الحبس موقوف التنفيذ لشخص أدين بارتكاب اعتداءات جنسية على قاصرات يثير الجدل
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تفجر الجدل مجددا في صفوف نشطاء وحقوقيون مغاربة بشأن مدى ملاءمة الأحكام والعقوبات الصادرة مع ما يقترفه المتهمون باغتصاب الأطفال. فقد أدانت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف ببني ملال، مؤخرا، متهم بارتكاب اعتداء جنسي على ثلاثة قاصرات، بسنتين حبسا موقوفة التنفيذ.
وتابعت النيابة العامة المتهم بتهم تتعلق بهتك عرض قاصر بدون عنف نتج عنه الافتضاض؛ والتغرير بقاصر تقل سنها عن 18 سنة وهتك عرضها بدون استعمال العنف؛ إلى جانب التغرير، والتدليس لإغراء قاصر دون 18 سنة.
وعبر مجموعة من النشطاء والحقوقيين عن استغرابهم، عبر وسائط التواصل الإجتماعي من هذا الحكم الصادر عن محكمة بني ملال، واعتبروه لا يتناسب وحجم الأفعال التي تمت مآخذة المتهم بها.
ويؤكدون أن إصدار أحكام مخففة في من شأنه أن يبعث برسائل طمأنة إلى مغتصبي الطفولة، مشددين على ضرورة الضرب بيد من حديد للحد من ارتفاع هذه الظاهرة.
وتعيد الواقعة الجديدة إلى الأذهان، الحكم القضائي بالحبس سنتين في حق ثلاثة متهمين توبعوا في قضية “اغتصاب جماعي لطفلة قاصر نتج عنه حمل” في إقليم الخميسات، أو ما بات يعرف إعلاميا طفلة تيفلت، الذي أثار غضب المغاربة، وهو الغضب الذي امتد إلى الأوساط الحكومية.
كلمات دلالية أطفال اغتصاب بيدوفيلياالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
محكمة مصرية تؤيد حكم الإعدام شنقًا لـسفاح التجمع
قضت محكمة استئناف جنايات العاصمة المصرية القاهرة اليوم الأربعاء، بتأييد حكم الإعدام شنقًا للمرة الثانية بحق المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع"، وذلك بتهمة قتل 3 سيدات بطرق مروعة هزت الشارع المصري.
وظهر المتهم، كريم محمد سليم، في قفص الاتهام مرتديًا البدلة الحمراء، مستقبلا الحكم بصمت تام، بعد أن أحالت المحكمة في جلسة سابقة أوراقه إلى مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في تنفيذ حكم الإعدام.
وأوضحت النيابة العامة في بيان رسمي أن التحقيقات توصلت إلى أن المتهم ارتكب 3 وقائع قتل مؤكدة، في حين لم يتم إثبات تورطه في جرائم أخرى.
بدأت القضية عندما تلقت النيابة العامة بلاغًا في 16 مايو/أيار الماضي بالعثور على جثة سيدة مجهولة الهوية على طريق "30 يونيو" بمحافظة بورسعيد، وقادت التحريات إلى المتهم الذي اعترف بتفاصيل مروعة عن جرائمه.
وفقًا لبيان النيابة، تعرف المتهم على الضحايا، واصطحبهن إلى مسكنه في منطقة القطامية بالقاهرة، حيث مارس معهن أفعالًا غير مألوفة تحت تأثير المخدرات، قبل أن يقتلهن بدم بارد ويتخلص من جثثهن.
وأضافت النيابة أن المتهم كان يصور ضحاياه باستخدام هاتفه، وتم ضبط الأدلة الجنائية، بما في ذلك الهاتفان المستخدمان في تصوير الضحايا والسيارة التي نقل بها جثثهن.
إعلانوتعتبر هذه القضية من أبشع الجرائم التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة.