RT Arabic:
2025-04-30@05:10:19 GMT

معرض غنائم الجيش الروسي في موسكو يسدل ستاره

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

معرض غنائم الجيش الروسي في موسكو يسدل ستاره

اختتمت أعمال معرض غنائم الجيش الروسي على مرتفع "بوكلونايا" بموسكو. وقد زار المعرض خلال شهرين من الافتتاح ما يزيد عن 1.3 مليون شخص.

وقال مصدر في وزارة الدفاع الروسية إن الوزارة تختتم أعمال معرض نماذج الأسلحة والمعدات الحربية التي استولى عليها الجيش الروسي في العملية العسكرية الخاصة، وتم الكشف عنها لأول مرة قبالة متحف النصر على مرتفع "بوكلونايا".

وسينتقل المعرض إلى المجمع العسكري الوطني المركزي للقوات المسلحة الروسية "باتريوت" ببلدة "كوبينكا" في ضواحي موسكو. ويخطط لنقل المعرض بعد انتهاء "منتدى الجيش – 2024" العسكري التقني الدولي إلى بطرسبورغ حيث يمكن أن يطلع على معروضاته سكان بطرسبورغ والزوار.

يذكر أن المعرض احتوى على 33 نموذجا من المعدات الحربية من إنتاج الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والسويد والنمسا وأستراليا وفنلندا وتركيا والتشيك وأوكرانيا. ومن ضمن المعروضات أيضا أجهزة "ستارلينك".

وقال المصدر إن دبابة Leopard 2А6 ومدرعة Marder الألمانية الصنع ودبابة Abrams M1A1 الأمريكية الصنع التي تم نقلها من محور "أفدييفكا" العملياتي أثارت الاهتمام الأكبر لدى زوار المعرض. كما تمتع بشعبية كبيرة معرض فرعي بعنوان "التاريخ يتكرر" حيث عرضت مدرعة "بي إم بي" Marder الألمانية الحديثة ومدفع Marder 2 الألماني الذي يعود إلى الحرب العالمية الثانية والذي استولت عليه قوات الجبهة البيلاروسية الثانية عام 1944.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا موسكو

إقرأ أيضاً:

حين تُزهِر الكلمة.. "معرض الكتاب" بوابة نحو وعيٍ جديد

 

 

 

نور المعشنية

 

في كل عام، حين تفتح أبواب معرض مسقط الدولي للكتاب، لا نكون على موعد مع حدث ثقافي اعتيادي، بل مع لحظة احتفاء بالإنسان، بفكره، وبحثه، وحنينه الذي لا ينتهي إلى المعنى. كأنما المعرض لا يُقام في مركز المعارض فحسب، بل يُقام في أعماق كل من مرّ ذات يوم بكتاب غيّر نظرته للحياة، أو سطرٍ مسح عن قلبه غبار التعب.

ليس غريبًا أن يشعر زوّاره بشيء يشبه الحنين، حتى قبل أن يدخلوا قاعاته. فالمعرض لا يُشبه سواه، له مذاقٌ خاص، يشبه أول كتاب وقعنا في حبه، وأول جملةٍ لم ننساها منذ الطفولة، له رائحة الصفحات القديمة التي احتضنت قلوبنا ذات يوم.

في هذا المكان، لا تُعرض الكتب فحسب؛ بل تُعرض الأحلام المؤجلة، والأسئلة التي لم تجد جوابًا بعد، وتُعرض الأرواح الباحثة عن ذاتها في سطورٍ قد تكون كُتبت في بلدٍ بعيد، لكنّها - لسببٍ لا نعرفه - تحدّثنا نحن، تمسّنا، تفتح فينا نوافذ كانت مغلقة.

