المملكة المتحدة تعارض بشدة إعلان إسرائيل شرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عارضت المملكة المتحدة بشدة إعلان إسرائيل إضفاء الشرعية على خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية: "تعارض المملكة المتحدة بشدة الإعلان عن إضفاء الشرعية على خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية، فضلا عن اتخاذ المزيد من الإجراءات العقابية ضد السلطة الفلسطينية"، بحسب بيان نشر على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية.
وأكد المتحدث أنه يجب على إسرائيل أن توقف توسعها الاستيطاني غير القانوني وأن تحاسب المسؤولين عن عنف المستوطنين المتطرفين.
وأضاف المتحدث: "نحن واضحون في أن الإجراءات التي تقوم بها إسرائيل لإضعاف السلطة الفلسطينية يجب أن تتوقف. وندعو إلى اتخاذ تدابير طويلة الأجل لضمان استمرار العلاقات المصرفية والتأكيد على أن إسرائيل ستفرج عن الأموال المجمدة دون تأخير".
وقال المتحدث في البيان إن أولوية المملكة المتحدة هي إنهاء الصراع في غزة بشكل مستدام في أسرع وقت ممكن وضمان سلام دائم في الشرق الأوسط، من خلال مسار لا رجعة فيه نحو حل الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المملكة المتحدة إسرائيل خمس بؤر استيطانية الضفة الغربية المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
إصابة 21 فلسطينياً بهجوم مستوطنين في الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «أونروا»: حجم الدمار في غزة يفوق قدراتنا الإمارات: هدنة غزة خطوة أولى على الطريق الطويل نحو السلامأصيب 21 فلسطينياً في هجمات شنها مستوطنون إسرائيليون على بلدتي «الفندق وجينصافوط» بمحافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان: «طواقمنا تعاملت مع 21 إصابة خلال أحداث الفندق وجينصافوط قرب قلقيلية». وأوضح البيان أن 12 إصابة وقعت جراء الاعتداء بالضرب المبرح، و9 إصابات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وفجر أمس، هاجم مستوطنون إسرائيليون مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة، وأحرقوا منازل ومحال تجارية ومركبات لفلسطينيين. وقال لؤي تيم، رئيس بلدية «الفندق» بمحافظة قلقيلية، إن عشرات المستوطنين هاجموا منازل الفلسطينيين ومركباتهم على أطراف البلدة وأحرقوا مركبات عدة، وحطموا متاجر عدة. وأضاف أن «الوضع متوتر في البلدة، ونسمع أصوات إطلاق نار بين الحين والآخر لا نستطيع تحديد مصدره».
من جانبها، أشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى هجوم واسع للمستوطنين على بلدتي «الفندق وجينصافوط»، وإحراق منازل ومركبات ومحلات تجارية.
وتقع المنازل والمحال المستهدفة على الشارع العام الذي يربط بين مدينتي نابلس وقلقيلية، ويسلكه المستوطنون.
وقال أحد شهود العيان: «نحو 40 مستوطناً هاجموا المنزل، كان بداخله والدتي وطفل صغير فقط، حاولوا حرقه».
وقال: «في البداية أحرقوا الشاحنة ومولداً كهربائياً، وفي بيت الجيران أحرقوا مركبة، ثم رشقوا المنزل بالحجارة، وكسرت النوافذ، وحاولوا حرقه».