“بي بي” تتحالف مع مصدر و”حسن علام للمرافق” و”إنفينيتي باور” لتنمية الهيدروجين الأخضر في مصر
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
انضمت شركة “بي بي” لتحالف شركات مصدر، وحسن علام للمرافق، و”انفينيتي باور” لبحث سبل تنمية مشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر، وذلك عبر انضمامها لقائمة الموقعين على اتفاقية التنمية المشتركة بين أطراف التحالف.
وستقوم “بي بي” بموجب هذه الاتفاقية بدور المطور والمشغل الرئيس للمشروع نيابة عن التحالف، حيث سيعمل الشركاء على دمج مشروعات الهيدروجين الأخضر الخاصة بهم في مصر في مشروع واحد واسع النطاق ومتعدد المراحل لتنمية الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، مع التركيز على الصادرات.
ووقَع التحالف اتفاقا إطاريا مع الحكومة المصرية لبدء تنفيذ مجموعة من الدراسات والأنشطة لتقييم الجدوى الفنية والمالية للمشروع.
وجاء توقيع الاتفاقية على هامش مؤتمر مصر-الإتحاد الأوروبي للاستثمار، وشهد التوقيع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
ووقع من جانب الشركات كل من نادر زكي، الرئيس الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشركة “بي بي”، وأندرياس بيرينجر، مدير تطوير الأعمال التجارية للهيدروجين الأخضر في مصدر، وكريم حفظي، الرئيس التنفيذي للعمليات لشركة حسن علام للمرافق، ومحمد منصور، رئيس مجلس إدارة “إنفينيتي باور”.
وقال نادر زكي، الرئيس الإقليمي لـ”بي بي” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا “يسعدنا أن يتزامن التوقيع على الاتفاقية مع احتفالنا بمرور 60 عاما على وجودنا في مصر، ما يعكس بوضوح التزامنا المستمر نحو التوسع في أنشطتنا داخل البلاد”.
وأوضح أن الخبرات المتنوعة في مجال الطاقة لهذا التحالف تمثل فرصة عظيمة للتعاون على المستوى الإقليمي وكذلك الوصول إلى الأسواق العالمية، ما يساهم بشكل أساسي في دعم خطط تحول الطاقة في مصر.
من جانبه، رحب محمد عبد القادر الرمحي، الرئيس التنفيذي لإدارة الهيدروجين الأخضر في “مصدر”، بانضمام “بي بي” إلى التحالف، معربا عن تطلعه إلى مواصلة تعزيز علاقات الشركة الوطيدة مع الشركاء، وذلك في إطار مساعي “مصدر” للإسهام بدور فاعل في تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر العالمي.
وأضاف: “تأتي هذه الاتفاقية لتضاف إلى خطط “مصدر” لتطوير مشاريع للهيدروجين الأخضر في جمهورية مصر العربية، وترسيخ التزام الشركة ودولة الإمارات، بدعم مساعي مصر للاستفادة من إمكاناتها الضخمة في مجال الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، وذلك بالتعاون مع “انفنيتي باور” التي تعمل في مجال الطاقة المتجددة على مستوى القارة الإفريقية”.
بدوره قال عمرو علام، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة حسن علام القابضة، إن التعاون مع شركات “بي بي”، ومصدر، و”إنفينيتي باور” في هذا التحالف يعد خطوة مهمة نحو تعزيز تطوير الهيدروجين الأخضر، وترسيخ مكانة مصر كلاعب رئيس في هذا القطاع.
وقال فيليبي أربيلايز، نائب رئيس شركة “بي بي” للهيدروجين: “يعد الهيدروجين أحد الركائز الرئيسة لإستراتيجية تحول الطاقة لشركة “بي بي”، وتعمل الشركة على تطوير محفظة عالمية متنوعة لتطوير مشروعات الهيدروجين في جميع أنحاء العالم، وأنا على ثقة تامة بأن هذه الشراكة ستدعم جهود تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة الخضراء”.
من جانبه قال محمد إسماعيل منصور، رئيس مجلس إدارة “إنفنيتي باور” إنّ التعاون مع شريك جديد يدعم طموح التحالف المنفذ للمشروع، ويبرز التزامه بالشراكات والابتكار لتعزيز الاستثمارات الصديقة للبيئة في إفريقيا.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الهیدروجین الأخضر الأخضر فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي بولسونارو ينتقد الاتهامات “الغامضة” بعد اتهامه بمحاولة الانقلاب
فبراير 19, 2025آخر تحديث: فبراير 19, 2025
المستقلة/- رفض الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يوم الأربعاء الاتهامات الغامضة بأنه دبر محاولة انقلاب للبقاء في منصبه على الرغم من هزيمته في انتخابات عام 2022 وقال إن الاتهامات كانت نتيجة لنظام استبدادي يصنع أعداء داخليين.
اتهم المدعي العام باولو جونيت يوم الثلاثاء بولسونارو بوضع مخطط متعدد الجوانب للبقاء في السلطة على الرغم من خسارته أمام الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بما في ذلك خطة مزعومة لتسميم لولا وقتل قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس، عدو الرئيس السابق.
قال لولا يوم الأربعاء إن المرحلة الحالية هي “مجرد اتهام” وقال إن بولسونارو والأشخاص الثلاثة والثلاثين الآخرين الذين يواجهون اتهامات بالتخطيط لانقلاب سيكون لهم كل الحق في الدفاع عن أنفسهم.
وقال بولسونارو على X و انستجرام ليقول إن “خدعة اتهام زعماء المعارضة الديمقراطية بالتخطيط للانقلابات ليست شيئًا جديدًا”.
وقال بولسونارو “إن كل نظام استبدادي، في شغفه بالسلطة، يحتاج إلى تصنيع أعداء داخليين لتبرير الاضطهاد والرقابة والاعتقالات التعسفية”. وقارن بين مشاكله القانونية والمشاكل التي يواجهها زعماء المعارضة في فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا، وكلها بقيادة زعماء يساريين.
وقال بولسونارو “إن الدليل مألوف: إنهم يختلقون اتهامات غامضة، ويزعمون أنهم مهتمون بالديمقراطية أو السيادة، ويضطهدون المعارضين، ويسكتون الأصوات المعارضة ويركزون السلطة”.
وتستند التهم الموجهة إلى بولسونارو إلى تحقيق أجرته الشرطة الفيدرالية، وانتهى في نوفمبر/تشرين الثاني. وفي ذلك التقرير المكون من 884 صفحة، وصفت الشرطة مخططًا متعدد الخطوات، مدعومًا بالأدلة والشهادات، لإبقاء بولسونارو في السلطة.
وشملت الخطة زرع عدم الثقة في النظام الانتخابي بشكل منهجي بين عامة الناس، وصياغة مرسوم لإعطاء المؤامرة قشرة من الأساس القانوني، والضغط على كبار القادة العسكريين للموافقة على الخطة، والتحريض على أعمال شغب في العاصمة.
وتقول الشرطة إن رفض كبار العسكريين تأييد الانقلاب كان ضروريًا لفشله.
وقالت وزارة الدفاع البرازيلية في بيان يوم الأربعاء إن تقرير المدعي العام مهم “للتمييز بين السلوك الفردي وسلوك القوات المسلحة”، مضيفة أن الوزير خوسيه موشيو مونتيرو يعتقد أن الاتهامات خطوة أخرى نحو المساءلة.
وقال أنطونيو خوسيه تيكسيرا مارتينز، أستاذ القانون في جامعة ولاية ريو دي جانيرو، إن رد فعل بولسونارو على الاتهامات هو “استراتيجية تشكل جزءًا من اللعبة السياسية” التي تحاول تشويه سمعة التقرير من خلال وصفه بالاضطهاد السياسي. “لكن الحقيقة هي أنها لائحة اتهام تستند إلى حد كبير على الحقائق والجوانب القانونية، ويتم التعامل معها بالتفصيل”.
وردًا على أسئلة الصحفيين حول اتهامات يوم الثلاثاء، قال لولا يوم الأربعاء إن كل شخص له الحق في افتراض البراءة.
وقال لولا “إذا أثبتوا أنهم لم يحاولوا القيام بانقلاب، وإذا أثبتوا أنهم لم يحاولوا قتل الرئيس ونائب الرئيس ورئيس المحكمة الانتخابية العليا، فسوف يكونون أحراراً. وإذا توصل القضاة أثناء محاكمتهم إلى استنتاج مفاده أنهم مذنبون، فسوف يتعين عليهم دفع ثمن الجريمة التي ارتكبوها”.