أكد المجلس الأعلى للجامعات الحكومية برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قبول الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة 2024 وما يعادلها من شهادات، بذات القواعد المعمول بها في العام الماضي. 

جاء هذا التأكيد في سياق الحديث عن إجراءات القبول والتنسيق للعام الدراسي 2024-2025، وتوضيحًا لحقيقة وجود اختبارات قبول بالكليات للطلاب الجدد.

قواعد القبول في الجامعات

أوضح المجلس في تقرير صادر عنه أن القبول في الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد يعتمد على الحدود الدنيا التي يقرها المجلس الأعلى للجامعات لكل كلية. 

تظل درجات الثانوية العامة العامل الحاسم في القبول، تماشيًا مع أعداد الطلاب المقبولين في الكليات المختلفة. 

يشير هذا إلى عدم وجود تغييرات جوهرية في نظام القبول، مما يبعث بالطمأنينة للطلاب وأولياء الأمور الذين ينتظرون معرفة مصيرهم الأكاديمي.

تنسيق الجامعات 2024-2025

أكدت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات الحكومية أن عدد رغبات الطلاب على موقع التنسيق سيكون 75 رغبة. 

يأتي ذلك في إطار تسهيل عملية التنسيق وتقديم مرونة أكبر للطلاب في اختيار تخصصاتهم. 

كما أشارت المصادر إلى أن قواعد التحويلات لتقليل الاغتراب بين الكليات ستظل كما هي، بالإضافة إلى استمرار العمل بقرار إلغاء التوزيع الإقليمي لكليات التمريض، مما يعزز من فرص الطلاب في اختيار الكليات التي يرغبون فيها بعيدًا عن القيود الجغرافية.

مكتب التنسيق الرئيسي

أعلنت المصادر أن مكتب التنسيق الرئيسي، ومقره جامعة عين شمس، بدأ العمل رسميًا في استقبال طلاب الشهادات العربية والأجنبية.

 يقوم المكتب بالإجابة عن استفسارات الطلاب المتعلقة بقواعد القبول والتنسيق، مما يضمن تقديم الدعم والمعلومات اللازمة للطلاب الجدد لضمان سهولة إجراءات القبول والتسجيل.

تؤكد هذه التحديثات والتصريحات على التزام المجلس الأعلى للجامعات بتقديم نظام قبول وتنسيق عادل ومرن للطلاب الجدد، مع الحفاظ على القواعد المعمول بها في السنوات السابقة.

 يستمر التنسيق بين الجامعات والجهات المعنية لتقديم أفضل الخدمات للطلاب وضمان تحقيق أقصى درجات الشفافية والعدالة في قبول الطلاب في مختلف التخصصات الأكاديمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاعلى للجامعات المجلس الأعلى للجامعات المجلس الأعلى للجامعات

إقرأ أيضاً:

المجلس الأعلى للتربية والتكوين يدعو إلى "عقد اجتماعي جديد" في التعليم

دعا المجلس الأعلى للتربية والتكوين مجلس  إلى إبـــرام عقــد اجتماعــي جديد في التعليم يقلص الفــوارق ويحدث تغييرا في المستقبل.

وتأتي دعوة المجلس، على خلفية استعداده للحسم في الرؤيــة الاستشــرافية للتعليم بالمغرب في أفق 2050. وهي الرؤية التي ينتظر إحالتها عليه فــي المســتقبل القريــب، معلنا في تقرير حديث أصدره أنها ستكون صلــب اهتمامــاته.

وأمام هذه التطورات، توقع تقرير لمجلس المالكي نشر الجمعة، أن التعليــم سيلعب دورًا حاســمًا بوصفــه ســبيلا إلــى بنــاء مســتقبل جماعــي مســتدام، داعيا  إلى إبـــرام عقــد اجتماعــي جديــد للتـــربية والتعليــم يتـــيح تقليــص الفــوارق والاضطـلاع فــي الوقــت نفســه بتغييـــر المســتقبل علــى النحــو المنشــود.

الرؤية الاستشرافية المرتقبة، تتطلب وفق تقرير أصدره مجلس المالكي حول معالم « المدرسة الجديدة »، مقاربــة مغايـــرة للتعلمــات، والعلاقــات بيـــن المتعلمـيـــن والمدرســـين والمعــارف والعالــم المحيــط، تتطلب أيضا استباقا للتغيـــرات الجارية.

