نيوم تحتضن الموسم الثامن لبرنامج “توب شيف” على MBC
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعلنت “مجموعة MBC” عن تعاونها مع قطاع الصناعات الإعلامية في نيوم لإنتاج الموسم الثامن المرتقب من برنامج تلفزيون الواقع الشهير “توب شيف” “Top Chef” بنسخته العربية.
ويجسد الموسم الجديد، الذي يجري إنتاجه حالياً إستعداداً لعرضه على قناة MBC في وقت لاحق من هذا العام، مساراً إبداعياً مختلفاً يهدف إلى دمج عملية المنافسة في إعداد أعرق الأطباق والوجبات وفنون الطهو مع أحدث المرافق والتقنيات وأكثرها تطوراً وحداثة وتتناغماً مع المتطلبات البيئية والاستدامة.
وتعود فكرة النسخة الأصلية من برنامج “توب شيف” – “Top Chef” إلى شركة برافو Bravo في الولايات المتحدة، حيث يركز البرنامج الواقعي على تصاعد وتيرة المنافسة بين مجموعة من الطهاة في تحضير أطباق ووجبات متنوعة الأنماط والأصول والمصادر، وذلك تحت متابعة مباشرة من لجنة تحكيم تضم طهاة محترفين وشخصيات بارزة في قطاع الصناعات الغذائية، مع استبعاد متسابق واحد أو أكثر في نهاية المنافسات التي تتضمنها كل حلقة. من جانبها قامت “مجموعة MBC” بإنتاج النسخة العربية من البرنامج لعدة مواسم متعاقبة، وذلك في الإمارات العربية المتحدة ولبنان والمملكة العربية السعودية، فيما تحتضن منطقة نيوم شمال غرب المملكة العربية السعودية الموسم الأحدث من البرنامج، والذي من المتوقع أن يكون أكثرها إثارةً وتشويقاً وتنافساً.
وتتميز كل حلقة بتحديات مثيرة صُممت لتعزيز مهارات الطهاة والإرتقاء بها إلى الحد الأقصى. كما يشهد هذا الموسم استحضاراً لفكرة المعسكر التدريبي، فضلاً عن استضافات خاصة لمجموعة من الحكام والضيوف الإقليميين والعالميين منهم مدراء أشهر المطاعم العالمية الحائزة على علامة نجمة ميشلان الأرقى في عالم المطاعم، ما يمنح المسابقة مزيداً من الإثارة والجودة ورفع وتيرة المنافسة إلى آفاق أرحب.
و قالت سمر عقروق، المديرة العامة للإنتاج في “مجموعة MBC” – والمديرة العامة لـ “استوديوهات MBC”: “توفر نيوم بيئة مثالية حاضنة للتميز والإبداع، وهو تحديداً ما تتطلّبه بنية برنامج توب شيف وأجواؤه الحماسية القائمة على التنافس الخلاق للخروج بأطباق فريدة”. وأضافت عقروق: “تأتي خطوة نقل عمليات إنتاج الموسم الجديد إلى نيوم ليس لمجرد التغيير في المحيط والأجواء، بل هي بمثابة تأكيد للمكانة الإنتاجية للسعودية عموماً، ولـ نيوم خصوصاً على خارطة الإنتاجات العالمية، مشيرة إلى أن “الموسم الثامن سيجمع بين التنافس المحموم بين المتسابقين من جهة والتركيز على أهمية الالتزام بمبادىء الاستدامة ورفع الوعي البيئي من جهة أخرى، وهو ما يعكس القيَم التي تمثّلها نيوم في رؤيتها الأساسية”.
وأضافت عقروق: ” تقوم فكرة الموسم الجديد على رفع وتيرة المنافسة بين المتسابقين واشتراط تقديم أفكار مبتكرة ترتكز على الاستدامة في الرؤية والتنفيذ، وهي نفس المبادئ التي تلتزم بها نيوم. لذا فقد تم تصميم مجموعة من التحديات التي تحثّ المتسابقين على ربط مصادر الطعام والمكونات الأساسية للأطباق وآلية الإعداد والتحضير بالموارد المتجددة، حيث سيتم على سبيل المثال اعتماد مكونات وصفات الأطعمة من البيئة المحلية، وابتكار طرق طهو مختلفة لتوفير الطاقة، إضافةً إلى منح كل حلقة سِمة بيئية معينة للإسهام في رفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة على نحو يضمن استدامة الموارد على الأرض”.
