منح دور واطئة الكلفة للنازحين العائدين طوعاً إلى جنوب صلاح الدين
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
نسقت وزارتا الهجرة والمهجرين والتخطيط، لمنح دور واطئة الكلفة للنازحين العائدين إلى مناطق سكناهم الأصلية جنوب محافظة صلاح الدين.
وبين مدير قسم محافظات الإقليم في الوزارة سامر مشكور، أن منح الأسر النازحة العائدة دورا واطئة الكلفة يهدف لتشجيع العودة الطوعية، ويأتي ضمن القرارات الخاصة بمجلس الوزراء.
وأشار إلى المباشرة بتوزيع ما يقارب 34 منزلا واطئ الكلفة بين العائدين طوعا من مخيمات إقليم كردستان إلى جنوب محافظة صلاح الدين ومحافظة الأنبار، الأمر الذي يساعد على زيادة العودة الطوعية خلال المدة المقبلة، لا سيما من أربيل ودهوك، لأن محافظة السليمانية سجلت عودة أكبر عدد من القاطنين في المخيمات خلال المدة الماضية.
وجدد مشكور عزم الوزارة على إنهاء ملف النزوح من خلال العودة الطوعية، إذ إن هناك متابعة جادة لمخيمات النازحين بالتنسيق مع الجهات الأمنية لمن يرومون العودة الطوعية، ليتم تسليمهم منحة العودة (صكوك) البالغة أربعة ملايين دينار، إضافة إلى السلع المعمرة، وهي شاشة بلازما وطباخ وثلاجة، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وأعلنت وزارة الهجرة والمهجرين عودة (734) نازحا من آخر مخيمات محافظة السليمانية (آشتي) إلى مناطقهم الأصلية في قضاء بلد والدجيل في محافظة صلاح الدين، وقضاء سنجار في محافظة نينوى، تمهيداً لإغلاق ملف النازحين.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: العودة الطوعیة صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
"فك كربة" ترسم البسمة على وجوه 511 أسرة
مسقط- الرؤية
حققت مبادرة "فك كربة" إنجازًا بارزًا بالإفراج عن 511 معسرًا في مختلف محافظات سلطنة عمان منذ إطلاق النسخة الثانية عشرة هذا العام، لتعيد الأمل إلى قلوب أسرهم وتمنحهم فرصة لبداية حياة جديدة.
وشملت الحالات المفرج عنها جميع المحافظات، فجاءت محافظة شمال الباطنة بـ169 حالة حيث كانت الأكثر استفادة من المبادرة ما يعكس حجم التحديات التي تواجهها الأسر في هذه المنطقة، ومحافظة جنوب الباطنة بـ85 حالة، ومحافظة الداخلية بـ73 حالة، ثم محافظة جنوب الشرقية بـ57 حالة، لتزرع الأمل في قلوب الكثيرين من سكان هذه المحافظة.
وجاءت بقية المحافظات بالحالات المتبقية وهي كالآتي: محافظة الظاهرة 49 حالة، محافظة مسقط 29 حالة، محافظة شمال الشرقية 18 حالة، محافظة ظفار 14 حالة، محافظة الوسطى 14 حالة، محافظة البريمي 3 حالات.
وأكد الدكتور حمد بن حمدان الربيعي رئيس جمعية المحامين العُمانية، أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا تكاتف المجتمع العماني، من أفراد ومؤسسات، الذين ساهموا بسخاء في دعم المبادرة وهي صورة مشرقة للتكافل الاجتماعي الذي يميز المجتمع العماني.
وأضاف: "ندعو الجميع إلى مواصلة دعمها والمساهمة في رسم البسمة على وجوه المزيد من الأسر المحتاجة".