بتجرد:
2024-07-03@07:40:01 GMT

نيوم تحتضن الموسم الثامن لبرنامج “توب شيف” على MBC

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

نيوم تحتضن الموسم الثامن لبرنامج “توب شيف” على MBC

متابعة بتجــرد: أعلنت “مجموعة MBC” عن تعاونها مع  قطاع الصناعات الإعلامية في نيوم لإنتاج الموسم الثامن المرتقب من برنامج تلفزيون الواقع الشهير “توب شيف” “Top Chef” بنسخته العربية.

ويجسد الموسم الجديد، الذي يجري إنتاجه حالياً إستعداداً لعرضه على قناة MBC في وقت لاحق من هذا العام، مساراً إبداعياً مختلفاً يهدف إلى دمج عملية المنافسة في إعداد أعرق الأطباق والوجبات وفنون الطهو مع أحدث المرافق والتقنيات وأكثرها تطوراً وحداثة وتتناغماً مع المتطلبات البيئية والاستدامة.

وتعود فكرة النسخة الأصلية من برنامج “توب شيف” – “Top Chef” إلى شركة برافو Bravo في الولايات المتحدة، حيث يركز البرنامج الواقعي على تصاعد وتيرة المنافسة بين مجموعة من الطهاة في تحضير أطباق ووجبات متنوعة الأنماط والأصول والمصادر، وذلك تحت متابعة مباشرة من لجنة تحكيم تضم طهاة محترفين وشخصيات بارزة في قطاع الصناعات الغذائية، مع استبعاد متسابق واحد أو أكثر في نهاية المنافسات التي تتضمنها كل حلقة. من جانبها قامت “مجموعة MBC” بإنتاج النسخة العربية من البرنامج لعدة مواسم متعاقبة، وذلك في الإمارات العربية المتحدة ولبنان والمملكة العربية السعودية، فيما تحتضن منطقة نيوم شمال غرب المملكة العربية السعودية الموسم الأحدث من البرنامج، والذي من المتوقع أن يكون أكثرها إثارةً وتشويقاً وتنافساً.

وتتميز كل حلقة بتحديات مثيرة صُممت لتعزيز مهارات الطهاة والإرتقاء بها إلى الحد الأقصى. كما يشهد هذا الموسم استحضاراً لفكرة المعسكر التدريبي، فضلاً عن استضافات خاصة لمجموعة من الحكام والضيوف الإقليميين والعالميين منهم مدراء أشهر المطاعم العالمية الحائزة على علامة نجمة ميشلان الأرقى في عالم المطاعم، ما يمنح المسابقة مزيداً من الإثارة والجودة ورفع وتيرة المنافسة إلى آفاق أرحب.

و قالت سمر عقروق، المديرة العامة للإنتاج في “مجموعة MBC” – والمديرة العامة لـ “استوديوهات MBC”: “توفر نيوم بيئة مثالية حاضنة للتميز والإبداع، وهو تحديداً ما تتطلّبه بنية برنامج توب شيف وأجواؤه الحماسية القائمة على التنافس الخلاق للخروج بأطباق فريدة”. وأضافت عقروق: “تأتي خطوة نقل عمليات إنتاج الموسم الجديد إلى نيوم ليس لمجرد التغيير في المحيط والأجواء، بل هي بمثابة تأكيد للمكانة الإنتاجية للسعودية عموماً، ولـ نيوم خصوصاً على خارطة الإنتاجات العالمية، مشيرة إلى أن “الموسم الثامن سيجمع بين التنافس المحموم بين المتسابقين من جهة والتركيز على أهمية الالتزام بمبادىء الاستدامة ورفع الوعي البيئي من جهة أخرى، وهو ما يعكس القيَم التي تمثّلها نيوم في رؤيتها الأساسية”.

وأضافت عقروق: ” تقوم فكرة الموسم الجديد على رفع وتيرة المنافسة بين المتسابقين واشتراط تقديم أفكار مبتكرة ترتكز على الاستدامة في الرؤية والتنفيذ، وهي نفس المبادئ التي تلتزم بها نيوم. لذا فقد تم تصميم مجموعة من التحديات التي تحثّ المتسابقين على ربط مصادر الطعام والمكونات الأساسية للأطباق وآلية الإعداد والتحضير بالموارد المتجددة، حيث سيتم على سبيل المثال اعتماد مكونات وصفات الأطعمة من البيئة المحلية، وابتكار طرق طهو مختلفة لتوفير الطاقة، إضافةً إلى منح كل حلقة سِمة بيئية معينة للإسهام في رفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة على نحو يضمن استدامة الموارد على الأرض”.

