الصين تُخصص 45 مليون يوان لدعم ترميم الطرق المتضررة من الفيضانات
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
خصصت وزارة المالية الصينية 45 مليون يوان (حوالي 6.31 مليون دولار أمريكي) لدعم الترميم العاجل للطرق التي دمرتها الفيضانات.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" نقلا عن بيان صحفي صدر عن الوزارة، اليوم الاثنين، أن استخدام الأموال، سيتم بشكل عاجل لترميم الطرق التي دمرتها الفيضانات في آنهوي وهوبي وتشونغتشينغ وهيلونغجيانغ.
وتم من قبل تخصيص مبلغ قدره 105 ملايين يوان لدعم جهود الترميم العاجلة في قوانغدونغ وقوانغشي وتشجيانغ وفوجيان وجيانغشي وهونان وقويتشو.
وتهدف هذه الأموال إلى دعم السلطات المحلية في ضمان سلامة حركة المرور خلال موسم الفيضانات حيث ضربت الأمطار العديد من المناطق الجنوبية في الصين هذا الصيف، وألحقت أضرارا بالطرق والمباني، وأدت إلى وقوع ضحايا.
وجددت سلطات الأرصاد الجوية وموارد المياه إنذارا باللون الأحمر، وهو أعلى مستوى من الإنذارات، لمواجهة السيول الجبلية مع استمرار العواصف المطيرة في أجزاء من البلاد.
الصين تكمل بناء أكبر قاعدة لتخزين الغاز الطبيعي المسال في البلاد
أكملت الشركة الوطنية الصينية للنفط البحري (كنوك) بناء أكبر قاعدة لتخزين الغاز الطبيعي المسال في الصين، وهي خطوة تهدف إلى ضمان أمن الطاقة ودعم التنمية الخضراء في الحزام الاقتصادي لنهر اليانجتسي.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، اليوم الاثنين عن الشركة قولها - في بيان لها - "إن القاعدة الواقعة في مدينة يانتشنج بمقاطعة جيانجسو شرقي الصين، تتكون من مجموعة من خزانات الغاز تبلغ سعتها الإجمالية لتخزين الغاز الطبيعي المسال حوالي 2.5 مليون متر مكعب، وتضم القاعدة 4 خزانات سعة تخزين كل منها 220 ألف متر مكعب، و6 خزانات أكبر سعة تخزين كل منها 270 ألف متر مكعب".
وأضافت أن "القاعدة متصلة بخطوط أنابيب الغاز الرئيسة في البلاد وتوفر إمدادات الغاز للمقاطعات مثل جيانجسو وخنان وآنهوي وشاندونج.. وعند تشغيلها بشكل كامل، ستكون القاعدة قادرة على معالجة ما يصل إلى 6 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا، وهو ما يعادل 8.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي ويكفي هذا الحجم لتلبية احتياجات الغاز السكنية في مقاطعة جيانجسو، التي يبلغ عدد سكانها الدائمين حوالي 85 مليون نسمة، لمدة 28 شهرا تقريبا".
إصابة صيادين فلبينيين إثر انفجار محرك قاربهما في بحر الصين الجنوبي
أعلن خفر السواحل الفلبيني إصابة صيادين اثنين من الفلبين بحروق من الدرجة الثالثة إثر انفجار محرك قارب صيد كانا على متنه بالقرب من جزيرة "باجو دي ماسينلوك" في المنطقة المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وقال المتحدث باسم خفر السواحل الفلبيني الأميرال أرماند باليلو - حسبما نقلت شبكة (إيه بي إس - سي بي إن) الفلبينية، اليوم الأحد "إن القارب المنكوب كان يحمل على متنه 8 صيادين، وكان على بعد نحو 10 أميال بحرية من الجزيرة المعروفة أيضًا باسمي "سكاربورو شول" و"باناتاج شول"، عندما وقع الانفجار".
وأضاف: أن خفر السواحل الصيني اعترض طريق خفر السواحل الفلبيني المتجه لإنقاذ الصيادين الفلبينيين، وأصدر تحذيرا بإلقاء القبض على الصيادين في حال لم يتعاونا معهم، مشيرا إلى تواجد سفينة تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني أيضًا في المنطقة خلال الأحداث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين الفيضانات ترميم الطرق هيلونغجيانغ تشونغتشينغ الغاز الطبیعی المسال خفر السواحل متر مکعب
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر العقوبات الغربية على التجارة الصينية والروسية؟.. اقتصادي يوضح
أكد الدكتور أحمد سعيد، الخبير الاقتصادي وأستاذ القانون التجاري الدولي، أن الصين أطلقت منذ 15 عامًا مشروع «الحزام والطريق» بهدف إحياء طريقها التجاري التاريخي، حيث قامت بتطوير العديد من الموانئ في دول مثل جيبوتي ومصر، إلى جانب الدول التي ترتبط معها بعلاقات تجارية قوية.
وأضاف «سعيد»، خلال حواره في برنامج «مساء الخير»، المذاع على فضائية «مي سات»، أن الصين تتبع سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وتركز على تقديم شراكات اقتصادية مربحة، حيث تعرض العديد من العروض التجارية التي يصعب على الدول رفضها.
وأوضح أن العقوبات الغربية المفروضة على روسيا عقب دخولها أوكرانيا دفعت موسكو إلى بيع الغاز للصين بسعر أقل بنسبة 30%، مما ساهم في خفض تكلفة الإنتاج في الصين وزيادة قدرتها التنافسية عالميًا.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور أحمد سعيد إلى أن روسيا نجحت، رغم العقوبات الأمريكية والأوروبية، في بيع منتجاتها بالروبل الروسي، وهو ما أدى إلى تراجع استخدام الدولار في بعض التعاملات التجارية.
وأضاف أن ألمانيا شهدت تراجعًا في إنتاجها الصناعي خلال السنوات الأخيرة بسبب توقفها عن استيراد الغاز الروسي، بينما استفادت الصين من استيراد الغاز بأسعار أقل، مما خفض تكاليف الإنتاج لديها.
وأكد «سعيد» أن الولايات المتحدة تسعى لقطع الطريق أمام التجارة الصينية عبر استهداف مشروع «الحزام والطريق»، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الشحن ويجعل المنتجات الغربية أكثر قدرة على المنافسة.
وأوضح أن شركات الشحن والتأمين العالمية تخضع لسيطرة الولايات المتحدة، ومع توتر حركة الملاحة في قناة السويس بسبب الهجمات الحوثية، رفعت هذه الشركات تكاليف الشحن على المنتجات الصينية، في خطوة تهدف إلى إضعاف تنافسية الصين في الأسواق الدولية.
اقرأ أيضاًأستاذ قانون دولي: مصر وجهة استثمارية جذابة وسط تحولات الاقتصاد العالمي «فيديو»
مستشارة بالاتحاد الأوروبي: التهديدات الأمريكية تخلق تحديات اقتصادية وسياسية معقدة
تسليم عدد 5161 مشروع تمكين اقتصادى للأسر الأولى بالرعاية بمراكز وقرى الفيوم