المملكة المتحدة تعارض بشدة إعلان إسرائيل شرعنة خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عارضت المملكة المتحدة بشدة إعلان إسرائيل إضفاء الشرعية على خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية: "تعارض المملكة المتحدة بشدة الإعلان عن إضفاء الشرعية على خمس بؤر استيطانية في الضفة الغربية، فضلا عن اتخاذ المزيد من الإجراءات العقابية ضد السلطة الفلسطينية"، بحسب بيان نشر على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية.
وأكد المتحدث أنه يجب على إسرائيل أن توقف توسعها الاستيطاني غير القانوني وأن تحاسب المسؤولين عن عنف المستوطنين المتطرفين.
وأضاف المتحدث: "نحن واضحون في أن الإجراءات التي تقوم بها إسرائيل لإضعاف السلطة الفلسطينية يجب أن تتوقف. وندعو إلى اتخاذ تدابير طويلة الأجل لضمان استمرار العلاقات المصرفية والتأكيد على أن إسرائيل ستفرج عن الأموال المجمدة دون تأخير".
وقال المتحدث في البيان إن أولوية المملكة المتحدة هي إنهاء الصراع في غزة بشكل مستدام في أسرع وقت ممكن وضمان سلام دائم في الشرق الأوسط، من خلال مسار لا رجعة فيه نحو حل الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المملكة المتحدة إسرائيل خمس بؤر استيطانية الضفة الغربية المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
لمنع دولة فلسطينية.. إسرائيل تصادق على آلاف الوحدات الاستيطانية بالضفة الغربية
من المتوقع أن يوافق الكابنيت خلال الأيام المقبلة على بناء أكثر من 5 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وإضافة 500 وحدة استيطانية خلال الفترة التي يستمر فيها سموتريتش بمنصب وزير في وزارة الجيش الإسرائيلي.
الاحتلال يعتقل 7 مواطنين جنوب الضفة الغربية اليوم
وقرر مجلس الوزراء الأسبوع الماضي توسيع البناء في المستوطنات. واليوم الأربعاء، تم اتخاذ القرار الإضافي، الذي سيجتمع بموجبه مجلس التخطيط الأعلى اليوم وغدا لغرض المصادقة على أكثر من 5300 وحدة استيطانية في أنحاء الضفة الغربية، وفقا لما أوردته وكالة "معا" الإخبارية.
في الوقت نفسه، ستتم الموافقة على تسويق أكثر من 500 وحدة استيطانية إضافية في المنطقة.
ومنذ تولي الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريش منصب في وزارة الجيش الإسرائيلي، تمت الموافقة على ما مجموعه 21700 وحدة استيطانية في الضفة، بالإضافة إلى 2600 وحدة تمت الموافقة عليها للتسويق، أي ما مجموعه أكثر من 24 ألف وحدة استيطانية قبل عام ونصف.
وللمقارنة، ففي كل الأعوام من 2020 حتى نهاية 2022 (ثلاث سنوات)، تمت الموافقة على أقل من 20 ألف وحدة استيطانية.
وخلال اجتماع ما يسمى مجلس التخطيط الأعلى، سيتم الموافقة على عدد من الخطط لتسوية وتنظيم مستوطنات يطلق عليها عشوائية.
وسيتم الموافقة على خطط بناء 186 وحدة استيطانية في مستوطنة ألون مورا، وأكثر من 240 وحدة في كريات أربع و435 وحدة في مستوطنة نيريا. وفيما يتعلق بمستوطنة نيريا فهذا من باب توسيع المستوطنة القائمة.
وقال سموتريتش: "نحن نبني ونطور الاستيطان وندحر خطر الدولة الفلسطينية. في الأسبوع الماضي قدمنا إلى مجلس الوزراء للموافقة على بناء خمس مستوطنات في مناطق استراتيجية، من بينها مستوطنة أفيتار، ونضيف إلى ذلك الموافقة على آلاف الوحدات الاستيطانية ومصادرة عشرات آلاف الدونمات وهي عملية مجمعة وواسعة تهدف إلى إفشال قيام الدولة الفلسطينية".
وفي سياق متصل أصبحت مريم حسنين أول أمريكية مسلمة وأصغر موظفة حكومية مُعينة من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن تستقيل من الإدارة احتجاجاً على "تمويل إدارة بايدن وتمكينها الإبادة الجماعية الإسرائيلية للفلسطينيين".
وقد استقالت حسنين (24 عاماً)، المساعدة الخاصة ومساعدة مدير إدارة الأراضي والمعادن في وزارة الداخلية الأمريكية من وظيفتها، لتصبح بذلك المسئول الأمريكي الحادي عشر الذي يستقيل بسبب الدعم الأمريكي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقا لما نقلته وكالة "سما" الفلسطينية.
وقالت حسنين في بيان: "لقد حُرمت المجتمعات المهمشة في بلدنا منذ فترة طويلة من العدالة التي تستحقها. انضممت إلى إدارة بايدن-هاريس معتقدة أن صوتي ومنظوري المتنوع من شأنه أن يساعد في السعي لتحقيق هذه العدالة".