شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، مساء أمس احتفالية «ثورة شعب» التي نظمتها دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، احتفاءً بذكرى ثورة 30 يونيو تحت شعار «ليلة في حب مصر».

وأعربت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، عن سعادتها بالأداء المتميز لنجوم الموسيقى العربية وما قدموه بهذه الاحتفالية، مؤكدةً حرص وزارة الثقافة على الاحتفاء بذكرى ثورة 30 يونيو، التي تمثل انتصارًا لإرادة الشعب المصري وحمايةً للوطن.

وأشارت وزيرة الثقافة إلى أنّ الوزارة نظمت سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية في القاهرة والمحافظات، احتفالًا بالذكرى الحادية عشرة للثورة، إيمانًا بدور الثقافة في تعزيز قيم الوطنية والانتماء، ونشر روح التسامح والقبول بين مختلف فئات المجتمع.

«30 يونيو» انتصرت لإرادة الشعب

وأوضحت وزيرة الثقافة أن الوزارة تعمل على إقامة العديد من الفعاليات وتنفيذ المبادرات والبرامج لدعم المبدعين والموهوبين من مختلف الفئات العمرية والمجتمعية، إيمانًا منها بأهمية دور الثقافة في بناء المجتمع وتطويره.

وتضمن برنامج الاحتفالية، التي أقيمت على المسرح الكبير بالأوبرا، مجموعة من أهم وأشهر مؤلفات الموسيقى العربية والوطنية الحماسية، والتي شكلت وجدان الشعب المصري والعربي.

وشهد الحفل باقة من أروع وأشهر مؤلفات الموسيقى العربية والوطنية الحماسية التي لمست وجدان الشعب المصري والعربي، منها: «الأرض الطيبة - الوطن الأكبر»، «بلدي يا بلدي»، «سلمولي على مصر»، «الأرض بتتكلم عربي»، «مشربتش من نيلها»، و«بالأحضان».

وشارك في الحفل نجوم الموسيقى العربية بدار الأوبرا أحمد عفت، محمد حسن، مؤمن خليل، أحمد عصام، محمد متولي، أحمد سعيد، أشرف وليد، حنان عصام، غادة آدم، إيناس عز الدين، فرح الموجي، منار سمير، ومي حسن، بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزيرة الثقافة 30 يونيو الثقافة ثورة 30 يونيو الموسیقى العربیة وزیرة الثقافة

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تشهد توقيع بروتوكول للتوسع في برنامج «باب أمل»

شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، بشأن التوسع في برنامج «باب أمل» للخروج من الفقر إلى مسار معيشة مستدام. 

تخفيف حدة الفقر

ويستهدف البرنامج الرائد «باب أمل» تخفيف حدة الفقر، والوصول إلى 100ألف أسرة مصرية بحلول عام 2028، وإخراجها من دائرة الفقر المدقع إلى مسارات معيشية أكثر استدامة، ما يساهم في تحقيق أهداف الدولة المصرية في القضاء على الفقر، وتحقيق العدالة الاجتماعية.

ويستلهم برنامج «باب أمل» عمله من نهج «الخروج من الفقر» والذي طورته «منظمة براك الدولية»، وتم تطبيقه في أكثر من 50 دولة، واستفاد منه حوالي 14 مليون شخص، حيث أثبتت تقييمات قياس الأثر في سياقات دولية متعددة قدرة هذا النهج على تحقيق تحسينات كبيرة ومستدامة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والنفسي للأسر المشاركة.

وأعربت عن تقديرها للتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية والجهات الشريكة في تنفيذ أعمال بروتوكول التعاون، مؤكدة أن الوزارة تثمن وبشكل قاطع نهج العمل التشاركي، وتظل الوزارة على يقين تام من أن العمل بهذا المبدأ يعتبر هو الطريق الآمن الوحيد الذي يحقق كل مستهدفات الدولة، وتحقيق المصلحة العليا للأسر الأولى بالرعاية المستهدفين بمثل هذه الأنشطة التنموية.