من جهته قال واين بورغ، مدير قطاع الصناعات الإعلامية في نيوم: “عززت نيوم مكانتها كمركز إقليمي للإنتاجات التلفزيونية والسينمائية،  وباتت تجتذب أفضل المواهب والطاقات العالمية لصناعة محتوى عصري متميز”. وأضاف بورغ: “تتميز نيوم ببنى تحتية لا نظير لها كالاستديوهات الصوتية والكواليس المجهزة والمكاتب وورش العمل وخدمات الدعم الفني وسواها من مَرافق العمليات الانتاجية الأكثر تطوراً. كل ذلك وأكثر سيكون في متناول طاقم عمل برنامج “توب شيف” لهذا الموسم”. وختم بورغ تصريحه بالقول: “نحن سعداء بهذا التعاون الخلاق الذي يأتي ليؤكد على عمق شراكتنا مع مجموعة  MBC إلى جانب التزامنا المشترك بأهمية تمكين منظومة الإنتاج المحلية ودعم إنتاج المزيد من المحتوى المتميز”.

وتضم القرية الإنتاج الإعلامي في نيوم، التي تحتضن عمليات إنتاج الموسم الجديد من برنامج “توب شيف”، أربعة استديوهات صوتية بمواصفات عالمية، وأماكن إقامة فاخرة على طراز المنتجعات تستوعب جميع المتسابقين وطاقم العمل.

وبفضل إمكاناتها الكبيرة وبنيتها الفنية المتطورة وفريق عملها العالمي المحترف رسخت نيوم مكانتها كمركز عالمي للإنتاج الإعلامي في المنطقة، حيث قامت، على مدار عامين، باحتضان أكثر من 40 إنتاجاً بما في ذلك أفلاماً عالمية لـ هوليوود وبوليوود وأعمالاً عربية وإنتاجات محلية سعودية، إلى جانب عدد من الأفلام الوثائقية عالية الجودة، والبرامج، والمسلسلات، والإعلانات التجارية وغيرها.

الجدير بالذكر أن المواسم السابقة من البرنامج شهدت استضافة نخبة من أشهر الطهاة العالميين للمشاركة في التحكيم من ضمنهم يانيك ألينو، وأندوني لويس أدوريز، وإيريك فريشون، وأليكس أتالا، وإيريك بريفارد، وجيسلين أرابيان، وجان فرانسوا بييج، وميشيل ساران، وآلان جيام، وديفيد روكو، وسيباستيان فوكسيون، ومايكل مينا، وآخرين.

main 2024-07-01 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: الموسم الجدید توب شیف

إقرأ أيضاً:

آمنة الضحاك تؤكد حرص الإمارات على توسيع التعاون مع “بريكس” في مجالي الأمن الغذائي والحفاظ على البيئة

أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة حرص دولة الإمارات على توسيع التعاون مع دول مجموعة “بريكس” في مجالات الأمن الغذائي المشترك وتوسيع تجارة الغذاء بين دول المجموعة، بجانب التعاون في جهود الحفاظ على البيئة ودعم النظم المستدامة.

جاء ذلك على هامش انعقاد الاجتماع الرابع عشر لوزراء الزراعة لدول مجموعة “بريكس”، والاجتماع العاشر لوزراء البيئة لدول المجموعة اللذين استضافتهما العاصمة الروسية “موسكو” أمس الأول.

رافق معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك خلال الاجتماعات سعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، وعدد من قيادات الوزارة، الذين حضروا عددا من الجلسات والاجتماعات الفنية مع نظرائهم من الدول الأعضاء في “بريكس”.

وخلال مشاركتها في الاجتماع الرابع عشر لوزراء الزراعة لمجموعة “بريكس”، أشارت معالي الضحاك إلى أن الإمارات تتطلع إلى صياغة منظومة عمل هادفة وفعالة متعددة الأطراف وإقامة حوار بناء يساهم في دفع الأمن الغذائي وتعزيز التجارة وبناء نظم غذائية مستدامة بين جميع الدول الأعضاء.

وقالت معاليها: “لدينا في الإمارات مسار واضح لتعزيز الأمن الغذائي الوطني والاكتفاء الذاتي من الغذاء في إطار عملنا على تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051. كما نعلم أن التخفيف من آثار التغير المناخي والقدرة على الصمود يمثلان تحدياً عالمياً، ونحن ملتزمون ببناء أنظمة غذائية مستدامة ليس داخل الدولة فحسب، ولكن في جميع أنحاء العالم”.

