وزيرة خارجية ألمانيا: بدون مكياج سيبدو المرء مثل حفار القبور
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
دافعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن نفقات وزارتها على خدمات خبيرة المكياج المرافقة لها أمام الانتقادات.
وقالت بيربوك في فعالية نظمتها عدة وسائل إعلام ألمانية إنه عند الظهور على شاشة التلفزيون يتعين وضع الماكياج بسبب الأضواء القوية، "وإلا فإنك ستبدو مثل حفار القبور، لأنك رمادي بالكامل".
وذكرت الوزيرة أنه خلال رحلاتها العديدة ليس لديها وقت للبحث عن خبيرة مكياج في مكان السفر، موضحة أن هذا ينطبق بشكل خاص على الرحلات الخارجية، وقالت: "لذلك فهذا أمر متعارف عليه - وبالمناسبة هذا موضوع مفضل للنقاش ليس فقط بالنسبة لي، بل النساء بوجه عام".
وأوضحت بيربوك أنه نظرا لأنها تسافر كثيرا وتؤدي مهاما أيضا أثناء الليل، يتم الدفع مقابل خدمات المكياج وفقا لمقتضيات ظروف العمل، مؤكدة أن وزارة الخارجية تمتثل بذلك للوائح القانونية.
وبحسب بيانات سابقة من الوزارة، فإن تكلفة مرافقة خبيرة مكياج لبيربوك خلال مواعيد التصوير والمقابلات التلفزيونية في الداخل والخارج عام 2022 بلغت 136 ألفا و500 يورو.
المصدر: "د ب أ"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنالينا بيربوك برلين
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية الألمانية: مليونا شخص بقطاع غزة يعيشون في ظروف لا يمكن تصورها
أدلت اليوم أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية، بتصريحات بشأن الوضع الحالي في قطاع غزة، بعد تدهور ظروف المعيشة لسكان القطاع بشكل غير مسبوق.
وقالت بيربوك: "لم يحدث أبدًا خلال الأشهر الاثنى عشر الماضية أن وصلت المساعدات إلى قطاع غزة بهذا القدر الضئيل مثلما هو الحال الآن. تعاني نسبة كبيرة من السكان الذين يزيد عددهم على مليوني شخص من سوء التغذية الحاد ويعيشون في ظروف لا يمكن تصورها. كما يجلس آلاف الأطفال وسط الأنقاض بلا آباء ويعانون من آلام غير معقولة".
وتابعت وزيرة الخارجية الألمانية: "لا يوجد في أي مكان في العالم هذا العدد الكبير من الأطفال الذين بُترت أطرافهم مثلما هو الوضع في هذه المساحة الصغيرة. صارت أجزاء كبيرة من غزة مساحات من الركام. يفتقر الناس إلى القوة لمواصلة الفرار، ويتجمعون في المناطق الأخيرة المتبقية التي هي بالكاد آمنة".
واستنكرت أنالينا بيربوك تكرار إسرائيل وعود لم تلتزم بها، بناء على الضغط الكبير الذي تم مارسته عليها وعلى الأمر الصادر من محكمة العدل الدولية، وكان من المفترض أن يعقب ذلك حسب وصفها إغراق غزة بالمساعدات الإنسانية في الربيع، وهو مايجب ان يحدث دون أي أعذار.
وتابعت أنالينا :"قبل حلول فصل الشتاء، ليس هناك ما هو أكثر إلحاحاً من إطلاق سراح الرهائن أخيرًا، ووصول إمدادات المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة من غذاء وماء وأدوية ومستلزمات النظافة والخيام إلى سكان غزة أخيراً.
“وهذا يتطلب فتح جميع المعابر الحدودية إلى غزة أمام المساعدات الإنسانية. كما يتطلب تعاونًا كاملًا من جميع الأطراف، مع الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، لتهيئة طرق موثوقة وآمنة لإيصال المساعدات وعمليات الإجلاء الطبي”.
وطالبت جيش الاحتلال أن يوقف إطلاق النار، من أجل إنهاء المعاناة.