إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وعددا من المعتقلين أثناء الحرب
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، بأن إسرائيل أطلقت سراح مدير مستشفى الشفاء في شمال غزة، محمد أبو سلمية، وعددا من المعتقلين الآخرين أثناء الحرب، بسبب "عدم وجود زنازين كافية".
وكانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلت أبو سلمية وعددا من الكوادر الطبية في نوفمبر الماضي، بعد اتهام إسرائيل لحركة حماس باستخدام المستشفى كستار لمنشآت عسكرية ومراكز قيادية، وهو ما تنفيه حماس والعاملين بالمستشفى.
وكانت الأمم المتحدة تقدر عدد الموجودين في المجمع الواقع بغرب مدينة غزة في شمال القطاع، عند وقوع الاقتحام، بنحو 2300 شخص بين مرضى وطواقم طبية ونازحين.
من جانبه، انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء ومعتقلين آخرين، واصفا ذلك بـ"الإهمال الأمني".
وكتب بن غفير في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء في غزة وعشرات الإرهابيين الآخرين هو إهمال أمني. لقد حان الوقت لرئيس الوزراء أن يمنع وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) من ممارسة سياسة مستقلة تتعارض مع موقف الحكومة".
وعقب الإفراج عنه، نقل المركز الفلسطيني للإعلام عن أبو سليمة قوله، إن "الأسرى يمرون بأوضاع مأساوية بسبب نقص الطعام والشراب والإهانات".
وأضاف: "المئات من الكوادر الطبية تعرضوا للاستهداف من قبل إسرائيل، وعدد من الأسرى قتلوا تحت التعذيب"، مؤكدا "سنعيد بناء غزة وبناء مجمع الشفاء الطبي من جديد".
وفي مايو الماضي، زعم تحقيق لشبكة "سي إن إن" الأميركية، استنادا إلى روايات من مخبرين إسرائيليين، أن فلسطينيين تعرضوا إلى "التعذيب" في مركز اعتقال "سدي تيمان" الصحراوي، والذي يسميه البعض بـ"جنة المتدربين"، وهو ما نفته إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان للشبكة حينها، إنه "يضمن.. السلوك المناسب تجاه المعتقلين في الاحتجاز، ويتم فحص أي ادعاء بسوء سلوك الجنود والتعامل معه على هذا الأساس".
وأضاف: "في الحالات المناسبة، يقوم قسم التحقيقات الجنائية التابع للشرطة العسكرية (MPCID) بفتح تحقيقات عندما يكون هناك اشتباه في سوء سلوك يبرر مثل هذا الإجراء".
واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في القطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مدير صحة قنا يتابع الخدمات الطبية داخل مستشفى الحميات
أجرى الدكتور محمد يوسف عبد الخالق، وكيل وزارة الصحة بقنا جولة تفقدية موسعة داخل مستشفى حميات قنا للوقوف علي الخدمات العلاجية المقدمة داخلها ومراجعة الحالات المرضية بالأقسام المختلفة
استهل وكيل الوزارة جولته بتفقد الاستقبال وتواجد الفريق الطبي ومدى التزامهم بالتسجيل للحالات المترددة وسير التحويل لأقسام المستشفى، كما تتفقد وكيل الوزارة قسم الكبد والجهاز الهضمي ووحدة المناظير، حيث اطمأن علي جميع المرضى بالقسم وعلى الحالة الصحية لكل مريض ومدى تلقيهم الرعاية الصحية المرغوبة وبروتوكول العلاج لكل مريض مُوجهًا بوضع مقترح لتطوير أجهزة المناظير لتطوير خدمات المناظير داخل المستشفى لتحسين تلك الخدمات بما يعود بالنفع علي المرضى من أبناء المحافظة
وخلال جولته الموسعة التي رافقه فيها الدكتورة سمر عاطف وكيل المديرية والدكتور عبد الله حمدي مدير الطب العلاجي وعدد من مديري الإدارات الفنية بالمديرية والدكتور سيد الكاشف مدير المستشفى، تابع وكيل الوزارة، سير العمل داخل وحدة الغسيل الكلوي، حيث اطمأن على سير العمل داخل وحدة الكلى الصناعي بالمستشفى والتأكد من تواجد الطاقم الطبي والتمريض على رأس العمل ومدي رضاء المرضى عن الخدمة المقدمة بداخل الوحدة مع إعطاء تكليفات بضرورة توافر المستلزمات والأدوية اللازمة بالكميات الكافية لضمان الاستدامة في خدمات الغسيل الكلوي
هذا وقد تم المرور علي قسم العناية المركزة و مراجعة تذاكر المرضى وبروتوكول العلاج والتأكد من الفيتالة الدورية للحالات وإعطاء الأدوية في المواعيد المحددة، كما تبين وجود حالات في العناية حالتها الصحية جيدة وتم التوجيه بضرورة خروج الحالات إلى القسم الداخلي حتى يتسنى دخول حالات أخرى مع العمل على دخول الحالات إلى العناية المركزة وفقًا لترتيب وأولوية الدخول حسب الحالة المرضية بما يساعد على القضاء على قوائم الانتظار، مراجعة قرارات العلاج على نفقة الدولة ومتابعة قرارات الصرف بصيدلية نفقة الدولة، وصيدلية الخارجي والعناية المركزة وقسم الكلى الصناعي
كما راجع وكيل الوزارة المعمل بالمستشفي ومدي كفاءة الأجهزة وتنفيذ التحاليل المطلوبة، مُشددًا على التسجيل والحفظ للمعلومات الواردة لضمان المتابعة للحالات الطبية المزمنة،
وأكد وكيل الوزارة خلال الزيارة علي ضرورة تطبيق أقصي درجات مكافحة العدوى داخل أقسام المستشفي وتدريب الفرق الطبية باستمرار على بروتوكولات المكافحة لضمان عدم انتقال الأمراض بين المرضى والفريق الطبي مع التشديد على تطبيق أعلى درجات التعقيم للأجهزة الطبية والمستلزمات
وخلال الزيارة تبين قصور في أداء شركة النظافة بالمستشفى مُوجهًا بتوقيع خصم ٢٠% من مستحقات شركة النظافة.