مدير مجمع الشفاء يكشف جرائم إسرائيل بحق الأسرى: عذبوا الأطباء حتى الموت
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
نشر الصحفي يوسف أبو كويك المقيم في غزة مقطع فيديو لمدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية، فور الإفراج عنه اليوم الاثنين، إذ كشف الأخير عن ظروف الاعتقال الصعبة التى يعاني منها الأسرى الفلسطينين في السجون.
وكان الاحتلال الاسرائيلي أفرج صباح اليوم عن مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية و54 معتقلا آخرين من قطاع غزة وفقا لوسائل إعلام عبرية.
وقال أبو سليمة في أول تصريح له فور خروجه من معتقلات الاحتلال: «ربنا يكون بعون أهل غزة ويرحم الشهداء ويشفي الجرحى والأسرى الذين يمرون بظروف مأساوية جدا، لم تمر على الشعب الفلسطيني منذ 1948 سواء الأسرى القدامى أو الجدد الأسرى».
وأكد مدير مجمع الشفاء الطبي، أنّ الأسرى في سجون الإسرائيلية يمرون بظروف صعبة جدا من نقص في الأكل والشرب، إلى جانب الإهانة الجسدية، مطالبا بأن تكون هناك كلمة حاسمة من المقاومة والشعوب العربية والإسلامية لإخراج جميع الأسرى من السجون، كاشفا أن بعض ممن خرجوا اليوم أمضوا أكثر من 23 عاما في الأسر، وأنهم أمانة في عنق كل الشعب الفلسطيني.
أبو سليمة يكشف جرائم الاحتلال الإسرائيليولفت في تصريحاته إلى استشهاد كوادر طبية في السجون الاسرائيلية بسبب التعذيب، وعدم تمكن البعض من تناول حبة دواء، قائلا: «هذا العدو المجرم أثبت مدى إجرامه حتى في التعامل مع الأسرى والطواقم الطبية، مئات من الطواقم الطبية من الأطباء والممرضين جرى استهدافهم وتعذبيهم».
وأضاف: «الاحتلال يدمر كل شيء طواقم طبية وصحفيين وأطفال ونساء، سنبني قطاع غزة من الصفر وسنعيد مجمع الشفاء الطبي الذي اعتقلنا منه كما كان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية مجمع الشفاء الطبی
إقرأ أيضاً:
بأجساد هزيلة .. الاحتلال يفرج عن 25 معتقلا فلسطينياً
سرايا - أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، سراح 25 معتقلًا فلسطينيا من الضفة الغربية المحتلة، بعد انتهاء مدة محكومياتهم، فيما ظهرت عليهم علامات التعذيب والتجويع الممنهج.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، إن "الاحتلال الإسرائيلي أفرج عن 25 أسيرًا من عدة سجون، ممن أنهوا محكومياتهم، ومن المعتقلين إداريًّا".
والاعتقال الإداري، قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد.
وأكد النادي أن "صور الأسرى الأولى عقب الإفراج، أظهرت اختلاف هيئاتهم، جرّاء ما تعرضوا له من جرائم ممنهجة، مارسها الاحتلال بحقّهم".
وأضاف أن "الصور كشفت جانبا من أثر الجرائم الإسرائيلية، وسياسة التجويع عليهم، وقد نقل عدد منهم إلى المستشفيات عقب الإفراج عنهم".
وأشار نادي الأسير إلى أنه "مقابل هذه الإفراجات، يواصل الاحتلال حملات الاعتقال بشكل يومي، والتي ترافقها انتهاكات جسيمة وخطيرة".
واستنادا لآخر معطيات هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير، يوجد حاليا 3398 معتقلاً إدارياً بين نحو 10 آلاف و100 أسير في السجون الإسرائيلية، بينهم 30 أسيرة، وأكثر من 90 طفلا أحدهم يبلغ من العمر 14 عاماً، "ليشكل عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال ما نسبته 33 بالمئة من مجمل عدد الأسرى والمعتقلين الكلي".
تجدر الإشارة إلى أن المعطيات المتعلقة بالأسرى تخص الضفة الغربية المحتلة، بينما تخفي إسرائيل المعلومات المتعلقة بأسرى غزة، وفق المؤسستين.