تحقيق مبدأ تكامل خدمات الحماية الاجتماعية

وأكدت أن وزارة التضامن الاجتماعي تراعي تحقيق مبدأ تكامل خدمات الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية من برنامجها تكافل وكرامة، وتؤسس الوزارة لمبدأ تخارج هذه الأسر من الفقر ليس فقط من خلال خدمات الدعم النقدي وحدها، ولكن من خلال غيرها من الخدمات التي تدعم التخارج الآمن من الفقر بتغطية العديد من أوجه الحرمان لدى هذه الأسر.

وأشارت إلى أنه على رأس أولويات خدمات الحماية الاجتماعية التكاملية التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي فرص التمكين الاقتصادي التي تتناول العديد من أنواع الأنشطة التي منها القروض الميسرة متناهية الصغر ومنح الأصول الإنتاجية وغيرها من برامج التدريب المنتهي بالتوظيف، وصولا على مدار السنوات السابقة إلى ما لا يقل عن مليون و200 ألف مستفيد موزعين على كافة محافظات الجمهورية.

وقالت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس: «تعكس النتائج الإيجابية المتنوعة لدارسة برنامج «باب أمل» طموحنا من أجل انتشال 100 ألف أسرة من براثن الفقر المدقع بحلول عام 2028، حيث أثبت البرنامج فعاليته في كسر حلقة الفقر المدقع عبر تطوير مسار مستدام وشامل يدمج بين الحماية الاجتماعية، وتعزيز سبل المعيشة، وتوفير الشمول المالي، وتحقيق التمكين الاجتماعي، متابعة: «نحن فخورون بتوسيع شراكتنا مع وزارة التضامن الاجتماعي، ونتطلع إلى مستقبل تنعم فيه الأسر والمجتمعات المصرية بعدالة اجتماعية تجعلها أكثر صمودا وقدرة على الوصول لإمكاناتهم الكاملة».

وعززت مؤسسة ساويرس هذا النهج من خلال تعاونها مع معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإجراء تقييم شامل عن البرنامج في مصر بعد أكثر من 40 شهرا من انتهاء التدخلات المترابطة والمتكاملة مع الأسر المستهدفة، وقد أظهرت نتائج التقييم تحقيق تحسينات اجتماعية واقتصادية مستدامة انعكست على فرص الدخل والعمل، مع تركيز خاص على تمكين المرأة بما يراعي السياق المحلي.

وأظهرت نتائج التقييم كفاءة تنفيذ البرنامج بتكلفة أقل، كمؤشر طموح لتحقيق أفضل استخدام للموارد والوصول لعدد أكبر من الأسر التي تعيش في الفقر المدقع.

مقالات مشابهة

  • اتفاق على تطوير وتحديث المسرح الكبير بالأوبرا بالتعاون مع جايكا اليابانية
  • «الثقافة»: مبادرة المليون كتاب هدية من الوزارة لكل الشعب المصري
  • ليلة في حب العندليب لمواهب الأوبرا بمعهد الموسيقى العربية.. اليوم
  • «ثورة 30 يونيو و الاستجابة للقدر».. كتاب جديد للسيد الحراني في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • مؤلفات إيطالية على أنغام الهارمونيكا والأكورديون في معهد الموسيقى العربية
  • ليلة في حب العندليب لمواهب الأوبرا بمعهد الموسيقى العربية
  • ليلة فى حب العندليب لمواهب الأوبرا بمعهد الموسيقى العربية
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد احتفالية اليوم العربي لكبار السن واليوم العالمي للتطوع
  • مؤلفات إيطالية على أنغام الهارمونيكا والأكورديون فى معهد الموسيقى العربية
  • وزيرة التضامن تشهد توقيع بروتوكول للتوسع في برنامج «باب أمل»