RT Arabic:
2025-02-16@11:23:48 GMT

انفجار غامض بقوة ألفي قنبلة نووية!

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

انفجار غامض بقوة ألفي قنبلة نووية!

مع الزمن بقي لغز انفجار "تونغوسكا" الغامض  بلا حل، ما دفع إلى ظهور روايات عجيبة، من بينها حديث واحدة عن انفجار سحابة ضخمة من البعوض، وثانية عن انفجار مركبة فضائية من خارج الأرض.

إقرأ المزيد موجات حر تفتك بالأرض ومن عليها.. شهر يونيو يدخل التاريخ بأرقام قياسية متوالية

في الساعة السابعة والربع من صباح يوم 30 يوليو عام 1908 سمع انفجار  بمنطقة تونغوسكا السفلى بوسط سيبيريا.

الجسم المجهول قبيل الانفجار ترك خلفه مؤثرات صوتية وضوئية مذهلة.

هذا الانفجار الفريد من نوعه، وقع في حوض نهر بودكامينايا تونغوسكا الواقع بمنطقة إيفينكي في إقليم كراسنويارسك بروسيا، ويرجح أن يكون حدث في سماء المنطقة على ارتفاع بين 7 إلى 10 كيلومترات.

شهادات السكان المحليين ذكرت أن رحلة الجسم المجهول وكان يشبه كرة شديدة السطوع في السماء كانت مصحوبة بصوت يشبه قصف الرعود، وأنه تركه خلف في طريقه غبارا قويا كان مرئيا في أراضي شرق سيبيريا في دائرة واسعة للغاية لعدة ساعات.  

تقدر طاقة هذا الانفجار الغامض بين 10 إلى 40 ميغا طن من مادة "تي إن تي"، أي ما يعادل طاقة ألفي قنبلة نووية مثل تلك التي اسقطت فوق مدينة هيروشيما اليابانية في عام 1945.

شهد هذا الانفجار الذي لا يزال غامضا حتى الآن، على الرغم من مرور 116 عاما على الحادثة، سكان من البدو الرحل كانوا يصطادون في المنطقة بالقرب من مكان الانفجار.

أطاحت موجة الانفجار الهائل في ثوان بأشجار غابة في دائرة نصف قطرها 40 كيلو مترا، وتركتها مجردة من فروعها واوراقها منحنية في اتجاه واحد. أبيدت الحيوانات وقتل عدد من السكان وأصيب آخرون، كما سطع إشعاع ضوئي استمر لفترة طويلة.

 تأثير الانفجار بلغ الأقاصي، وشعرت به العديد من القرى النائية من خلال اهتزاز التربة والمنازل وتحطم زجاج النوافذ، وسقوط الأواني من الأرفف.

سيميون سيمينوف، وهو أحد سكان  قرية فانافارا الواقعة على بعد سبعين كيلو مترا من مركز الانفجار، وصف ما جرى قائلا إن السماء انشقت فجأة، وظهر حريق فيها مصحوبا بحرارة شديدة، ثم سمع هدير رهيب يصم الآذان. الوصف ذاته تكرر على ألسنة شهود آخرين.

جرى الحديث أيضا عن ظواهر غريبة طالت معظم نصف الكرة الشمالي من خلال شفق غير عادي في سطوعه ولونه وتوهج الظلام في السماء فيما يسمى بالليالي الساطعة، وغيوم فضية متوهجة علاوة على تأثيرات بصرية نهارية تمثلت في هالات وتيجان حول الشمس.

قاد العالم السوفيتي المتخصص في المعادن ليونيد كوليك بعثة استكشافية إلى المنطقة في عام 1921، إلا أنه لم يتمكن من العثور على أي بقايا للنيزك ولا أثر لسقوطه على الأرض. هذا العالم افترض في عام 1927 أن نيزكا حديديا كبيرا سقط وسط سيبيريا.

نفس العالم ترأس بعثتين أخريين إلا أن سر الانفجار الغامض بقي على حاله. ظهرت بعد ذلك نظرية ترجح أن يكون الانفجار بفعل مذنب.

هذا الاحتمال يصفه الاكاديمي الروسي وعضو لجنة النيازك في اكاديمية العلوم الروسية فيكتور غروخوفسكي بأنه الرواية الأكثر واقعية، لافتا إلى أن "المذنبات تتكون في الغالب من الجليد المغطى ببقع من المادة الصلبة"، وبعد الانفجار لا جدوى من البحث عن  البقايا.

غروخوفسكي أشار في مقابلة صحفية إلى وجود رواية أفادت بأن نيزك تونغوسكا كان محشوا بالماس، ويزعم البعض أنه تم العثور على معادن مميزة للنيازك الحاملة للماس في غابات سيبيريا حيث وقع الانفجار.

