بن غفير: إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء "إهمال أمني" يستوجب المحاسبة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إن إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء "إهمال أمني" يستوجب المحاسبة.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
السجون الإسرائيلية تعلق لـ الحرة على الاتهامات بتعذيب مدير مستشفى الشفاء
علقت مصلحة السجون الإسرائيلية، الثلاثاء، على مزاعم التعذيب وسوء المعاملة التي ساقها مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة، محمد أبو سلمية، عقب إطلاق سراحه.
في بيان خاص لموقع قناة "الحرة"، قال المتحدث الرسمي باسم مصلحة السجون الإسرائيلية، الثلاثاء، عبر البريد الإلكتروني، "نحن لسنا على علم بالادعاءات" التي تحدث عنها مدير مستشفى الشفاء.
ومع ذلك، يحق للسجناء والمعتقلين في مصلحة السجون الإسرائيلية تقديم شكوى يتم دراستها ومعالجتها بشكل كامل من قبل الجهات الرسمية، بحسب البيان.
وجاء في الرد أن "مصلحة السجون الإسرائيلية هي منظمة لتطبيق القانون تعمل بموجب أحكام القانون وتحت إشراف مراقب الدولة والعديد من الجهات الرسمية الأخرى".
وتابع البيان: "يتم احتجاز كافة السجناء وفقا للقانون. يتم تطبيق جميع الحقوق الأساسية المطلوبة بشكل كامل من قبل حراس السجن المدربين بشكل احترافي".
وكان أبو سلمية اتهم إسرائيل، الاثنين، "بالتعذيب"، بعد إطلاق سراحه إثر أكثر من 7 أشهر من الاحتجاز، في خطوة سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي للتنديد بها.
وبجانب عشرات من السجناء الفلسطينيين، أطلق سراح أبو سلمية مما أدى لتبادل اتهامات بين المسؤولين الإسرائيليين.
وفي أول تصريح له عقب الإفراج عنه وعودته لقطاع غزة، أكد أبو سلمية خلال مؤتمر صحفي أن "الأسرى يتعرضون لكل أنواع التعذيب.. الكثير من الأسرى توفوا في مراكز التحقيق".
وأضاف: "اعتدوا علينا بالكلاب البوليسية، بالهراوات، بالضرب، سحبوا منا الفراش والأغطية". ووفقا لأبو سلمية "لمدة شهرين لم يأكل أي من الأسرى سوى رغيف خبز واحد يوميا".
وتتهم إسرائيل حماس التي تحكم قطاع غزة منذ العام 2007، باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية وهو ما تنفيه الحركة.
وقال الجيش في وقت سابق عن أبو سلمية: "تحت قيادته كان المستشفى مسرحا للعديد من الانشطة الإرهابية لحماس".
وكان جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" قال في بيان، الاثنين، إنه تكلف إلى جانب الجيش الإسرائيلي "بإطلاق سراح عشرات السجناء من أجل توفير أماكن في معتقل سدي تيمان"، المخصص لاحتجاز المعتقلين لفترات قصيرة.
وأضاف الجهاز في البيان أنه "نظرا للحاجة الوطنية التي حددها مجلس الأمن القومي فقد تقرر إطلاق سراح عدد من المعتقلين من غزة الذي يشكلون خطرا أقل، بعد تقييم واسع للمخاطر بين جميع المعتقلين".