وأضافت معالي الضحاك: “تعمل الدولة وبشكل حثيث على تعزيز التجارة البينية لضمان استدامة سلاسل الإمداد ومن خلال الاستناد إلى المعايير الدولية والأسس العلمية. نحن فخورون بتوقيع اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لتعمل بشكل مباشر على انسيابية حركة التجارة ورفع القيود غير المبررة. ونؤمن أن تعزيز التجارة العادلة والشاملة والمنصفة في الزراعة سيكون له عميق الأثر في بناء أنظمة غذائية مستدامة على مستوى العالم”.

وخلال مشاركتها في جلسة “بورصة لتجارة الحبوب لدول مجموعة بريكس”، أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، أن التجارة هي مفتاح تعزيز الأمن الغذائي والتغذية والزراعة المستدامة في دول “بريكس” والعالم، مشيرةً إلى أن الإمارات أولت أهمية كبرى لتجارة الغذاء كأحد المكونات الرئيسية لتعزيز أمنها الغذائي.

وقالت معاليها: “ترحب الإمارات بإنشاء بورصة لتجارة الحبوب لدول مجموعة “بريكس” الأمر الذي من شأنه أن يجمعنا للمزيد من التباحث والنقاش حول تلك الخطوة التي نأمل أن تخدم كافة أهدافنا في مجال تجارة الحبوب التي تمثل أحد أهم السلع الغذائية الإستراتيجية، ونحن كعادتنا، منفتحون للمزيد من التعاون الجاد والمثمر في مجال الزراعة والأمن الغذائي المستدام الذي بات يمثل ركيزة أساسية للنمو والتطور والازدهار”. وخلال الاجتماع العاشر لوزراء البيئة لدول مجموعة “بريكس”، أكد سعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، أن التغير المناخي يطرح نفسه بقوة كأحد أبرز التحديات التي عرفتها البشرية على مدار تاريخها وأصبح عاملاً مشتركاً في كافة النواحي بداية من الاقتصاد والطاقة والأمن الغذائي، وانتهاءً بالتعليم والصحة والحياة اليومية للناس.

وقال سعادته: “شكَّل مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته الإمارات العام الماضي نقطة تحول من خلال “اتفاق الإمارات التاريخي” الذي أعاد الأمل في الحد من ارتفاع حرارة الأرض، ونؤمن بأن التحول العادل والمنصف للطاقة، بجانب التعاون.. كلمة السر إذا ما أردنا مستقبلا مستداما لنا وللأجيال القادمة”.

واستعرض سعادة النعيمي جهود دولة الإمارات على الصعيد الوطني في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، بجانب جهودها في تعزيز العمل المناخي العالمي والحفاظ على كوكب الأرض.

واختتم سعادته بالقول: “يمثل تعاون وزارات البيئة في مجموعة بريكس – بحُلتها الجديدة – إضافة مميزة لجهود العامل المناخي العالمي، لما نمتلكه جميعاً من مصادر وتقنيات وحلول وخبرات وأبحاث علمية. ومن خلال تشكيل المزيد من منصات التعاون المقترحة خلال هذا الاجتماع سنكون أكثر قدرة على تحقيق أهدافنا المشتركة”.

كما شارك فريق من الوزارة ترأسه سعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية في “الاجتماع الثاني لمجموعة عمل التعاون الزراعي في دول مجموعة البريكس”.

وتم خلال الاجتماع مناقشة أولويات مجموعة البريكس في مجال الزراعة وإعداد بيان ختامي خاص بتعزيز التعاون الزراعي والأمن الغذائي بين دول المجموعة، بالإضافة إلى إعداد خطة عمل للفترة 2021-2024، حول التعاون الزراعي بين دول البريكس.


مقالات مشابهة

  • “إثراء” يطلق المسابقة الوطنية لبرنامج فورمولا1 في المدراس
  • مكتب شؤون حجاج جيبوتي و”رحلات ومنافع” يخدمان 1500 حاج الموسم المقبل
  • أطعمة تحمي من نقص مجموعة “فيتامين В”
  • “إي آند” تفتح باب التقديم للدفعة السادسة من برنامج “خريجي الذكاء الاصطناعي”
  • “مجلس دو للشباب” يُعلن تشكيل الدورة السادسة لتعزيز التنوع والاندماج
  • بنسختها الأولى.. النجف تحتضن البطولة العربية لكرة اليد للأشبال
  • البرازيلي بيتروس لن يستمر مع نيوم في الموسم المقبل
  • آمنة الضحاك تؤكد حرص الإمارات على توسيع التعاون مع “بريكس” في مجالي الأمن الغذائي والحفاظ على البيئة
  • “مجموعة أباريل” تعيد افتتاح متجر بفرلي هيلس بولو كلوب في النخيل مول بالرياض