30 يونيو.. المشير البشير،كل عام وأنتم بخير
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
-كان يومك ذلك اليوم الذی شعاره (الوطن الغالی) وهو يوم الثلاثين من يونيو١٩٨٩م، يوماً فاصلاً،فی حياتك الشخصية وفی حياة السودان أرضاً وشعباً،إمتدت لثلاثين عاماً،شهدت الإنجازات والهنَّات، الإختراقات والإخفاقات،وستظل فی التاريخ حقبة لا يُمكن تجاوزها٠
-كل عام وانتم بخير،وجيشنا الذی كان لك شرف قيادته لثلاثة عقود، حيث كان سهمك وافراً فی تنظيمه وتسليحه وتدريبه وإعداده مما جعله من الجيوش التی يُشار إليها بالبنان،وهو يخوض اليوم حرباً وجودية يكون بعدها السودان او لايكون ٠
-كل عام وأنتم بخير،وقد أنشأت من العدم، منظومة الصناعات الحربية،التی تصنع كل سلاح وذخيرته،وكل ماسورة وطلفتها،الشٸ الذی جعل جيشنا صامداً ومكتفياً بسلاحة برَّاً وجواً وبحراً،إلَّا النزر اليسير ٠
-كل وأنتم بخير، وقد ابتدرتم الدفاع الشعبی والخدمة الوطنية ليصبح الشيب والشباب من النساء والرجال قادرين علی إستخدام السلاح دفاعاُ عن الأرض والعِرض،وقد تجلَّت أهمية ذلك فی حرب الكرامة الداٸرة اليوم٠
-كل عام وأنتم بخير وقد وفرتم للسودان الإتصالات الحديثة التی تربط كل بقعة من بلادنا العزيزة بالعالم أجمع٠
-كل عام وأنتم بخير وقد تركتم فی كل مدينة جامعة أو كلية جامعية أو معهد، وفی كل حی أكثر من مدرسة،وصار فی كل بيت خريج جامعی، بعدما كانت مٶسسات التعليم العالی تعد علی اصابع اليد الواحدة٠
-كل عام وأنتم بخير، وقد تمددت الطرق المسفلتة بآلاف الكيلومترات، داخل المدن وبين الولايات ومع بعض دول الجوار٠
-كل عام وأنتم بخير، وقد حدثت فی عهدكم الميمون طفرات غير مسبوقة فی الإعلام المسموع والمرٸی، وفی الإمداد الكهرباٸی توليداً وتوزيعاً،وفی المستشفيات توفيراً للأسِرة،والدواء،والكودار الطبية والعلاج المجانی للاطفال ،والحالات الطارٸة والكُلیٰ والسرطان٠
-كل عام وانتم بخير٠ وانتم تجابهون الإستكبار العالمی بكل عزة المٶمن،وتصرفون (البركاوی الصاح) لكل من يتطاول علی كرامة بلادنا٠
-كل عام وأنتم بخير،وانتم تحتسبون عند الله تعالی،الشهيد تلو الشهيد من أبناء الوطن الكبير ومن أسرتكم الصغيرة،فی سبيل إعلاء كلمة لا إلٰه إلَّا الله،وأن يكون السودان حراً مستقلاً،أبيَّاً شامخاً٠
-كل عام وأنتم بخير، وانتم صابرون مصابرون مرابطون،بلا ضجر ولا إستجداء فی الحبس الجاٸر،حتی أصبحتم وحدكم السجناء فی طول البلاد وعرضها فی سابقة فريدة لم تشهد بلادنا لها مثيلاً فی التاريخ،تعانون من ظلم ذوی القربی وزملاء المهنة ورفقاء السلاح،لكن التاريخ سيشهد لكم بالفضل، ولا يعرف الفضل لأهل الفضل ألَّا أهل الفضل٠
-كل عام وأنتم بخير ،وكل أبناء الشعب السودانی يذكرونكم بالخير ويقولون لكم كل عام وانتم بخير٠
-سيذكرنی قومی إذا جدّ جدهم وفی الليلة الظلماء يُفتقد البدرُ ٠
-محجوب فضل بدری-
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقترف أكبر مجزرة في التاريخ بحق الصحفيين
البلاد – رام الله
أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الإثنين، بأشد العبارات “الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين محمد منصور وحسام شبات عبر استهدافهما المباشر في قطاع غزة”، مؤكدة أنها جريمة حرب مروعة تهدف إلى طمس الحقيقة وإرهاب كل من يحمل رسالة الكلمة الحرة.
وأكدت النقابة، في بيان لها، أن هذه الجريمة ليست حدثًا عابرًا أو استثناءً، بل هي جزء من سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال لتصفية الصحفيين الفلسطينيين الذين باتوا هدفًا مباشرًا لآلة القتل الإسرائيلية، فقط لأنهم يقومون بواجبهم في نقل الحقيقة.
وأوضحت أنه منذ بدء العدوان على القطاع، “ارتقى 208 صحفيين وصحفيات وعاملين في الإعلام برصاص وصواريخ الاحتلال، في أكبر مجزرة دموية تُرتكب بحق الإعلاميين في التاريخ الحديث، وسط صمت دولي مريب وتواطؤ مخجل مع جرائم الاحتلال”.
وحملت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مؤكدة أن “استهداف الصحفيين هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب تحركًا فوريًا من المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الجرائم التي تمثل اعتداءً صارخًا على حرية الصحافة وحقوق الإنسان”. وطالبت الأمم المتحدة، والمحكمة الجنائية الدولية، وكافة المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية بالخروج من دائرة الشجب والاستنكار إلى دائرة الفعل، واتخاذ خطوات جدية وفورية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه، وفرض عقوبات رادعة تضع حدًا لسياسة الإفلات من العقاب التي تشجعه على التمادي في انتهاكاته.
وأكدت النقابة أنها مستمرة في توثيق هذه الجرائم والعمل على ملاحقة قادة الاحتلال في كافة المحافل القانونية والدولية، لكشف وجههم الإجرامي أمام العالم.
وأضافت: “نؤكد أن محاولات إسكات الصحافة الفلسطينية لن تنجح، وأن صوت الحقيقة سيظل أعلى من صوت القتل والتنكيل”.