أكملت الشركة الوطنية الصينية للنفط البحري (كنوك) بناء أكبر قاعدة لتخزين الغاز الطبيعي المسال في الصين، وهي خطوة تهدف إلى ضمان أمن الطاقة ودعم التنمية الخضراء في الحزام الاقتصادي لنهر اليانجتسي.

إصابة صيادين فلبينيين إثر انفجار محرك قاربهما في بحر الصين الجنوبي هل تنهي هواوي اعتماد الصين على Windows وAndroid

ونقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، اليوم الاثنين عن الشركة قولها - في بيان لها - "إن القاعدة الواقعة في مدينة يانتشنج بمقاطعة جيانجسو شرقي الصين، تتكون من مجموعة من خزانات الغاز تبلغ سعتها الإجمالية لتخزين الغاز الطبيعي المسال حوالي 2.

5 مليون متر مكعب، وتضم القاعدة 4 خزانات سعة تخزين كل منها 220 ألف متر مكعب، و6 خزانات أكبر سعة تخزين كل منها 270 ألف متر مكعب".

وأضافت أن "القاعدة متصلة بخطوط أنابيب الغاز الرئيسة في البلاد وتوفر إمدادات الغاز للمقاطعات مثل جيانجسو وخنان وآنهوي وشاندونج.. وعند تشغيلها بشكل كامل، ستكون القاعدة قادرة على معالجة ما يصل إلى 6 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا، وهو ما يعادل 8.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي ويكفي هذا الحجم لتلبية احتياجات الغاز السكنية في مقاطعة جيانجسو، التي يبلغ عدد سكانها الدائمين حوالي 85 مليون نسمة، لمدة 28 شهرا تقريبا".

 

إصابة صيادين فلبينيين إثر انفجار محرك قاربهما في بحر الصين الجنوبي

أعلن خفر السواحل الفلبيني إصابة صيادين اثنين من الفلبين بحروق من الدرجة الثالثة إثر انفجار محرك قارب صيد كانا على متنه بالقرب من جزيرة "باجو دي ماسينلوك" في المنطقة المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.

 

وقال المتحدث باسم خفر السواحل الفلبيني الأميرال أرماند باليلو - حسبما نقلت شبكة (إيه بي إس - سي بي إن) الفلبينية، اليوم الأحد "إن القارب المنكوب كان يحمل على متنه 8 صيادين، وكان على بعد نحو 10 أميال بحرية من الجزيرة المعروفة أيضًا باسمي "سكاربورو شول" و"باناتاج شول"، عندما وقع الانفجار".

 

 

وأضاف: أن خفر السواحل الصيني اعترض طريق خفر السواحل الفلبيني المتجه لإنقاذ الصيادين الفلبينيين، وأصدر تحذيرا بإلقاء القبض على الصيادين في حال لم يتعاونا معهم، مشيرا إلى تواجد سفينة تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني أيضًا في المنطقة خلال الأحداث.

 

ولم ترد تفاصيل حتى الآن بشأن الأسباب التي أدت إلى وقوع الانفجار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصين الغاز الطبيعي الغاز الطبیعی المسال خفر السواحل متر مکعب

إقرأ أيضاً:

“يفوق البنتاجون 10 مرات”.. الصين تبني أكبر منشأة عسكرية في العالم

 

 

الجديد برس|

 

تعمل الصين مدار السنوات الماضية على إنشاء مجمع عسكري ضخم في الضواحي الغربية لبكين، تعتقد الاستخبارات الأمريكية أنه سيكون بمثابة مركز قيادة متقدم في أوقات الحرب.

 

بحسب صور الأقمار الصناعية التي نشرتها صحيفة فايننشال تايمز، يمتد المشروع على مساحة 1,500 فدان، ويقع على بعد 30 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة.

 

وتشير التحليلات إلى أن الحفر العميقة في الموقع قد تكون مخصصة لإنشاء مخابئ محصنة لحماية القادة العسكريين الصينيين خلال النزاعات، بما في ذلك احتمال اندلاع حرب نووية، مما يثير قلق واشنطن حول الأهداف الاستراتيجية لهذا المجمع.

