بنك الولايات المتحدة يحذر: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تُعيق سلسلة التوريد وتهدد الاقتصاد الأمريكي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكد تقرير صادر عن بنك الولايات المتحدة التابع لمؤسسة “يو إس بانكروب” المصرفية، أن لهجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر تأثير كبير على سلسلة التوريد الأمريكية، مما أدى إلى مخاطر تضخمية وتباطؤ في نمو الاقتصاد الأمريكي.
وأوضح التقرير أن هجمات قوات صنعاء على طرق الشحن الرئيسية في الشرق الأوسط قد دفعت شركات الشحن إلى تجنب البحر الأحمر، مما أدى إلى إطالة أوقات الشحن وزيادة النفقات.
وذكر روب هاوورث، كبير مديري استراتيجية الاستثمار في إدارة الثروات في بنك الولايات المتحدة، أن البحر الأحمر مهم لنقل النفط، وأن الاضطرابات الناجمة عن التهديدات في البحر الأحمر قد ساهمت في ارتفاع أسعار النفط. وقد اتجهت أسعار النفط إلى الارتفاع وظلت مرتفعة خلال معظم عام 2024.
كما أشار التقرير إلى أن لجوء شركات الشحن إلى طرق أطول لتجنب البحر الأحمر قد أثر على توافر السفن وأوقات العبور. ونقل التقرير عن توم هاينلين، استراتيجي الاستثمار الوطني في بنك الولايات المتحدة، قوله إن ارتفاع التضخم يعكس تقييد المعروض من السلع في حين أن الطلب لا يزال قوياً.
كما سلط التقرير الضوء على التأثير الأوسع لمشاكل سلسلة التوريد على مجموعة من المنتجات، حيث واجهت الشركات صعوبات في تلبية الطلب والحصول على المكونات اللازمة. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك تحديات في النقل، بما في ذلك زيادة حركة الشحن في بعض الموانئ ونقص سائقي الشاحنات.
ووفقاً للتقرير، تضيف أحداث مثل هجمات البحر الأحمر على شركات الشحن الخاصة مخاوف جديدة بشأن سلسلة التوريد. وأشار روب هاوورث إلى أن الوضع الحالي لا يشبه ذروة مشاكل سلسلة التوريد قبل عدة سنوات، ولكن هناك مخاطر يجب الانتباه إليها.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الاقتصاد الأمريكي شهد تباطؤاً في النمو خلال الربع الأول من عام 2024، حيث وصل إلى معدل سنوي قدره 1.3%. ويستمر الطلب الاستهلاكي القوي وسوق العمل في التأثير على النمو الاقتصادي، مما يجعل المستثمرين يراقبون عن كثب مؤشرات البيانات في الأشهر المقبلة لتحديد التأثير على أرباح الشركات وأسعار الأسهم.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بنک الولایات المتحدة سلسلة التورید البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الأمريكي يحذر من ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بالتوحد بين الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور، من الزيادة المقلقة في معدلات إصابة الأطفال بالتوحد داخل الولايات المتحدة، مؤكدا ضرورة تكثيف الأبحاث لفهم العوامل المسببة لهذا الاضطراب.
وقال كينيدي في تصريحات له بعد يوم من إصدار مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تقريرا أظهر أن حوالي واحد من كل 31 طفلا في الولايات المتحدة يعانون من مرض التوحد، وهي زيادة ملحوظة مقارنة بعام 2020: "الوتيرة المتسارعة لتشخيص التوحد بين الأطفال في الولايات المتحدة مثيرة للقلق... التوحد يدمر العائلات. والأهم من ذلك، أنه يدمر أعظم مواردنا، وهم أطفالنا".
ووعد كينيدي بإجراء "دراسات استقصائية لرصد أي عوامل بيئية ربما تكون وراء حدوث هذا الاضطراب في النمو".
وأضاف أن "هؤلاء أطفال لا ينبغي أن يعانوا هكذا".
وأشار وزير الصحة الأمريكي إلى أن التوحد "مرض يمكن الوقاية منه"، رغم أن باحثين وعلماء قد حددوا عوامل وراثية مرتبطة به.
وتظهر الأبحاث، بما في ذلك الدراسات التي أجريت على التوائم، أن الجينات تلعب دورا كبيرا في التوحد. ولم يُحدد أي عامل بيئي واحد باعتباره السبب الرئيسي.
وقد أدرجت المعاهد الوطنية للصحة، التي تنفق بالفعل أكثر من 300 مليون دولار سنويا على أبحاث التوحد، بعض العوامل المحتملة التي قد تشكل خطرا، مثل التعرض المبكر للمبيدات أو تلوث الهواء، الولادة المبكرة جدا أو انخفاض الوزن عند الولادة، بعض المشاكل الصحية للأم، أو إنجاب الأطفال في سن متأخرة للأبوين.
ومع ذلك، يدعي مناصرو حركة مكافحة اللقاحات، بما في ذلك كينيدي، أن الإصابة بالتوحد تعود إلى اللقاحات التي تعطى للأطفال. وتستند هذه النظرية بشكل رئيسي إلى ورقة بحثية نُشرت في عام 1998 وتم سحبها لاحقا.
وكان كينيدي قد أعلن الأسبوع الماضي، أن مئات العلماء في البلاد سيجرون أبحاثا مكثفة لتحديد سبب مرض التوحد، مؤكدا أن جهودهم ستكتمل بحلول سبتمبر القادم.
يُذكر أن مرض التوحد هو إعاقة للنمو ناجمة عن اختلافات في المخ، ويظهر في صورة مجموعة واسعة من الأعراض، يمكن أن تشمل تأخرا في اكتساب المهارات اللغوية، والتعلم، والمهارات الاجتماعية والعاطفية.