هل يمكن للعلاج بالأكسجين عالي الضغط عكس الشيخوخة؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
لقد حظي العلاج بالأكسجين عالي الضغط (HBOT) بالاهتمام لقدرته على تخفيف العمليات المرتبطة بالشيخوخة وتعزيز تجديد الشباب ولفهم مفهوم العلاج بالأكسجين المضغوط الذي يعكس الشيخوخة، نحتاج إلى فهم كيفية عمل ذلك.
ويتضمن العلاج بالأكسجين المضغوط تنفس الأكسجين النقي في غرفة مضغوطة، عادة عند ضغوط أعلى من مستويات الغلاف الجوي.
وتعمل هذه الطريقة على زيادة تركيز الأكسجين في مجرى الدم، مما يسمح له بالوصول إلى الأنسجة والأعضاء بمستويات أعلى من الطبيعي.
ويعتقد أن هذه العملية تعزز الوظيفة الخلوية، وتعزز إصلاح الأنسجة، وتحفز المسارات الفسيولوجية المختلفة الضرورية للصحة والشفاء.
كيف يمكن لـ HBOT أن يبطئ الشيخوخة؟ترتبط الشيخوخة بشكل معقد بالشيخوخة الخلوية، حيث تفقد الخلايا قدرتها على الانقسام والعمل بفعالية مع مرور الوقت.
تشير الأبحاث إلى أن العلاج بالأكسجين المضغوط قد يؤثر على الشيخوخة الخلوية من خلال عدة آليات. زيادة مستويات الأكسجين أثناء العلاج يمكن أن تقلل من الإجهاد التأكسدي، وهو المساهم الرئيسي في تلف الخلايا والشيخوخة.
من خلال تحييد الجذور الحرة وتعزيز الدفاعات المضادة للأكسدة، قد يخفف العلاج بالأكسجين المضغوط من الإجهاد التأكسدي وآثاره الضارة على الخلايا.
إحدى الفوائد المحتملة للعلاج بالأكسجين المضغوط هي قدرته على تعزيز تجديد الأنسجة وإصلاحها ومن خلال زيادة توافر الأكسجين، يدعم العلاج بالأكسجين المضغوط إنتاج عوامل النمو والسيتوكينات التي تعزز تكوين الأوعية الدموية (تكوين أوعية دموية جديدة) وإعادة تشكيل الأنسجة.
وتعتبر هذه العملية ضرورية لشفاء الجروح، وإصلاح الأنسجة بعد الإصابة، وربما تجديد الأنسجة المتقدمة في السن والتي قد تكون قللت من قدرتها على التجدد.
الالتهاب المزمن هو السمة المميزة للشيخوخة والأمراض المرتبطة بالعمر تمت دراسة العلاج بالأكسجين المضغوط لخصائصه المضادة للالتهابات، حيث أن زيادة مستويات الأكسجين يمكن أن تعدل الاستجابات المناعية وتقلل الالتهاب.
من خلال تنظيم المسارات الالتهابية وتعزيز وظيفة المناعة، قد يساهم العلاج بالأكسجين المضغوط في الحفاظ على الصحة العامة وربما تخفيف الالتهاب المرتبط بالعمر والذي يساهم في العديد من الحالات المزمنة.
ترتبط الشيخوخة بالتدهور المعرفي والأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون تشير الدراسات إلى أن العلاج بالأكسجين المضغوط قد يكون له تأثيرات وقائية عصبية عن طريق تحسين تدفق الدم الدماغي، وتقليل الالتهاب العصبي، وتعزيز بقاء الخلايا العصبية.
ويمكن أن يؤدي تعزيز توصيل الأوكسجين إلى الدماغ خلال جلسات العلاج بالأكسجين المضغوط إلى دعم الوظيفة الإدراكية وتخفيف التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد فوائد نهائية.
بعض الأشياء التي يجب ملاحظتهايتطلب العلاج معدات متخصصة وموظفين مدربين لإدارة العلاج بأمان مثل الخبراء في شركة The Wellness Co.
وتشمل المخاطر الرضح الضغطي (الإصابات المرتبطة بالضغط)، وتسمم الأكسجين، والمضاعفات المحتملة لدى الأفراد الذين يعانون من حالات طبية معينة.
وتتطلب التأثيرات طويلة المدى للعلاج بالأكسجين المضغوط على عمليات الشيخوخة والنتائج الصحية العامة مزيدًا من البحث من خلال الأبحاث السريرية القوية والدراسات الطولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا:تقديم 1438 خدمة صحية خلال قافلة مجانية بقرية بنى خيار مركز أبوقرقاص
أعلن اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، عن توقيع الكشف الطبي على 1438 حالة وصرف العلاج بالمجان وإجراء الفحوصات اللازمة لهم، خلال قافلة طبية مجانية بقرية بنى خيار مركز أبوقرقاص، ضمن المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان " وذلك في إطار الاهتمام بصحة المواطنين، والوصول بالخدمات الطبية اللازمة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة نادية مكرم، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، أن القافلة الطبية نفذت على مدار يومي 28و29 أبريل ، وتم خلالها تحويل الحالات التي تحتاج لاستكمال العلاج إلى المستشفيات.
وأشارت وكيل الوزارة، إلى أنه تم تقديم الخدمات الطبية لعدد 330 حالة جراحة، 288 حالة أطفال، 233 باطنة، 75 نساء، 249 جلدية، 72 حالة أسنان، 191 حالة أنف وأذن، 230 تحليلًا متنوعًا،و16 حالة أشعة عادية، 10 حالات موجات صوتية، 17 حالة خلع أسنان، 78 كشف مبكر للضغط والسكر، وتحويل حالتين للمستشفى لاستكمال العلاج.
كما تم عقد 9 ندوات للتثقيف الصحي لعدد 135 من أهالي القرية، في إطار تعزيز الوعى الصحى بين المواطنين.