 

تحليل عسكري

 

يقول مسؤولون حاليون وسابقون في الولايات المتحدة بأن مجتمع الاستخبارات يراقب هذا المشروع عن كثب، مشيرين إلى أنه سيكون مركز القيادة العسكرية الأكبر عالميًا، حيث تبلغ مساحته عشرة أضعاف حجم البنتاجون.

 

استنادًا إلى تحليل الصور الجوية، بدأ البناء المكثف في الموقع منذ منتصف عام 2024. تقول ثلاثة مصادر مطلعة إن بعض محللي الاستخبارات أطلقوا على المشروع اسم “مدينة بكين العسكرية”، مما يعكس حجم المشروع وأهميته الاستراتيجية بالنسبة للصين.

 

القدرات العسكرية الصينية

 

تأتي هذا التطورات بالتزامن مع جهود جيش التحرير الشعبي الصيني لتحديث أسلحته وتعزيز قدراته العملياتية، خاصة مع اقتراب الذكرى المئوية لتأسيس الجيش في عام 2027.

 

ووفقًا لمصادر استخباراتية أمريكية، فقد أصدر الرئيس الصيني شي جين بينج توجيهات واضحة بتطوير القدرة على شن هجوم على تايوان بحلول ذلك العام.

 

بالإضافة إلى ذلك، تعمل الصين على توسيع ترسانتها النووية بشكل سريع وتحسين التكامل بين مختلف أفرع جيشها، حيث يعتبر الخبراء أن ضعف التنسيق بين أفرع الجيش الصيني من أبرز نقاط ضعفه مقارنة بالقوات المسلحة الأمريكية.

 

منظور استراتيجي

 

يقول دينيس وايلدر، الرئيس السابق لقسم تحليل الصين في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إن إنشاء هذا المجمع العسكري الجديد، الذي يتضمن مركز قيادة محصن تحت الأرض، يعكس نية بكين في تطوير ليس فقط جيش تقليدي قوي، ولكن أيضًا قدرة متقدمة على خوض الحروب النووية.

 

ورغم عدم تعليق مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية على المشروع، إلا أن السفارة الصينية في واشنطن صرحت بأنها “غير مطلعة على التفاصيل”، مؤكدة في الوقت ذاته التزام الصين بسياسة دفاعية ذات طبيعة “سلمية”.

 

الأقمار الصناعية تكشف

 

يقول ريني بابيارز، وهو محلل سابق في وكالة الاستخبارات الجغرافية الأمريكية، أن الصور الجوية كشفت عن أكثر من 100 رافعة تعمل في موقع تبلغ مساحته حوالي 5 كيلومترات مربعة، مع وجود بنية تحتية تحت الأرض.

 

ويشير بابيارز، الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس العمليات في مجموعة “ألسورس أناليسيس” المتخصصة في التحليل الجغرافي، إلى أن الصور تشير إلى وجود ممرات تحت الأرض تربط بين المنشآت المختلفة، مما يعزز الاعتقاد بأن الموقع سيكون بمثابة مركز قيادة محصن.

 

إجراءات مشددة في موقع البناء

 

تشير التقارير إلى أن الموقع يشهد نشاطًا إنشائيًا مكثفًا، على عكس الركود الذي يعاني منه القطاع العقاري الصيني نتيجة للأزمة العقارية المستمرة.

 

ولا توجد أي مؤشرات تدل على أن المشروع تجاري، إذ لا توجد صالات عرض عقارية كما هو معتاد في المشاريع التجارية، كما أن وسائل الإعلام الصينية لم تذكر أي معلومات رسمية حوله.

 

ورغم عدم وجود علامات واضحة على التواجد العسكري، فإن إجراءات الأمن الصارمة في الموقع لافتة للنظر. فقد وُضعت لافتات تحظر تحليق الطائرات المسيّرة والتقاط الصور، كما أن الحراس عند إحدى البوابات رفضوا الإفصاح عن أي تفاصيل حول المشروع.

 

وعند مدخل آخر، أكّد أحد المشرفين على البناء أن الدخول محظور، بينما أشار صاحب متجر قريب إلى أن الموقع يُعتبر “منطقة عسكرية”.

