أوضحت مصادر دبلوماسية تركية، الأحد، ملابسات الهبوط الاضطراري لطائرة ركاب إسرائيلية في مطار أنطاليا جنوبي تركيا.

وذكرت المصادر، أن الطائرة تتبع لشركة الطيران “إل عال” ومقرها إسرائيل، وكانت متوجهة من العاصمة البولندية وارسو إلى تل أبيب، وسُمح لها بالقيام بهبوط اضطراري في مطار أنطاليا بسبب تدهور صحة أحد الركاب.

وأضافت المصادر أنه “كان من المقرر توفير الوقود للطائرة لاعتبارات إنسانية، لكن مع اقتراب الانتهاء من الإجراءات المعنية، قرر قائد الطائرة المغادرة بمحض إرادته”.

وكانت بعض وسائل إعلام عبرية، زعمت أن مسؤولي مطار أنطاليا رفضوا توفير الوقود للطائرة لأن شركة الطيران مقرها إسرائيل.

وفي تصريح للأناضول، قال المسؤول في مطار أنطاليا سعاد سيد أوغلو، إن الطائرة الإسرائيلية غادرت المدينة بعد أن أنزلت الراكب المريض.

ودحض سيد أوغلو، المزاعم المثارة حول الموضوع، وقال “لا أحد يستطيع الاستيلاء على الطائرة، هناك معلومات خاطئة”.

ولفت إلى أن الطائرة هبطت بسبب حالة مرضية طارئة، ثم مضت في طريقها، وذهبت إلى أقرب مطار إلى رودس (جزيرة يونانية).

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: مطار أنطالیا

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: لهذه الأسباب تلزم إسرائيل جنودها بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم

يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية يرتبط بعجزه عن حسم الحرب في قطاع غزة، ولأنه غير مجهز لحرب طويلة.

وأوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يجري تعديلا يلزم الجنود بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم النظامية بسبب نقص العدد، ويفرض على الجنود النظاميين الخدمة في الجيش 4 أشهر إضافية. وأقر الجيش أيضا بوجود نقص بنحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب وعدم فاعلية مساعي تجنيد الحريديم.

وأوضح العميد حنا أن الجيش الإسرائيلي يعاني حاليا من صعوبات كبيرة جدا بسبب عدة عوامل؛ فقد قام بتجهيز 70 ألف من الحريديم واستدعى منهم 10 آلاف، لكن لم يلتحق بالخدمة سوى 205، كما تراجعت الخدمة الفعلية في الجيش بنسبة 30% إلى 40%.

كما أن جيش الاحتلال يتعرض لخسائر كبيرة، فهناك 800 قتيل نصفهم سقطوا في قطاع غزة، بالإضافة إلى المصابين الذين باتوا خارج الخدمة، وفق العميد حنا.

وعن إقرار الجيش الإسرائيلي بوجود نقص بنحو 10 آلاف جندي بسبب استمرار الحرب في غزة، قال العميد حنا إن أهم الألوية مثل غفعاتي وغولاني أدخلت قوات لم تنه تدريبها إلى قطاع غزة، كما يواجه جيش الاحتلال مصاعب في الضفة الغربية، فالفرقة 877 مؤلفة من 6 ألوية وكتيبة استخبارات، وفي كل لواء هناك كتيبة غير مجهزة للحرب.

إعلان

وأشار إلى أن رئيس الأركان الجديد إيال زامير كان قد أخبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال آخر اجتماع للمجلس الوزاري المصغر (الكابنيت) بأنه لا يستطيع تنفيذ الأهداف الكبرى للحرب، بسبب النقص الكبير في  عدد المقاتلين بالجيش، وبالتالي لا يستطيع توزيع المساعدات الإنسانية واحتلال كل قطاع غزة.

تخبط يخدم المقاومة

ووفق الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن جيش الاحتلال يتخبط في مشاكل وصعوبات كبيرة جدا، رغم أن الحرب على قطاع غزة لم تنته بعد، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تستلم ولم تدمر، كما يروج الاحتلال.

وخلص إلى أن ما يعانيه جيش الاحتلال يخدم المقاومة الفلسطينية في غزة، لأن هذا الأمر سيساعد مقاتليها على استدراج جنود الاحتلال وقنصهم خلال العمليات التي تقوم بها في مختلف مناطق القطاع.

وبموازاة تخبط جيش الاحتلال في غزة، تتسع دائرة المنتقدين لسياسة نتنياهو ولطريقة إدارته للحرب، وفي آخر تصريح له دعا رئيس الأركان الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت إلى إجراء انتخابات في الحكومة، مشيرا إلى أنه لا يمكن لمن كانوا في القيادة العليا للجيش الإسرائيلي خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول البقاء في مناصبهم.

كما نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن اللواء المتقاعد إسحاق بريك بأن أضرار حماس أقل بكثير مما يعلنه الجيش وعادت إلى حجمها الطبيعي وتمتلك أنواعا من السلاح.

مقالات مشابهة

  • الشمس يتجه لمقاضاة الزمالك بسبب شيكات بدون رصيد
  • مطارات ومحطات مترو.. حالة ارتباك في أوروبا بسبب انقطاع كبير للكهرباء بثلاث دول
  • تفاصيل هروب جماعي جديد لمسافرين مغاربة فور نزول طائرة تركية بمطار إيطالي
  • هبوط اضطراري في أسواق مواد البناء.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 28 أبريل 2025
  • الغارديان: إسرائيل تواجه ضغوطا قانونية في لاهاي بسبب حظر الأونروا
  • خبير عسكري: لهذه الأسباب تلزم إسرائيل جنودها بالبقاء بعد انتهاء خدمتهم
  • سائق تاكسي يعثر على مبلغ ضخم في أنطاليا التركية ويعيده لأصحابه
  • هبوط اضطراري لطائرة في بوسطن.. والسبب دخان أسود وطائر
  • شركة طيران تعوض ركابها بـ100 دولار بسبب سقوط سقف الطائرة ..فيديو
  • إنذار قنبلة يُخلي طائرة في فلوريدا