حزبا العمل وميرتس الإسرائيليين يتحدان في تحالف الديمقراطيين
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلن حزبا "العمل" و"ميرتس" التوصل إلى اتفاق يقضي بوحدة الحزبين في إطار تحالف تحت اسم "الديمقراطيين" تحت قيادة رئيس حزب العمل المنتخب حديثا، يائير غولان.
وقال بيان للحزبين الأحد، "توصل ممثلو حزب العمل، بقيادة رئيس الحزب ونائب رئيس الأركان الأسبق، يائير غولان، وممثلو ميرتس، بقيادة الأمين العام للحزب، تومر رزنيك، إلى اتفاق تاريخي على الاتحاد في حزب يسمى ‘الديمقراطيون‘".
وأوضح البيان أن الحديث عن "خطوة تاريخية تنتج حزبًا واحدًا كبيرًا وموحدًا؛ حزبًا صهيونيًا ديمقراطيًا ليبراليًا سيكون بيتًا سياسيًا لجمهور واسع في إسرائيل".
وقال إن "الاتحاد يعد خطوة ضرورية في بناء بيت ديمقراطي كبير وقوي يقود الحراك الرامي إلى استبدال الحكومة المسيانية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو".
وذكر البيان أنه "تم الاتفاق على أن يتم اختيار القائمة الحزبية الجديدة للكنيست في انتخابات تمهيدية ديمقراطية يشارك فيها أعضاء الحزبين الجديدة والموظفون الجدد الذين سينضمون".
ولمدة 16 عاما تقريبا كان حزب العمل (تأسس عام 1968) هو الحزب الحاكم في دولة الاحتلال (1969-1977، 1984-1986، 1992-1996، 1999-2001)، قبل أن يتراجع بمرور الوقت مع هيمنة اليمين، ليصل تمثيله في الكنيست الحالي إلى 4 مقاعد من أصل 120.
أما حزب ميرتس فحزب ميرتس، الذي تأسس عام 1992، أخفق بحجز مقاعد له في الكنيست خلال الانتخابات الأخيرة التي جرت تشرين الثاني/ نوفمبر 2022.
ومثّل عدم نجاح "ميرتس" صدمةً للكثيرين، لا سيما وأنه تزامن مع النمو الملحوظ للأحزاب اليمينية الدينية والقومية.
وتتهم المعارضة وطيف واسع من المجتمع الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة وإطالة أمدها للحفاظ على بقائه السياسي، مع إهدار عدة فرص للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين، وتدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العمل ميرتس تحالف دولة الاحتلال العمل تحالف ميرتس دولة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا تبقي رئيس الشاباك بمنصبه مؤقتا وحلفاء نتنياهو غاضبون
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمرا احترازيا يقضي باستمرار رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار في منصبه إلى حين اتخاذ قرار آخر، بينما أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "حيرته" من هذا القرار.
وحظرت المحكمة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء ولاية رئيس جهاز الشاباك، بما في ذلك الإعلان عن تعيين بديل له أو رئيس بالنيابة، كما أكدت المحكمة ضرورة عدم المساس بصلاحيات بار.
ومع ذلك، سمح قرار المحكمة لنتنياهو بمواصلة إجراء مقابلات مع مرشحين جدد للمنصب، كما منح قضاة المحكمة كلا من الحكومة الإسرائيلية والمستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف مهلة إلى ما بعد انتهاء عيد الفصح اليهودي في العشرين من الشهر الجاري للتوصل إلى اتفاق بشأن إقالة بار.
وقد اعتبر مكتب نتنياهو قرار المحكمة العليا مثيرا للاستغراب، وقال إن رئيس الحكومة سيواصل مقابلة مرشحين لمنصب رئيس الشاباك، في حين وصف نتنياهو القرار بالـ"محيّر".
مناوشاتوشهدت جلسة المحكمة العليا مناوشات بين مؤيدين لقرار الإقالة وآخرين مؤيدين لرونين بار.
كما نظم محتجون وقفة أمام المحكمة بمشاركة عشرات الجنرالات السابقين في جهازي الشاباك والموساد وأفراد من عائلات جنود قتلى، واتهم المحتجون الحكومة بتفكيك الجهاز.
إعلانمن جانبه، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش نتنياهو إلى مقاطعة رئيس الشاباك وعدم دعوته إلى المشاورات الأمنية.
وقال سموتريتش إنه لو كان الأمر بيده فإن رونين بار اعتبارا من العاشر من الشهر الجاري سيكون رئيسا للشاباك بالاسم.
وأضاف سموتريتش أن المحكمة العليا تسمح لنفسها بالإضرار بأمن الدولة والمسؤولية تقع علينا لمنع ذلك.
بدوره، قال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي إن قرار المحكمة العليا غير قانوني ومن دون صلاحيات، وعلى رئيس الشاباك إنهاء مهام منصبه في العاشر من الشهر الجاري.
أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فطالب بإجراء إصلاحات قضائية عاجلة.