أكدت القائم بأعمال مدير إعلام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إيناس حمدان، أن الأوضاع التي يعيشها قطاع غزة خلال الفترة الأخيرة ومنذ الـ7 من أكتوبر هي أوضاع “كارثية”، وتأتي هذه الأوضاع الكارثية جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة.

تصريحات من الأونروا:

وأوضحت القائم بأعمال مدير إعلام “الأونروا” خلال تصريحاتها لـ “القاهرة الإخبارية”، أن الطرق البرية هي الأكثر فاعلية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشددة على أن الشعب الفلسطيني يحتاج لإدخال مزيد من المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى القطاع.


وكشفت أنَّ ما يدخل من وقود إلى قطاع غزة يمثل 14% فقط مما تحتاج إليه الوكالة، مؤكدة أنَّ تعاونًا مشتركًا بين الوكالة والمنظمات الأممية الأخرى قائم لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مستطردة: "لم نصل بعد إلى الحد المطلوب من المساعدات بالقطاع من مواد غذائية ووقود ومستلزمات طبية".

وترى القائم بأعمال مدير إعلام أونروا للقاهرة الإخبارية، أنَّ إضعاف الوكالة وتفكيكها يعني تصفية قضية اللاجئين، قائلة: “لدينا 13 ألف موظف في قطاع غزة لأداء مهمة الوكالة الأممية بتقديم الخدمات للفلسطينيين”.

وأكدت مديرة الإعلام في في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إيناس حمدان، أن الأطفال في قطاع غزة يعيشون ظروفا كارثية ومأساوية في ظل حالة الجوع المنتشرة في عدة أماكن خاصة في شمال القطاع.
وقالت حمدان  خلال مداخلة مع قناة العربية الحدث اليوم الأحد إن الأطفال في القطاع يعيشون حياة مؤلمة وينتظرهم مستقبل مجهول، حيث يعانون من مأساة الحرب وفقدان الأهل والنزوح المستمر، فضلا عن القيود المفروضة على إدخال الإمدادات الغذائية الأساسية التي تفاقم معاناتهم بشكل كبير، لافتة إلى أنه لا يوجد افق لحل هذه الأزمة طالما لا تزال المعابر مغلقة.


ولفتت إلى أن المساعدات التي حصلت عليها الأونروا تدخل فقط عبر معبر كرم أبو سالم وبكميات شحيحة، وهو ما يؤثر على قدرتها على تقديم خدماتها، بخاصة الخدمات الصحية للأطفال لنقص الأدوية واللقاحات. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأونروا الحرب الإسرائيلية غزة قطاع غزة القطاع قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ماكرون: غزة ليست مشروعا عقاريا

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء أن قطاع غزة يعيش فيه مليونا شخص "محاصرون" ولا يمكن الحديث عنها بوصفها "مشروعا عقاريا"، في إشارة إلى تصريحات سابقة لنظيره الأميركي دونالد ترامب.

وقال ماكرون أثناء زيارة لمصر أعلن فيها دعمه للخطة العربية لإعادة إعمار غزة مقابل مقترح ترامب القيام باستثمارات أميركية في القطاع "حين نتحدث عن غزة نحن نتحدث عن مليوني شخص محاصر.. بعد أشهر من القصف والحرب".

وفي تصريحات من مدينة العريش المصرية بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، أضاف ماكرون "لا يمكننا محو التاريخ والجغرافيا. لو كان الأمر ببساطة مشروعا عقاريا أو استحواذا على أراض، لما كانت الحرب اندلعت من الأساس".

وفي تصريحات سابقة له، قال ترامب متحدثا عن قطاع غزة "سأملك أنا هذه (الأرض). فكروا فيها كمشروع تطوير عقاري من أجل المستقبل. ستكون قطعة أرض رائعة. لن يتم إنفاق كثير من المال".

وقال "سنبني مناطق سكنية آمنة على مسافة معينة من أماكن وجودهم الحالية. في هذه الأثناء، سأكون أنا صاحب هذه المنطقة (غزة). فكروا في الأمر كمشروع تطوير عقاري للمستقبل، ستكون قطعة أرض رائعة".

ماكرون متحدثا إلى الصحفيين من أكبر مخازن المساعدات الإنسانية في العريش (الفرنسية) نقطة عبور

وخلال زيارته مدينة العريش، التي تُعد نقطة عبور رئيسية للمساعدات المتجهة إلى غزة، عاد ماكرون مع مضيفه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي،  جرحى فلسطينيين -تم إجلاؤهم من غزة- في مستشفى في المدينة الساحلية، التي تقع على بُعد 50 كيلومترا غرب قطاع غزة.

إعلان

وقال الدكتور محمود محمد الشعير، رئيس قسم الطوارئ، إن المستشفى قد استقبل حوالي 1,200 جريح فلسطيني منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكان ماكرون والسيسي وملك الأردن عبد الله الثاني طالبوا أمس الاثنين بـ"العودة الفورية" إلى وقف إطلاق النار، وذلك خلال لقائهم أمس لمناقشة العدوان على غزة والجهود الإنسانية لتخفيف معاناة سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، الذين تعرضت الغالبية العظمى منهم للنزوح مرة واحدة على الأقل خلال الحرب.

وفي بيان مشترك أمس، قال رؤساء العديد من وكالات الأمم المتحدة إن العديد من سكان غزة "محاصرون، يتعرضون للقصف والجوع مجددا، بينما في نقاط العبور تتكدس المواد الغذائية والأدوية والوقود ومستلزمات الإيواء، والمعدات الحيوية عالقة" خارج القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • استمرار المجازر الإسرائيلية على غزة.. و"حماس" تدعو للضغط على الاحتلال
  • الصحة الإسرائيلية: 15% انخفاض بنسب الولادة.. تفاصيل
  • آخر التطورات في غزة - شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على القطاع
  • محافظة القدس: الدعوات الإسرائيلية لذبح قرابين بالأقصى تطور خطير
  • السيسي وماكرون: ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة
  • ماكرون: غزة ليست مشروعا عقاريا
  • الصحة الفلسطينية: 58 شهيدا و213 مصابا جراء الغارات الإسرائيلية
  • الأونروا تستعد لإدخال مساعدات إلى قطاع غزة وفتح المعابر
  • واشنطن تتعهد للقاهرة بإدخال المساعدات إلى غزة
  • مظاهرة في مدينة معضمية الشام بريف دمشق نصرة لأهالي غزة وتنديداً بالجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحقهم