“الياه سات” تتعاقد مع ” سبيس إكس ” لإطلاق القمرين الصناعيين “الياه 4″ و”الياه 5” خلال عاميّ 2027 و2028
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
وقّعت شركة الياه سات للاتصالات الفضائية (الياه سات)، المزود الرائد لحلول الأقمار الصناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عقداً مع شركة ” سبيس إكس” لإطلاق قمريها الصناعيين الجديدين والمتطورين من أقمار المدار الأرضي الثابت “الياه 4″ (AY4) و”الياه 5” (AY5)، باستخدام مركبة الإطلاق فالكون 9 التي أثبتت فعاليتها.
وتُعدّ الاتفاقية خطوة مهمة في برنامج تطوير القمرين الصناعيين الياه 4 والياه 5 بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 3.9 مليار درهم إماراتي [1.1 مليار دولار أمريكي]، ويشمل ذلك المركبة الفضائية والبنية التحتية الأرضية والإطلاق والتأمين. ويأتي هذا الإعلان في أعقاب توقيع عقد بين “الياه سات” و”إيرباص” لتصميم وبناء القمرين الصناعيين على منصة Eurostar Neo كجزء من التفويض الذي منحته حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لشركة الياه سات في الربع الثالث من العام 2023 بقيمة 18.7 مليار درهم إماراتي [5.1 مليار دولار أمريكي]. تتولى “الياه سات” بموجب هذا التفويض توفير سعة فضائية على الأقمار الصناعية والخدمات المُدارة على مدى 17 عاماً وذلك بشكل أساسي من خلال القمرين الصناعيين الياه 4 والياه 5.
وقال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الياه سات: “نفخر بتعاوننا مع “سبيس إكس” لإطلاق القمرين الصناعيين الياه 4 والياه 5 في المدار باستخدام مركبة الإطلاق فالكون 9. يُهيئ توقيع عقد الإطلاق بنجاح مع ” سبيس إكس ” وعقد التصميم والتصنيع الذي تم الإعلان عنه مؤخراً مع إيرباص، الياه سات للمضي قُدماً لإنجاز العقد النهائي مع حكومة الإمارات العربية المتحدة، العميل الرئيسي لبرنامج الياه 4 والياه 5، وذلك في إطار أكبر تفويض تتلقاه الشركة من حكومة الإمارات عبر تاريخها”.
وسيوفر القمران الصناعيان الاتصالات الحكومية الآمنة في منطقة جغرافية واسعة تشمل الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا وآسيا. ومن المتوقع أن يحل القمران الصناعيان الياه 4 والياه 5 محل القمرين الصناعيين الحاليين الياه 1 والياه 2، اللذَين تم إطلاقهما خلال عاميّ 2011 و2012 على التوالي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ناشطون يشنون حملة ضد الانتقالي بتهمة “بيع جزيرة عبد الكوري للإمارات”
الجديد برس|
شن ناشطون إعلاميون واقتصاديون حملة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، تحت هاشتاق #الانتقالي_يبيع_عبدالكوري_للإماراتي ، وذلك في أعقاب افتتاح مطار جزيرة عبد الكوري غير المأهولة بالسكان، والذي يُشتبه في تحويله إلى قاعدة عسكرية إماراتية.
واتهم الناشطون المجلس الانتقالي بتسهيل عملية استحواذ الإمارات على الجزيرة، مؤكدين أن إنشاء مطار في جزيرة غير مأهولة لا يخدم سوى الأهداف العسكرية الإماراتية. وأكدوا أن المطار، الذي افتتح الأربعاء، ليس سوى جزء من قاعدة عسكرية كبيرة يتم بناؤها في الجزيرة، مشيرين إلى أن الإمارات تسعى لتعزيز نفوذها العسكري في أرخبيل سقطرى، الذي يُعتبر موقعاً استراتيجياً مهماً.
وقال الناشطون في تدوينة نشرت على حساب مجموعة محبي رئيس منتدى السلام عادل الحسني على منصة “إكس”: “إن الجزيرة غير مأهولة بالسكان ولا توجد فيها مشاريع تنموية مدنية، فكيف يُنشأ فيها مطار مدني؟”. وأضافوا: “هذا المطار هو مطار عسكري، وجزء من القاعدة العسكرية الإماراتية التي يتم بناؤها على أرض يمنية”.
من جهته، وصف علي مبارك محامد، الناطق الرسمي باسم لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة، ما يحدث في جزيرة عبد الكوري بأنه “كارثة وطنية وجريمة بحق الأرض اليمنية”، مؤكداً أن الإمارات تعمل عبر المجلس الانتقالي على تفكيك اليمن واحتلال أراضيه. وتساءل: “كيف يُنشأ مطار في جزيرة غير مأهولة؟ الحقيقة واضحة: إنه مطار عسكري إماراتي ضمن مخطط السيطرة الكاملة على أرخبيل سقطرى”.
كما أشار الناشط علي النسي إلى أن حكومة عدن، المعترف بها دولياً فقدت السيطرة على جزر أرخبيل سقطرى منذ أكثر من 7 سنوات، وأن الإمارات بدأت ببناء منشآت عسكرية فيها منذ ذلك الحين. وتساءل: “لماذا كل هذه الضجة الآن حول افتتاح مطار عسكري في جزيرة عبد الكوري بحضور قيادات الانتقالي واستقدام مقاتلين أفارقة؟”.
من جانبه، قال الناشط محمد بلحاف: “عندما نتحدث عن جزيرة سقطرى وعبد الكوري وميون، نشعر بغصة وقهر مما يحدث من انتهاك سافر لسيادة الأرض اليمنية”. وأضاف الناشط أحمد توفيق أن الإمارات حولت سقطرى إلى ساحة مستباحة للإسرائيليين والأمريكيين، مشيراً إلى أن القواعد العسكرية في الجزيرة تُبنى بوتيرة سريعة لخدمة مصالح هذه القوى.
يذكر أن افتتاح المطار جاء بحضور وزير النقل ورئيس هيئة الأرصاد المدني ومحافظ سقطرى في حكومة عدن، الذين أكدوا أن المطار سيكون له “كود مستقل” عن المطارات اليمنية، مما يعزز الشكوك حول نية الإمارات في استخدامه كقاعدة عسكرية. وتزامن ذلك مع تقارير دولية أفادت بأن الإمارات تسعى لتحويل المطار إلى منشأة عسكرية تخدم تحالفاتها مع “إسرائيل” والولايات المتحدة.