إجازة رأس السنة الهجرية 1446: بين الاثنين والخميس
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
كشفت مصادر حكومية مختصة عن موعد أول إجازة رسمية مدفوعة الأجر بعد ثورة 30 يونيو، وذلك بمناسبة الاحتفال بذكرى رأس السنة الهجرية الجديدة 1446، والتي ستحل يوم الاثنين 8 يوليو 2024.
أثار هذا الإعلان تساؤلات حول ما إذا كانت الإجازة ستكون يوم الاثنين أم سيتم ترحيلها إلى يوم الخميس الموافق 11 يوليو.
الاثنين أم الخميس؟أفادت المصادر بأن الحكومة تتجه نحو منح العاملين بالقطاعين الحكومي والخاص إجازة رسمية مدفوعة الأجر بهذه المناسبة يوم الخميس 11 يوليو 2024، بديلًا عن يوم الاثنين.
هذا الاتجاه يأتي وفقًا للحسابات الفلكية التي حددت الأول من شهر الله المحرم يوم الاثنين، كما أشارت الأجندة الرسمية للعطلات والإجازات الرسمية للعام 2024 الصادرة عن الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية.
أسباب الترحيلأوضحت المصادر أن اتجاه الحكومة لترحيل إجازة رأس السنة الهجرية إلى يوم الخميس يعود إلى قرار وزاري سابق صادر عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في عام 2022.
ينص القرار على ترحيل الإجازات الرسمية التي تتزامن مع أول أو منتصف الأسبوع إلى يوم الخميس من نفس الأسبوع، لضمان انتظام عمل المصالح الحكومية طوال أيام الأسبوع.
يهدف هذا الإجراء إلى ضمان تقديم الخدمات للمواطنين دون أي تعطيل للإجراءات.
فوائد الترحيلتشير التقارير الحكومية إلى أن ترحيل الإجازات الرسمية إلى يوم الخميس يلقى ارتياحًا كبيرًا من المواطنين.
يتمتعون بثلاثة أيام متتالية من الإجازة الرسمية المدفوعة الأجر، حيث يتبع يوم الخميس يومي الجمعة والسبت اللذين يعتبران عطلة رسمية في غالبية مؤسسات الدولة ومنشآت القطاع الخاص والبنوك.
إجازة ثورة 23 يوليومن الجدير بالذكر أن موظفي الدولة والقطاع الخاص سيكونون على موعد مع إجازة رسمية أخرى مدفوعة الأجر قبل نهاية شهر يوليو الجاري، وهي إجازة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو 1952، والتي يحتفل بها المصريون في الثالث والعشرين من شهر يوليو من كل عام.
يتضح أن الحكومة المصرية تسعى من خلال ترحيل الإجازات إلى يوم الخميس إلى تحقيق توازن بين توفير راحة الموظفين وضمان استمرارية العمل الحكومي والخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رأس السنة الهجرية إجازة رأس السنة الهجرية راس السنة الهجرية ١٤٤٦ إلى یوم الخمیس یوم الاثنین
إقرأ أيضاً:
دبي تستضيف فعاليات «الأسبوع الإماراتي الكويتي» الاثنين المقبل
دبي (الاتحاد)
تستضيف دبي فعاليات «الأسبوع الإماراتي الكويتي»، خلال الفترة من 3 إلى 4 فبراير المقبل، في فندق جميرا أبراج الإمارات، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات ودولة الكويت، والتعاون في مختلف القطاعات وتحقيق التنمية الشاملة والمصالح المتبادلة بين البلدين الشقيقين.
ويُعد «الأسبوع الإماراتي الكويتي»، حدثاً مميزاً من تنظيم دولة الإمارات ودولة الكويت، ويهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين البلدين، بالإضافة إلى إبراز عمق العلاقات التاريخية التي تربطهما، كما يشكل منصة مثالية لاستكشاف الفرص الاستثمارية وتنمية التجارة في قطاعات حيوية، إلى جانب تبادل الرؤى بشأن التطورات الاقتصادية، ما يساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون ويعزز مسيرة العلاقات الزاهرة بين البلدين.
ويجمع المعرض المصاحب لهذا الحدث، أكثر من 25 جهة تمثل الشركات الرائدة ومؤسسات المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويتضمن عروضًا ثقافية وتراثية تضم الفنون التقليدية والحرف اليدوية التي تعكس التراث الثقافي الغني للبلدين.
ويتضمن الحدث سلسلة من الأنشطة والفعاليات، من أبرزها المؤتمر، الذي يشارك فيه نخبة من الخبراء والمسؤولين في سلسلة من الجلسات النقاشية، والتي تهدف إلى استكشاف فرص الاستثمار الواعدة في مجموعة متنوعة من القطاعات الاقتصادية المهمة، كما يمثل المؤتمر منصة مميزة لتبادل الأفكار وتطوير التعاون بين البلدين في مجالات أفضل الممارسات الحكومية والتنمية المستدامة.
وسيتضمن «الأسبوع الإماراتي الكويتي»، عرضاً لقصص النجاح والتجارب الملهمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في كلا البلدين، مع تسليط الضوء على العوامل التي ساهمت في نجاحها، مثل الابتكار والمرونة في التعامل مع التحديات والاستفادة من الفرص المتاحة.
وينظم «الأسبوع الإماراتي الكويتي» من قبل وزارة الاقتصاد بالشراكة مع غرف دبي، وبالتعاون مع القنصلية العامة لدولة الكويت وهيئة دبي للثقافة والفنون ومجلس الأعمال الكويتي، والذي يسلط الضوء على الفرص الاستثمارية في قطاعات حيوية مثل الطاقة والطاقة المتجددة، والخدمات المالية، والتطوير العقاري، والخدمات اللوجستية، والنقل، والسياحة والضيافة.
من جانب آخر، سيتضمن الحدث تنظيم اجتماعات ثنائية بين الجهات الحكومية والخاصة من البلدين، بهدف تعزيز التعاون، وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، بالإضافة إلى تعزيز التكامل وتبادل المعرفة والخبرات، وبحث فرص استثمارية جديدة.