اليابان تعلن إطلاق صاروخ جديد يحمل قمرًا صناعيًا لمراقبة الأرض
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أطلقت اليابان بنجاح اليوم الاثنين صاروخها الجديد "اتش 3" الذي يحمل قمرًا اصطناعيًا لمراقبة الأرض من مركز "تانيجاشيما" الفضائي في محافظة كاجوشيما بجنوب غرب البلاد.
استمرار هطول الأمطار في اليابان قد يؤدي إلى فيضانات عارمة وانهيارات منتخب الطائرة يواجه اليابان ودياً استعداداً لدورة التحدي بالصينوبحسب وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية، فإن الصاروخ H3 رقم 3 المصنع محليًا انطلق من مركز تانيجاشيما الفضائي بمحافظة كاجوشيما حيث أُطلقت مرحلته الأولى بعد حوالي 5 دقائق فيما فُصل القمر الصناعي بعد حوالي 17 دقيقة كما هو مخطط له.
ويأتي إطلاق الصاروخ الذي يخلف مركبة H2A الأساسية الحالية في اليابان في الوقت الذي تسعى فيه البلاد إلى الحصول على موطئ قدم لها في مجال إطلاق الأقمار الصناعية الذي يتسم بالتنافس المتزايد، مع خطط لإطلاق صواريخ من طراز H3 ست مرات في السنة.
وكان من المقرر في البداية إطلاق الصاروخ H3 رقم 3 أمس /الأحد/ ولكن تم تأجيله بسبب سوء الأحوال الجوية المتوقعة.
وكانت اليابان فشلت في إطلاق المركبة الأولى رقم 1 في شهر مارس 2023 وقررت التدمير الذاتي للمركبة بعد دقائق من الإطلاق بسبب فشل محرك المرحلة الثانية في الاشتعال وفي حين حقق الصاروخ H3 رقم 2 في شهر فبراير الماضي نجاحًا كبيرًا، لكنه كان يحمل قمرًا صناعيًا وهميًا.
وكان الصاروخان رقم 1 ورقم 2 عبارة عن صواريخ تجريبية على عكس الصاروخ رقم 3.
ومن المتوقع أن يتم استخدام القمر الصناعي المتقدم الذي يحمله الصاروخ رقم 3 لرصد الأرض ومراقبة المناطق المنكوبة والتحول الأرضي الناجم عن النشاط البركاني أو الزلزال، ومن خلال استخدام الرادار، يستطيع القمر الصناعي التقاط الصور حتى في الأحوال الجوية السيئة وفي الليل.
استمرار هطول الأمطار في اليابان قد يؤدي إلى فيضانات عارمة وانهيارات
حذرت السلطات اليابانية من أن استمرار هطول الأمطار الغزيرة في بعض أجزاء في البلاد، قد يؤدي إلى حدوث فيضانات عارمة وانهيارات أرضية.
وأوضحت وكالة الأرصاد الجوية - حسبما نقلت هيئة الإذاعة اليابانية "إن إتش كيه أن أحوال الطقس تجعل الظروف الجوية في غربي اليابان وشرقها غير مستقرة.
وكان مسئولو الأرصاد في البلاد قد أصدروا في وقت سابق إنذارا من الدرجة الخامسة - وهي الأعلى على مقياس التحذير من الكوارث في البلاد - للسكان الذين يعيشون بطول النهر في مدينة إواتا بمحافظة شيزوكا، بالبقاء في الطابق العلوي من المباني، غير أنه تم رفع الأمر لاحقا في معظم المناطق.
كما تم إصدار إنذار بحدوث انهيارات طينية في محافظات /شيزوكا/ و/ناجانو/ و/كاجوشيما/.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليابان إطلاق صاروخ مراقبة الأرض قمر ا صناعي ا
إقرأ أيضاً:
اليابان تقرّ ميزانية قياسية لمواجهة شيخوخة السكان.. كم بلغت؟
أعلنت الحكومة اليابانية، الجمعة، عن إقرار ميزانية قياسية للعام المالي المقبل، تشمل زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري للتصدي للتهديدات الإقليمية، إلى جانب تعزيز مخصصات الضمان الاجتماعي لمواجهة تداعيات شيخوخة السكان.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إنّ البلاد تواجه "البيئة الأمنية الأصعب والأكثر تعقيدا" منذ الحرب العالمية الثانية.
وتبلغ الميزانية الإجمالية للسنة المالية التي تبدأ في الأول من نيسان/أبريل 115.5 تريليون ين (730 مليار دولار) تتضمن إنفاقا عسكريا قدره 8.7 تريليون ين.
وتتضمّن الميزانية أيضا إنفاقا على الضمان الاجتماعي بقيمة 38.3 تريليون ين، بزيادة نسبتها 1.6 بالمئة بالمقارنة مع السنة الماضية.
والدستور الياباني الذي اعتمدته البلاد في أعقاب الحرب العالمية الثانية يحصر القدرات العسكرية بالتدابير الدفاعية لا غير.
لكنّ اليابان حدّثت سياساتها الأمنية والدفاعية الرئيسية في 2022 لمواجهة ما اعتبرته تحدّيات تفرضها عليها الصين.
وتسعى البلاد لزيادة ميزانيتها الدفاعية إلى 2% من إجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2027، بعدما كانت حدّدت هذا السقف بنحو 1%.
والميزانية الدفاعية التي أقرّتها الحكومة تغطّي بشكل خاص التدابير الرامية لجذب متطوّعين في صفوف قوات الدفاع الذاتي (الجيش الياباني).
كما تلحظ الميزانية أموالا لنظام مخصص لجمع بيانات عبر الأقمار الصناعية بشأن الصواريخ البالستية، كتلك التي تطلقها كوريا الشمالية بانتظام، وبشأن تحركات السفن في المياه المحيطة باليابان، بما في ذلك في مناطق بحرية متنازع عليها مع الصين.
وبالإضافة إلى التهديدات الأمنية، تواجه اليابان تحدّيا ديموغرافيا أساسيا يتمثّل بتسارع شيخوخة المواطنين بسبب انخفاض معدل المواليد ونهج البلاد الحذر في مقاربة مسألة الهجرة.
وأظهرت بيانات رسمية الثلاثاء أنّ كوريا الجنوبية أصبحت "مجتمعا فائق الشيخوخة" حيث يبلغ عمر 29,3% من سكانها 65 عاما أو أكثر.
ولا يزال مشروع الميزانية هذا بحاجة لأن يوافق عليه البرلمان حيث بات "الحزب الليبرالي الديموقراطي" الحاكم وحزب "كوميتو"، شريكه في الائتلاف الحكومي، بحاجة لأصوات من أحزاب المعارضة بعد الهزيمة التي مني بها الحزبان في الانتخابات التشريعية التي جرت في تشرين الأول/أكتوبر وحرمتهما من الأغلبية.