وفي حديثه عن هذه التغيرات التي تتربص بالتعليم، سيكشف التقرير، أن التغيـــر المناخــي والثــورة الرقمـــية وتحدياتهــا الـــجديدة وتـــراجع التماســك الاجتماعــي، وتحــولات ســوق الشــغل، كلها عوامل ســتكون لهــا تأثيـــرات عمـــيقة علــى الصعيــد الاجتماعــي والاقتصــادي والبيئـــي، وجب على القائمين على شؤون قطاع التعليم أن يكــونوا قادريـــن علــى اســتباق هــذه التطــورات والتحكــم فــي تأثيـــرها.
وتتحدث الوثيقة الصادرة عن المجلس الاعلى للتربية والتكوين، عن وجود تحديات باتت تواجه المدرسة الجديدة، تفرض تعاقدا مجتمعيا، والقيــام علــى وجــه الســرعة بوضــع تصــورات جديــدة لمســتقبلها، واتخــاذ مــا يلــزم مــن إجــراءات لتحقيق ذلك.
واعتبر المجلس الأعلى للتعليم أن المعارف وســبل التعلــم، هي من تـرســـي الأســس اللازمــة للتجديــد والتغييـــر. »

وفقا لتقرير مجلس التعليم فمن شأن هــذه التغييـــرات الـــجذرية أن تعود بعواقــب كبيـــرة علــى التـــربية والتعليــم، منهــا مــا يؤثـــر علــى
محتوى المناهـــج وعلى مؤهلات المتعلمـيـــن، ومنها ما يؤثـــر على المنظومة التـــربوية في ممارسة مهامها وفي توفيـــر تكويـــناتها ».

ويرى المجلس ضمن وثيقة يعول فيها على رهانات النهوض بالتعليم، أن ســـياق التغيـــرات العالمـــية المتســارعة، يفرض علــى المنظومة التـــربوية مســتقبلا استـــيعاب التحــولات الـــجارية وآثارهــا المتوقعة من خلال الرؤية الاستشرافية للتـربية في أفق 2050.

وتهدف هذه الرؤية إلى إعادة وضع تصور للمدرسة الـجديدة، لتكون قادرة على تكويـن مواطنات ومواطنـين متمكنـين من الكفاءات اللازمة للتفاعل مع عالم يـــزداد تعقيدًا، والمساهمة بفاعلية في التنمـــية الشاملة لوطنهم.

وتأتـــي أهمـــية هــذا الاستشــراف، حسب التقرير، فــي كونــه يعطــي رؤيــة مســتقبلية واعيــة بالمتغيـــرات العالمـــية والمحليــة فــي المجــالات العلمـــية والاقتصادية والاجتماعية وغيـــرها من مجالات الـــحياة، تؤدي إلى التعامل مع التحديات المحتملة وتأثيـــراتها المباشرة على التـربية، وتحديد الامكانات المتاحة والـخيارات الممكنة لمواجهة هذه التحديات، والتمكن من تطويـر التعليم بما يتناسب مــع مطالــب التنمـــية البشــرية واســتدامتها فــي المســتقبل.

كلمات دلالية 2050 المالكي المجلس الاعلى للتربية والتكوين تعاقد جديد رؤية استشرافية

مقالات مشابهة

  • أولياء أمور الطلاب الجدد بـ أكاديمية الشرطة: فخورون بهذا الصرح العريق
  • "الأعلى للقضاء" يرد على مزاعم مواطن
  • "مدارس جاذبة للطلاب".. وكيل تعليم الشرقية يشدد على الحضور والانضباط
  • إدارة “تعليم الجوف” تنظم لقاءً عن آلية قبول الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات
  • غدا.. جلسة استماع للممثل القانوني لقناة «الشمس» بسبب تصريحات عن عمل المرأة
  • المجلس السياسي: الرد على العدوان سيكون بصورة احترافية وموجعة
  • السياسي الأعلى يؤكد أن تأديب المعتدين سيتم بصورة موجعة
  • القانون يحدد اختصاصات المجلس الأعلى للأجور
  • 5 اختصاصات للمجلس الأعلى للأجور بمشروع قانون العمل الجديد
  • المجلس الأعلى للتربية والتكوين يدعو إلى "عقد اجتماعي جديد" في التعليم