موجات حارة وسيول.. تحذير من ظواهر جوية متطرفة تضرب العالم
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
لا تزال الظواهر الجوية المتطرفة تلقي بظلالها على العالم، والتي من المتوقع أن تزداد وتيرتها وكثافتها بسبب تغير المناخ، والتي تتسبب بالفعل في أضرار وخسائر كبيرة سواء على الطبيعة أو على الصحة، والتي تجعل العلماء يبحثون عن طرق من أجل مساعدة الناس على التكيف والاستعداد للحياة في ظل مناخ متغير.
وتستمر تداعيات الصيف الحالي، الذي يبدو أنه سيجلب المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة، والتي بدأت بالفعل منذ الأيام الأولى من شهر يونيو بموجات حارة اجتاحت الوطن العربي، بحسب موقع «Arab weather».
وعلى الرغم من تخطي درجات الحرارة الـ50 درجة مئوية في بعض المناطق العربية، تشهد العديد من دول القارة الأوروبية، عدم استقرار جوي في ظل تمدد المرتفعات الجوية والكتل الهوائية الحارة، والتي تلتقي مع بقايا الرياح الباردة القادمة من شمال أوروبا وتسبب في عدم استقرار الأحوال الجوية.
ورغم أن صيف عام 2023 كان العام الأكثر سخونة على الإطلاق على مستوى العالم، إذ دمرت حرائق الغابات العام الماضي أكثر من 460 ألف هكتار من الغابات، تظهر أحدث البيانات لعام 2024 أيضًا، تحطيم أرقامًا قياسية جديدة هذا العام في ظل الظواهر الجوية المتطرفة التي تضرب العالم.
ماذا يحدث في طقس العالم؟على مدى العقود الماضية، شهدت أوروبا ظواهر طبيعية متكررة وقاسية مرتبطة بالطقس والمناخ مثل الجفاف وحرائق الغابات وموجات الحر والعواصف والأمطار الغزيرة، وسوف يؤدي تغير المناخ إلى زيادة شدة هذه الأحداث وتكرارها، بحسب الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي «European environment agency».
لا تؤثر درجات الحرارة القصوى على صحة الفئات الضعيفة فحسب، بل إنها تتسبب أيضًا في اضطرابات النوم للجميع، كما تجف الأنهار والبحيرات، ما يؤثر على جميع أشكال الحياة التي تعتمد عليها، كما تزداد التربة جفافًا، مما يزيد من مخاطر الحرائق ويقلل من الإنتاجية الزراعية.
وتشهد أجزاء أخرى من أوروبا هطول أمطار غزيرة، تؤدي في بعض الأحيان إلى إغراق المباني وإلحاق أضرار بالممتلكات والبنية التحتية في غضون دقائق.
تعرض المناطق الساحلية لعواصف متكررةوبحسب التقرير، ستكون المناطق الساحلية معرضة لخطر العواصف المتكررة، ما يؤدي أيضًا إلى غمر المباني أو الأراضي الزراعية، إذ وصلت سرعة الرياح إلى مستويات لم تشهدها أوروبا من قبل، أسفرت عن وقوع حوادث وأضرار جسيمة في الممتلكات، وتشهد أجزاء أخرى نوبات برد شديدة.
كما أصبحت موجات الحر والفيضانات والجفاف وحرائق الغابات أكثر شيوعًا في أوروبا خلال أشهر الصيف، وكان شهر مايو 2024 هو الشهر الثاني عشر على التوالي الذي يشهد درجات حرارة قياسية مرتفعة، وفقًا لخدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ (C3S).
في يونيو 2024، تسببت الفيضانات المدمرة في ألمانيا في مقتل العديد من الأشخاص وأضرار اقتصادية كبيرة.
إن موسم الجفاف المحتمل وحرائق الغابات والأمطار الغزيرة والفيضانات أيضا باتت وشيكة بحسب التقرير، حيث تقدم وكالة البيئة الأوروبية موارد أساسية لفهم طقس الصيف القاسي بشكل أفضل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظاهرة ظاهرة جوية الطقس درجات الحرارة الصيف
إقرأ أيضاً:
بقيمة 125 مليار دولار.. خطة لحماية الغابات الاستوائية في البرازيل
أعلنت البرازيل عن خطة تمويل بقيمة 125 مليار دولار لحماية الغابات الاستوائية، وذلك استعدادًا لطرحها خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP 30)، الذي تستضيفه في نوفمبر المقبل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بقيمة 125 مليار دولار.. خطة لحماية الغابات الاستوائية في البرازيل - مشاع إبداعيمراحل خطة حماية الغاباتوأوضح الأمين التنفيذي لوزارة المالية البرازيلية رافائيل دوبو، أن المباحثات بشأن الخطة وصلت إلى مراحل متقدمة، مشيرًا إلى أن عدة دول أبدت اهتمامها بالإسهام في المبادرة، حيث تحمل المبادرة اسم "مرفق الغابات الاستوائية للأبد"، وتعتمد على آلية تمويل مستدامة تقوم على دفع الدول رسومًا مقابل كل هكتار من الغابات يتم الحفاظ عليه، بهدف دعم جهود حماية النظام البيئي الاستوائي وتعزيز الاستدامة البيئية.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع ممثلة الاتحاد الأوروبي425 جولة تبخير وتعطير بالمسجد النبوي خلال العشر الأوائل من رمضانوتأتي هذه المبادرة ضمن إستراتيجية شاملة تهدف إلى تحويل التعهدات البيئية إلى إجراءات ملموسة على أرض الواقع.