سول: كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين قبالة الساحل الشرقي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قبالة ساحلها الشرقي اليوم الاثنين، حسبما ذكر الجيش الكوري الجنوبي، بعد التحذير من اتخاذ إجراءات مضادة ضد التدريبات العسكرية المشتركة التي تجريها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.
وقالت هيئة الأركان المشتركة بكوريا الجنوبية إن صاروخا باليستيا قصير المدى تم إطلاقه من منطقة جانجيون في إقليم جنوب هوانجهيه في حوالي الساعة 05:5 صباحا(2005 من مساء الأحد بتوقيت جرينتش) في اتجاه شمال شرق البلاد.
أخبار متعلقة وسط نفي جنوبي.. كوريا الشمالية تزعم إجراء تجربة صاروخية ناجحةسول: كوريا الشمالية أطلقت أكثر من 250 بالونًا يحمل القمامة خلال الليلبعد اتفاق بوتين وكيم.. مركز أبحاث يدعو سول للنظر في التسلح النوويوجرى إطلاق صاروخ باليستي آخر مجهول في حوالي الساعة 15:5 صباحا، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
ولم تقدم هيئة الأركان المشتركة المزيد من التفاصيل، مثل المدى الذي وصل إليه الصاروخان.
تنسيق أمريكي
وقالت هيئة الأركان المشتركة في رسالة نصية أرسلت إلى الصحفيين: "بينما نعزز مراقبتنا ويقظتنا ضد أي عمليات إطلاق إضافية، يحافظ جيشنا على وضع الاستعداد الكامل أثناء تبادل بيانات الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية مع السلطات الأمريكية واليابانية".
وكانت وزارة الخارجية الكورية الشمالية قد أدانت يوم الأحد تدريبات "فريدوم إيدج" متعددة المجالات التي استمرت ثلاثة أيام، قائلة إن البلاد ستتخذ إجراءات مضادة "هجومية وساحقة" ضد ما وصفته بمحاولة تعزيز الكتلة العسكرية.
وشاركت في التدريبات، التي انتهت يوم السبت، طائرات مقاتلة وسفن حربية، بما في ذلك حاملة طائرات أمريكية.
وجاء الإطلاق الأخير بعد خمسة أيام من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا باتجاه البحر الشرقي يوم الأربعاء.
وزعمت كوريا الشمالية في اليوم التالي أنها أجرت بنجاح تجربة صاروخية متعددة الرؤوس الحربية، لكن كوريا الجنوبية رفضت هذا الادعاء ووصفته بأنه "خداع"، قائلة إن الإطلاق انتهى بالفشل حيث انفجر الصاروخ في الجو.
وجاء الإطلاق الأخير وسط مخاوف متزايدة بشأن تعميق التعاون العسكري بين بيونج يانج وموسكو بعد أن وقع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على معاهدة "شراكة استراتيجية شاملة" خلال قمة الشهر الماضي في بيونج يانج. ويتضمن الاتفاق تعهدا للبلدين بمساعدة بعضهما البعض في حال تعرض أحدهما لهجوم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات سول كوريا الشمالية تطلق صاروخ صاروخ باليستي کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
مؤيدو رئيس كوريا الجنوبية المعزول يتظاهرون أمام مقر إقامته.. فيديو
تجمع المئات من مؤيدي الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، أمام مقر إقامته الرسمي، معبرين عن استنكارهم لقرار الوكالة الوطنية لمكافحة الفساد بتفتيش منزله، ومؤكدين دعمهم الكامل له.
ورفع المتظاهرون لافتات تحمل صورة يون وكُتب عليها "الحرية ليست مجانية"، كما قرعوا الطبول ولوحوا بالأعلام الوطنية في تجمع حاشد.
رئيس كوريا الجنوبية المعزول يتوارى عن الأنظار.. والشرطة تُكثف ملاحقته كوريا الجنوبية تعتزم تسليم جثث جميع ضحايا الطائرة المنكوبة لذويهموفي وقت سابق، أصدرت محكمة منطقة سيول الغربية مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس المعزول يون سوك يول.
وحاول 150 محققًا من وكالة مكافحة الفساد وضابط من الشرطة احتجاز يون، لكنهم تراجعوا بعد مواجهات مع جهاز الأمن الرئاسي استمرت لأكثر من خمس ساعات.
وفي هذا السياق، أفادت شرطة سيول بأنها تدرس "جميع الخيارات المتاحة" لاعتقال يون، ولم تستبعد علنًا إمكانية نشر فرق التدخل السريع، رغم ما قد يترتب على ذلك من توتر في البلاد.
ومن جانبه، دعا نائب مدير مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، لي جاي سونغ، المحكمة إلى تمديد مذكرة اعتقال يون.
ولا تزال الشرطة ووكالة مكافحة الفساد تبحثان عن تدابير أكثر قوة لاحتجاز الرئيس بطريقة فعالة، دون تعريض الأمن القومي للخطر.
أفادت الشرطة في كوريا الجنوبية، أمس الأربعاء، بأنها تتعقب مكان تواجد الرئيس المعزول، يون سيوك-يول، وسط شائعات تفيد بفراره من مقر الإقامة الرئاسي.
وحسبما ذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، فإن يول مهدد بالتوقيف بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة قصيرة في بداية الشهر الماضي.
وأوضح مسؤول في الشرطة إنه لا يستطيع الكشف عن مكان تواجد الرئيس على وجه التحديد، لكن هناك مواصلة لتعقب مكانه.
في وقت سابق، ألمح رئيس مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين أوه دونج-وون، إلى فرار "يون"، حيث أخبر المشرعين خلال جلسة برلمانية أنه لم يسمع شيئا محددا حول ما إذا كان يون قد بقي في مقر الإقامة أو لا، إذ أجاب عندما سئل إذا كان يون قادرا على الفرار، أجاب «أوه دونج-وون»: «نفكر في عدة احتمالات».
ويعتقد أن "يون" ظل محاصرًا إلى حد كبير في مقر إقامته الرسمي في وسط سيئول منذ عزله من قبل الجمعية الوطنية في يوم 14 ديسبر بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في يوم 3 ديسمبر.
وأكدت الشرطة أنه كان في مقر الإقامة، الجمعة الماضية، عندما حاول المحققون تنفيذ أمر توقيفه، قبل أن ينسحبوا بعد مواجهة استمرت ساعات مع أفراد جهاز الأمن الرئاسي، مضيفة أنه كان في مقر الإقامة حتى أوائل هذا الأسبوع.