مسرحية بطلها أصوات مشجعي كرة القدم
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
يملأ ألف صوت القاعة الكبيرة لدار أوبرا الباستيل في باريس بأجواء تشبه الملاعب الرياضية، حيث تُجرى آخر التمارين لمسرحية “كراود آوت” (Crowd Out)، التي تمثل ابتكاراً مستوحى من عالم الرياضة.
المسرحية من تأليف الأمريكي ديفيد لانغ، يهدف فيها إلى استخدام “أصوات” و”أناشيد جماهير كرة القدم” كمواد ثقافية شعبية لخلق عمل مسرحي يحظى بشعبية واسعة، بمشاركة هواة.
من المقرر عرض المسرحية أمام الجمهور في إطار الأولمبياد الثقافي قبل أسابيع قليلة من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في باريس. كما تم تقديمها سابقاً في مدن أخرى مثل لوس أنجلوس ومونبلييه، وشارك فيها جوقات من الهواة والمحترفين بالإضافة إلى تلاميذ من برامج التعليم الفني والثقافي.
ويقول فيصل القروي، المسؤول عن الإخراج الموسيقي إلى جانب ديميتري تشامبلاس المشرف على تصميم الرقصات، «إنها تجربة غير مسبوقة على الإطلاق لأنها أشبه بجسم موسيقي غامض».
ويتوزع أعضاء الجوقة على خشبة المسرح وفي صفوف الجمهور أيضاً، ويغنون بقيادة مديري الجوقة، ويتحدثون، ويهمسون، ويصفقون بأيديهم على الإيقاع، ويؤدون الحركات، أحياناً في مجموعات مختلفة، وأحياناً أخرى بصورة جماعية.
وتقول إميلي دو فوس (47 عاماً)، وهي عالمة نفسية مشاركة في العرض إن العمل «مثير للإعجاب للغاية»، مضيفة «وراء هذه الفردية التي يمكن أن نشعر بها في مقاطع معينة، هناك وحدة كاملة، وهذه لحظة غنيّة للغاية».
وتوضح بيرينيس فانسون (43 عاماً)، الموظفة في الخدمة المدنية الاستشفائية، وهي أيضاً جزء من جوقة لغير المحترفين، «لا تتاح لنا الفرصة كل يوم للحضور وإجراء التمارين في أوبرا الباستيل، وبعد ذلك، أن نكون جزءاً من هذه الفرقة، فهذا يتطلب الكثير من التركيز.. إنها حقاً تجربة غير عادية».
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بطلها محمد صلاح.. طفلة تقود حلم ليفربول في نهائي كأس الرابطة
#سواليف
اختار #نادي_ليفربول #طفلة عمرها 11 عاماً لتكون تميمة الفريق في #نهائي #كأس #رابطة_الأندية_الإنجليزية المحترفة المقرر له الأحد.
ويواجه ليفربول فريق نيوكاسل يونايتد بملعب “ويمبلي” في نهائي كأس رابطة المحترفين أملا في تحقيق لقبه الأول في الموسم الحالي وتعويض خروجه الأسبوع الماضي من دوري أبطال أوروبا.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” في تقرير لها أن الطفلة هانا أوكارولان، 11 سنة، ستتقدم كتيبة ليفربول عند الدخول لملعب أنفيلد وهي في صحبة القائد الهولندي فيرجيل فان دايك.
مقالات ذات صلةوقد تم اختيار هانا، عضوة برنامج “الفريق الأحمر” لليفربول والمخصص للمشجعين الشباب والأطفال، لتكون التميمة الرسمية الوحيدة للريدز.
وعن تلك التجربة الفريدة من نوعها علقت هانا: “أنا متحمسة جدًا لأن أكون تميمة ليفربول، وأن أتمكن من الخروج برفقة فيرجيل فان دايك، فهو مدافع – مثلي تماما”.
وشددت الطفلة الإنجليزية على أنها حين علمت بخبر اختيارها لتصبح تميمة ليفربول في النهائي في فبراير/ شباط الفائت لم تصدق خاصة أن عدد المتقدمين كان كبيراً.
ومن جانبها، تحدثت السيدة شونا، والدة هانا، عن لحظة علم ابنتها بالخبر قائلة: “لا يمكنكم تخيل مدى حماستها، لقد ذرفت بعض الدموع وأطلقت بعض الصراخ.. لقد كانت متحمسة للغاية”.
نجوم صاموا مبكرا: كازيراغي.. وصيف كأس العالم ينتهي في تشيلسي
وأتبعت: “أعتقد أنه سيكون يوماً خاصاً للغاية لهانا ولنا جميعاً”.
ومن جانبه، علق ستيف والد هانا على المشهد قائلاً: “إنه شيء يمكنك أن تحلم به لكن لا يمكن شراؤه”.
وتحلم هانا بمقابلة بطلها المصري محمد صلاح هداف الجيل الحالي في ليفربول وثالث أفضل الهدافين في تاريخ قلعة أنفيلد.
ولدى هانا علاقة قوية بكرة القدم، كون عمها الأكبر بريندان برادلي هو الهداف التاريخي للدوري الإيرلندي برصيد 235 هدفاً سجلها لفرق عدة فرق أبرزها ديري سيتي وفين هاربس وغيرهما، وذلك خلال الفترة من 1966 إلى 1986.
وستسافر مع هانا في رحلتها لويمبلي عمتها سينيد التي لعبت من قبل فريق منتخب إيرلندا الشمالية للسيدات لدعمها في تلك المواجهة.
واختتمت الطفلة البالغة من العمر 11 عاماً حديثها بالقول: “سعيدة للغاية بأن أصدقائي سيتابعونني على التلفاز وسيرون كم أنا سعيدة”.