الطلاب والطالبات أمور دينهم وهويتهم الإسلامية وغيرها، فضلًا عن تأصيل أصول الدين والعقيدة فى نفوسهم، موضحة أنه بسبب بُعد الطلاب والطالبات عن أمور الدين وانحيازهم أكثر للتكنولوجيا والهواتف، مع انتشار مواقع صناعة الفيديوهات مثل التيك توك وغيره يجعلهم عرضه للضياع.

وقال أحمد عبدالمطلب ولى أمر طالب فى الصف الثالث الإعدادى، إن إضافة مادة التربية الدينية للمجموع كان ينتظره جموع الشعب المصرى منذ فترة طويلة نظرًا لفقدان الهوية الدينية للنشء، خاصة أن هناك عدد كبير منهم غير مدركين بأمور دينهم وأصولها، موكدًا أنه يدعم الوزير فى هذا القرار مع مراعات وضع مناهج معاصرة للوقت الحالى.

قال مصطفى إيهاب، مدرس بإحدى مدارس الثانوية العامة إن قرار إضافة مادة اللغة الدينية للمجموع، لا يستوفى شروط صدوره من بحث علمى ومجتمعى، مشيرًا إلى أن الهدف من القرار غير معروف حتى الآن للجميع، ويجب دراسته جيدًا حتى يجنى الهدف منه بنجاح. 

وأكدت مروة كمال مدرسة بإحدى المدارس الإعدادية إن القرار جاء فى محله، وذلك لأن الأخلاق بين عدد من الطلاب أصبحت معدومة، مؤكدة أنه سوف يرسخ القيم الأخلاقية من جديد.

 

مقالات مشابهة

  • قرار إضافة مادة الدين للمجموع خطوة على الطريق الصحيح
  • اختتام برنامجي المسابقات العلمية المنهجية والملتقى العلمي للمرحلة الثانوية بمأرب.
  • «صحة الشرقية»: غلق 456 منشأة طبية خاصة تعمل دون ترخيص
  • تألق طلاب القليوبية في مسابقة أوائل الطلبة للمرحلة الثانوية
  • تظهر خلال ساعات.. رابط نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2025 في المحافظات
  • توفير 10 وحدات لإذابة الجلطات الدماغية بمستشفيات الشرقية
  • 3348 طالب وطالبة يؤدون امتحانات مسابقة حفظ القرآن الكريم بمنطقة القليوبية الأزهرية
  • الشرقية.. القبض على مقيمين لترويجهما مادة "الشبو" المخدرة
  • رابط وخطوات الاستعلام عن نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2025
  • وفد طلابي من المرحلة الثانوية يشهد الجلسة العامة لمجلس النواب