أما أطرف الروايات التي طرحت لتفسير انفجار سيبيريا الغامض، فيرى العالم الروسي أنها تلك التي زعمت أن حادثة تونغوسكا كانت نتيجة انفجار سحابة من البعوض، علاوة على رواية ألقت بالمسؤولية عن الانفجار على نيكولا تسلا، العالم الأمريكي الذي كان يجري تجارب حينها على نقل الكهرباء إلى مسافات بعيدة في الهواء.

بعد مرور أكثر من قرن لا تزال الغابات في وسط سيبيريا تحتفظ بسر الانفجار الغامض الذي تحدى عقول العلماء لعقود طويلة. حتى الآن توجد روايات متنوعة يرقى بعضها إلى مرتبة الأساطير، في حين يواصل العلماء دون كلل جهودهم لحل اللغز. كل شيء مرتبط بتوقيته وحينها ستبوح غابات سيبيريا بأسرارها.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف سيبيريا كوارث طبيعية

إقرأ أيضاً:

وباء جديد غامض يهدد العالم.. قد يصيب نصف سكان الكوكب

في تحرك يثير القلق، يحذر بعض العلماء وخبراء الصحة من اقتراب وباء جديد قد يجتاح العالم، حاملاً تهديدات غير مسبوقة، مع صعوبة السيطرة عليه في ظل تزايد الفيروسات الناشئة والتي تنتقل بسرعة فائقة، وهو ما حذرت منه منظمة الصحة العالمية.. فماذا سيحدث في الفترة المقبلة؟

وباء غامض يهدد العالم قريبًا

منظمة الصحية العالمية دقت ناقوس الخطر بشأن مخاطر الفيروسات الناشئة، محذرة من أن العالم قد يكون على أعتاب جائحة جديدة تهدد الصحة، خاصة مع تراجع قدرة اللقاحات في التصدي لهذا الكم من الفيروسات ومتحوراتها المتجددة بشكل دوري، لذلك تزداد فرص ظهور الوباء «x» الذي قد يسجل جائحة وبائية أكبر مما شهدها العالم مع كوفيد 19.

تحذير عالمي من هذه الأوبئة

تقول صحيفة «medical»، إن الوباء المنتظر الذي اطلق عليه «x»، ليس مجرد فرضية، بل هو واقع سيعيشه العالم في الفترة القريبة المقبلة، فالخبراء يرجحون أن الوباء العالمي القادم في القريب العاجل، سيكون ناتجًا عن فيروس غير معروف بعد، ما يجعل من الضروري تعزيز استراتيجيات الحفاظ على الصحة العامة حول العالم، وسط تحذيرات من ظهوره قريبًا.

ساهم التطور في مجال التحليلات الجينية في اكتشاف العديد من الفيروسات الجديدة، إلا أن مدى خطورتها لا يزال غير معروف بالكامل، إلا أن العوامل البيئية مثل تغير المناخ، والعولمة، والتعدي البشري على مواطن الحياة البرية، أدت إلى زيادة فرص انتقال الفيروسات وتحورها، مما يسهم في ظهور أمراض معدية غير مسبوقة.

الصحيفة لم تتحدث عن الوباء «اكس» فحسب، إذ أشارت إلى أنه لن ينتشر بمفرده، بل سيكون بصحبته العديد من الفيروسات التي يعتمد انتشارها على البعوض والحشرات والحيوانات، وعلى رأسها حمى الضنك، الذي سيصيب نصف سكان العالم، وفقًا للاحصائيات الأخيرة،  إذ شهدت الحالات المبلغ عنها قفزة هائلة بنسبة 1200% خلال العقدين الماضيين، من 0.5 مليون حالة في عام 2000 إلى 6.5 مليون حالة في عام 2023، مع تقديرات تشير إلى أن العدد الفعلي قد يصل إلى 400 مليون إصابة سنويًا. 

مقالات مشابهة

  • بعمق 10 كلم.. زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب جنوب سيبيريا
  • زلزال بقوة 6.4 درجات يضرب جنوب سيبيريا
  • زلزال بقوة 5.9 درجة يضرب سيبيريا
  • الذرية الدولية تجدد التحذير: إيران تقترب من صنع قنبلة نووية
  • مقتل 11 شخصًا جراء انفجار قنبلة في مدينة هارناي الباكستاني
  • فيديو يكشف سيناريو انفجار مخيف للأرض يعادل 500 قنبلة نووية
  • مقتل 10 أشخاص جراء انفجار جنوب غرب باكستان
  • مقتل تسعة عمال في انفجار بباكستان
  • تايوان: انفجار في متجر بتايتشونغ يخلف قتلى وعشرات المصابين
  • وباء جديد غامض يهدد العالم.. قد يصيب نصف سكان الكوكب