من جهته قال واين بورغ، مدير قطاع الصناعات الإعلامية في نيوم: “عززت نيوم مكانتها كمركز إقليمي للإنتاجات التلفزيونية والسينمائية، وباتت تجتذب أفضل المواهب والطاقات العالمية لصناعة محتوى عصري متميز”. وأضاف بورغ: “تتميز نيوم ببنى تحتية لا نظير لها كالاستديوهات الصوتية والكواليس المجهزة والمكاتب وورش العمل وخدمات الدعم الفني وسواها من مَرافق العمليات الانتاجية الأكثر تطوراً. كل ذلك وأكثر سيكون في متناول طاقم عمل برنامج “توب شيف” لهذا الموسم”. وختم بورغ تصريحه بالقول: “نحن سعداء بهذا التعاون الخلاق الذي يأتي ليؤكد على عمق شراكتنا مع مجموعة MBC إلى جانب التزامنا المشترك بأهمية تمكين منظومة الإنتاج المحلية ودعم إنتاج المزيد من المحتوى المتميز”.
وتضم القرية الإنتاج الإعلامي في نيوم، التي تحتضن عمليات إنتاج الموسم الجديد من برنامج “توب شيف”، أربعة استديوهات صوتية بمواصفات عالمية، وأماكن إقامة فاخرة على طراز المنتجعات تستوعب جميع المتسابقين وطاقم العمل.
وبفضل إمكاناتها الكبيرة وبنيتها الفنية المتطورة وفريق عملها العالمي المحترف رسخت نيوم مكانتها كمركز عالمي للإنتاج الإعلامي في المنطقة، حيث قامت، على مدار عامين، باحتضان أكثر من 40 إنتاجاً بما في ذلك أفلاماً عالمية لـ هوليوود وبوليوود وأعمالاً عربية وإنتاجات محلية سعودية، إلى جانب عدد من الأفلام الوثائقية عالية الجودة، والبرامج، والمسلسلات، والإعلانات التجارية وغيرها.
الجدير بالذكر أن المواسم السابقة من البرنامج شهدت استضافة نخبة من أشهر الطهاة العالميين للمشاركة في التحكيم من ضمنهم يانيك ألينو، وأندوني لويس أدوريز، وإيريك فريشون، وأليكس أتالا، وإيريك بريفارد، وجيسلين أرابيان، وجان فرانسوا بييج، وميشيل ساران، وآلان جيام، وديفيد روكو، وسيباستيان فوكسيون، ومايكل مينا، وآخرين.
main 2024-07-01 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الموسم الجدید توب شیف
إقرأ أيضاً:
“الأولمبية العربية” تعتمد استضافة البحرين والأردن دورتي الألعاب 2031 و2035
شاركت اللجنة الأولمبية الوطنية في الاجتماع الثاني والعشرين للجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية الذي استضافته العاصمة الأردنية عمّان، أمس الخميس.
وترأس الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، اجتماع المكتب التنفيذي والجمعية العمومية للاتحاد والذي يضم في عضويته 22 لجنة أولمبية عربية.
وشهد الاجتماع استعراض عدد من الموضوعات، أبرزها اعتماد فوز مملكة البحرين باستضافة دورة الألعاب الرياضية العربية السابعة عشرة 2031 م، ومنح المملكة الأردنية الهاشمية حق استضافة دورة الألعاب الثامنة عشرة 2035م.
مثّل وفد اللجنة الأولمبية في الاجتماع كل من حنان المحمود، عضو مجلس الإدارة، ومحمد بن درويش، المدير التنفيذي للجنة.
كما اعتمدت الجمعية العمومية التقرير الختامي لدورة الألعاب العربية الخامسة عشرة “الجزائر 2023″، ودورة الألعاب العربية للأندية للسيدات “الشارقة 2024″، بالإضافة إلى التقرير السنوي للاتحاد لعام 2023.
وسلّم وفد اللجنة الأولمبية الوطنية، على هامش اجتماع المكتب التنفيذي والجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، وبحضور سعادة سلطان الشيخ بن مجرن، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، درع اللجنة إلى الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، والمهندس يزن الشديفات وزير الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية.
وقال سعادة سلطان الشيخ بن مجرن، إن مشاركة اللجنة الأولمبية الوطنية في هذه الاجتماعات تعكس حرصها الدائم على تعزيز العمل المشترك مع اللجان الأولمبية الوطنية العربية، بما يسهم في تحقيق أهداف الاتحاد وتطوير الحركة الرياضية على مستوى المنطقة.
وأضاف أن الاجتماعات كانت فرصة مهمة لتبادل الرؤى والأفكار، والعمل على وضع خطط إستراتيجية تدعم الرياضة العربية في المحافل الإقليمية والدولية.وام