الطفل الذي يركض نحو ركن القصص لا يبحث فقط عن حكاية، بل عن بدايةٍ جديدة لعالمه، الشاب الذي يفتّش عن عنوان قرأ عنه ذات مساء لا يبحث عن كتاب، بل عن صوتٍ يشبهه، والسيدة التي تشتري كتابًا لصديقتها لا تشتري غلافًا؛ بل تهديها ما قد يُحدث الفرق في يومها. كل هؤلاء، وكلنا، نأتي إلى المعرض لا لنقتني فقط، بل لنكتشف ما لم نكن نعرف أننا نحتاجه.

إنه طقس سنويّ يعيد إلينا شعور الانتماء، ويذكّرنا أن القراءة ليست ترفًا، ولا عادة نُخبوية، بل ممارسة وجودية. نقرأ لأننا نبحث عن أنفسنا، عن إجاباتنا، عن طرق جديدة لنفهم بها العالم. نقرأ لنبقى أحياء من الداخل.

ووسط الزحام، يحدث أن يتوقف الزمن. رفٌ معيّن يشدّك، عنوانٌ يستوقفك، تقرأ أول صفحة... فتبتسم. لأنك ببساطة، وجدت نفسك هناك. وجدت إجابة غامضة لسؤال ظلّ معلقًا فيك. وهذه أعظم هدية يمكن لكتاب أن يمنحها لك: أن يُعرّفك إلى ذاتك من جديد.

معرض الكتاب ليس فقط مكانًا للكتب، بل هو أيضًا مساحة لقاء: لا بين الكُتاب والقرّاء فقط، بل بين الأرواح. هنا، تتحدّث العناوين بلغاتٍ شتّى، لكنها تتفق جميعًا على محبة الإنسان، وشغفه الأزليّ بالحكاية، ورغبته العميقة في الفهم والانتماء.

كل دار نشرٍ تحمل لونًا من ألوان الثقافة، وكل مؤلفٍ يحمل حكاية، وكل قارئٍ يحمل حلمًا يبحث له عن مرآة. هذه ليست مجرد رفوف؛ إنها مساحات للعبور نحو وعيٍ جديد.

ولعل أجمل ما في هذا الحدث، أنه يذكّرنا أن الكلمة لا تزال بخير. وأن الكتاب، رغم تسارع الزمن، وتحوّل الشاشات إلى نوافذ يومية، لا يزال النافذة الأجمل... لا فقط إلى العالم، بل إلى دواخلنا.

فلنمشِ هذا العام بين الأرفف وقلوبنا مفتوحة. لعلنا نجد كتابًا يُربّت على أرواحنا المتعبة، أو عبارة تُعيد ترتيب فوضانا الداخلية، أو لقاء يُشبه الوعد بأننا لسنا وحدنا في هذا الدرب الطويل.

ولنحفظ لهذا المعرض مكانته، لا كمهرجانٍ موسمي، بل كحالة وعي. كنقطة ضوء في زمنٍ كثرت فيه العتمة. ولتُزهر الكلمة، كل عام، فينا من جديد... تعلّمنا كيف نُنصت، لا فقط لما يُقال؛ بل لما يسكننا بصمت.

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب شرق أوكرانيا
  • سيف بن زايد يلتقي وزير الداخلية الروسي في موسكو ويشهدان إطلاق الحوار الشرطي الاستراتيجي
  • رئيس وزراء الهند يمنح الجيش حرية التحرك
  • سيف بن زايد يلتقي وزير الداخلية الروسي في موسكو
  • ضربات في العمق الروسي.. زيلينسكي يشيد بتصفية "جنرالات موسكو"
  • حين تُزهِر الكلمة.. "معرض الكتاب" بوابة نحو وعيٍ جديد
  • النائب العام يلتقي نظيره الروسي في موسكو
  • خيرُ جليسٍ مهما تنوعّت الصيغ
  • مقتل نجل مسؤولة كبيرة بالسي آي إيه وهو يقاتل مع الجيش الروسي بأوكرانيا
  • الجيش الروسي يحصل على أجهزة محمولة جديدة للكشف عن الدرونات