"جدالات ساخنة" بالحكومة وبن غفير يهاجم غالانت بعد الإفراج عن مدير "الشفاء"
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعرب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، عن اعتراضه على الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء، مهاجما وزير الدفاع يوآف غالانت وداعيا إلى "ردعه عن ممارسة سياسة مستقلة".
إقرأ المزيدوقال بن غفير تعليقا على إطلاق سراح الدكتور محمد أبو سلمية المعتقل منذ نوفمبر 2023، إن "هذه مسألة انعدام أمني.
وفي هذا السياق، أفاد موقع "واينت" العبري، بأن نقاشا ساخنا تطور في مجموعة واتساب الحكومية بعد إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية، حيث طلب وزير شؤون الشتات عميحاي شيكلي من وزير الدفاع يوآف غالانت توضيحا.
وقال بن غفير خلال النقاش، "حان الوقت لإرسال رئيس الشاباك إلى منزله.. إنه يفعل ما يريد، وغالانت يوافق معه"، ورد وزير الاتصالات شلومو كري قائلا: "تحتاج إسرائيل إلى قيادة أمنية جديدة تلتزم بروح وبطولة المقاتلين كما يلتزم رئيس الوزراء بذلك".
وكان الجيش الإسرائيلي أفرج اليوم الاثنين، عن مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية، الذي قال إن "وضع السجون مأساوي وصعب جدا، والأسرى القدامى والجدد يمرون بأسوأ ظروف منذ نكبة 1948 وحتى الآن، حيث يعانون من نقص في الطعام والمياه وهناك إهانة جسدية، داعيا إلى أن يكون هناك كلمة حاسمة للمقاومة والشعوب العربية من أجل حرية الأسرى".
وكانت القوات الإسرائيلية اعتقلت أبو سلمية في نوفمبر الماضي، وعددا من الأطباء والممرضين بعد حصار وقصف أعقبه اقتحام المستشفى.
ونفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات عدة لمجمع الشفاء الطبي، الذي يعد أكبر مستشفى تخصصي في قطاع غزة، بزعم وجود مسلحين وبنى تحتية لحماس داخل المستشفى.
وخلفت عمليات الجيش الإسرائيلي مئات القتلى ودمارا كاملا في المستشفى الذي خرج كليا عن الخدمة.
المصدر: واينت+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الأسرى الفلسطينيون الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أحد عسكريينا وينقله إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت القيادة العامة للجيش اللبناني تعرض أحد عسكرييها لإطلاق نار من قبل عناصر الاحتلال الإسرائيلي أثناء وجوده باللباس المدني في خراج بلدة كفرشوبا عند الحدود الجنوبية، ما أدى إلى إصابته بجروح، ثم تم نقله إلى داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الجيش اللبناني، في بيان أورده التلفزيون اللبناني، أن هذا الاعتداء يأتي في سياق سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتزايدة ضد المواطنين اللبنانيين، وآخرها إطلاق النار أمس على أحد العسكريين في بلدة كفركلا - مرجعيون، ما أدى إلى استشهاده، بالتزامن مع استمرار انتهاكات الاحتلال لسيادة لبنان وأمنه.