 

بديل لمقر القيادة

 

بحسب مسؤول استخباراتي أمريكي سابق، فإن مقر القيادة الحالي للجيش الصيني في وسط بكين حديث نسبيًا، لكنه لا يتمتع بالمواصفات اللازمة ليكون مركز قيادة قتالي محصنًا.

 

يوضح المصدر أن المركز القيادي الرئيسي المؤمّن للصين حاليًا يقع في “التلال الغربية”، شمال شرق الموقع الجديد، وقد تم بناؤه خلال الحرب الباردة. لكن الحجم الهائل للمنشأة الجديدة وتصميمها المدفون جزئيًا تحت الأرض يشير إلى أنها ستصبح المقر القيادي الأساسي خلال فترات الحرب.

 

ويضيف أن القيادة الصينية قد ترى في هذه المنشأة وسيلة لتعزيز الحماية ضد الأسلحة الأمريكية الخارقة للتحصينات، وحتى ضد الضربات النووية، بالإضافة إلى تحسين الاتصالات الآمنة وتوسيع القدرات العسكرية الصينية.

 

تحليلات الخبراء حول المشروع

 

يؤكد أحد الباحثين المتخصصين في الشؤون الصينية، والذي اطّلع على صور الأقمار الصناعية، أن الموقع يحمل جميع السمات المميزة لمنشأة عسكرية حساسة، من ضمنها الخرسانة المسلحة بشدة والأنفاق العميقة تحت الأرض.

 

ويقول الباحث: “باعتبار أن هذه المنشأة أكبر من البنتاجون بعشرة أضعاف، فهي تتناسب مع طموحات شي جين بينغ في تجاوز الولايات المتحدة عسكريًا. هذا الحصن ليس له إلا غرض واحد، وهو أن يكون ملجأً قياديًا في حالات الطوارئ للجيش الصيني المتزايد تعقيدًا وقدرةً”.

 

ردود الفعل المحلية والتكهنات داخل الصين

 

يتزامن بناء هذا الموقع مع خطط إعادة تطوير الضواحي الغربية لبكين على مدار عدة سنوات. لكن التكهنات داخل الصين حول أسباب إزالة المنازل في منطقة “تشينغ لونغ هو” تتزايد، حيث تساءل بعض المستخدمين على منصة “بايدو تشيدا” عن احتمال بناء “البنتاجون الصيني” هناك.

 

من جهة أخرى، أكد مصدران مقربان من وزارة الدفاع التايوانية أن الجيش الصيني يبدو بالفعل في صدد إنشاء مركز قيادة جديد، رغم أن بعض الخبراء يرون أن الموقع قد لا يكون مثالياً لإنشاء منشآت تحت الأرض بسبب طبيعة التربة في المنطقة.

 

يقول الباحث التايواني هسو ين-تشي، من مجلس الدراسات الاستراتيجية والألعاب الحربية، أن المساحة الشاسعة للموقع تشير إلى أنه ليس مجرد معسكر تدريب أو مقر إداري، بل على الأرجح منشأة عسكرية استراتيجية واسعة النطاق.

 

مقالات مشابهة

  • “يفوق البنتاجون 10 مرات”.. الصين تبني أكبر منشأة عسكرية في العالم
  • 4.9 % نسبة ارتفاع الإنتاج المحلي والاستيراد من الغاز الطبيعي
  • 10 أضعاف حجم «البنتاغون».. الصين تبني أكبر «مركز قيادة عسكري» في العالم
  • 10 أضعاف حجم البنتاغون .. الصين تشيد أكبر مركز قيادة عسكري في العالم
  • سعر الغاز في أوروبا يتجاوز الـ 570 دولارا لكل ألف متر مكعب للمرة الأولى منذ عام 2023
  • للمرة الأولى منذ 2023..سعر الغاز في أوروبا يتجاوز الـ 570 دولارا لكل ألف متر مكعب
  • “10 أضعاف حجم البنتاغون”.. الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم
  • ‎الصين تشيد أكبر مركز قيادة عسكري في العالم
  • اليابان تدرس بناء خط أنابيب للغاز في ألاسكا لكسب رضا ترامب
  • الغاز والمفاعلات النووية.. أسلحة واشنطن لمواجهة تمدد الصين