حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي باهتمام ودعم مستمر من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال السنوات العشر الماضية، وأدى ذلك إلى تطور كمي وكيفي في هذا القطاع المهم؛ ليشهد طفرة غير مسبوقة في ظل «الجمهورية الجديدة».

وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن منظومة التعليم العالي قطعت شوطًا كبيرًا في مجال التطوير والتحديث بوجه عام خلال فترة تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لتكون قادرة على الوفاء بدورها، وأداء رسالتها الأكاديمية والمجتمعية على النحو المنشود.

إنشاء 16 جامعة أهلية جديدة

وأشار «عاشور» إلى أن الرئيس يولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم العالي والبحث العلمي، إيمانًا منه بدورهما المحوري في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة وبناء مصر الحديثة، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل العمل لتحقيق أهداف الدولة المصرية في تطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، والارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية في مصر إلى أعلى المستويات.

10 جامعات تكنولوجية جديدة

وأشار إلى أن عدد الجامعات ارتفع إلى 108 جامعات ما بين حكومية وأهلية وخاصة وتكنولوجية واتفاقيات إطارية ودولية، بدلاً من 49 جامعة عام 2014، موزعة على النحو التالي: (27 جامعة حكومية بدلاً من 23 جامعة حكومية، و32 جامعة خاصة بدلاً من 23 جامعة خاصة، و20 جامعة أهلية، و10 جامعات تكنولوجية، و9 أفرع لجامعات أجنبية، و6 جامعات باتفاقيات دولية، وعدد 2 جامعة باتفاقيات إطارية، وجامعة بقوانين خاصة، وأكاديمية تُشرف عليها الوزارة) بالإضافة إلى المعاهد، وتتوزع الجامعات في الأقاليم الجغرافية السبعة لجمهورية مصر العربية، بجانب 11 مركزًا بحثيًا تابعًا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

تحسين منظومة الرعاية الصحية

ولفت الوزير إلى الاهتمام المُتزايد من جانب الدولة المصري؛ لتحسين منظومة الرعاية الصحية وتقديم خدمات تعليمية ملائمة للمواطنين، وساهم ذلك في زيادة عدد المستشفيات الجامعية ليصبح 125 مستشفى بدلاً من 88 مستشفى عام 2014 بزيادة قدرها 37 مستشفى، ليصبح ذلك إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر، وتنقسم المستشفيات إلى قسمين، حيث تقدم 73 مستشفى خدمات طبية مُتعددة التخصصات، وتقدم 52 مستشفى خدمات طبية مُتخصصة، وتضم هذه المستشفيات 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي.

تقدم ملموس للجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المرموقة

 ولفت إلى أهمية مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني من أجل رفع وصقل مستوى مهارات وخبرات طلاب وخريجي الجامعات، حيث تم إنشاء 35 مركزًا مهنيًا، في 27 جامعة، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية.

وأشار إلى أن إنشاء المراكز الجامعية للتطوير المهني يستهدف تحسين مهارات الطلاب وقدراتهم حتى يكونوا قادرين على مواكبة متطلبات سوق العمل، وتقليل نسب البطالة بين خريجي الجامعات، فضلًا عن تلبية احتياجات الدولة وفق رؤيتها للتنمية المُستدامة 2030، ومُتطلبات «الجمهورية الجديدة» من خلال الاهتمام بالمسار الأكاديمي والمهني والإبداعي للطلاب.

طفرة هائلة

في السياق، صرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن قطاع التعليم العالي شهد طفرة هائلة وغير مسبوقة خلال العشر سنوات الأخيرة، فقد تم استحداث مسار التعليم التكنولوجي الذي يعُد أحد المسارات التعليمية الهامة، وأدى ذلك إلى إنشاء 10 جامعات تكنولوجية، وهي جامعات (القاهرة الجديدة التكنولوجية، بني سويف التكنولوجية، الدلتا التكنولوجية، 6 أكتوبر التكنولوجية، برج العرب التكنولوجية، شرق بورسعيد التكنولوجية، طيبة التكنولوجية، أسيوط الجديدة التكنولوجية، سمنود التكنولوجية، مصر الدولية التكنولوجية).

وأشار المتحدث الرسمي للوزارة إلى زيادة عدد الجامعات الأهلية الجديدة في مصر، حيث تم إنشاء (16) جامعة أهلية جديدة خلال السنوات الماضية، وهى جامعات (الجلالة، والملك سلمان الدولية بفروعها الثلاث «الطور، رأس سدر، شرم الشيخ»، والعلمين الدولية، والمنصورة الجديدة، وأسيوط الأهلية، والمنصورة الأهلية، وبني سويف الأهلية، والإسكندرية الأهلية، وحلوان الأهلية، والزقازيق الأهلية، وبنها الأهلية، والإسماعيلية الجديدة الأهلية، وجنوب الوادي الأهلية، والمنوفية الأهلية، والمنيا الأهلية، وشرق بورسعيد الأهلية).

وأكد المتحدث أن الجامعات الأهلية الجديدة قدمت رافدًا مهمًا من روافد التعليم العالي في مصر، وساهمت في تخفيف الضغط المُتزايد على الجامعات الحكومية، واستيعاب الزيادة على طلب الالتحاق بالتعليم الجامعي في مصر، منوهًا إلى أنها جامعات لا تهدف لتحقيق الربح.

وأضاف أنه في عام 2014 لم تكن هناك فروع لجامعات أجنبية، وفى عام 2024 أصبح لدينا (5) مؤسسات تعليمية تستضيف (9) فروع للجامعات الأجنبية المرموقة وتشمل، مؤسسة الجامعات الكندية في مصر التي تستضيف (فرعي جامعة الأمير إدوارد وجامعة رايرسون)، ومؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تستضيف (فرع جامعة كوفنتري البريطانية، وفرع جامعة نوفا البرتغالية)، ومؤسسة جلوبال التي تستضيف (فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية)، ومؤسسة الجامعات الأوروبية في مصر التي تستضيف (فرع لكل من جامعتي لندن، وسط لانكشاير)، مؤسسة مودرن جروب التي تستضيف فرع جامعة كازان الروسية وفرع جامعة سان بطرسبرج الروسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجامعات التعليم العالي وزارة التعليم العالي الكليات التعلیم العالی والبحث العلمی الرعایة الصحیة التی تستضیف فرع جامعة فی مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

السفيرة الأمريكية: المعرض الدولي للتعليم العالي فرصة لتبادل الخبرات

زارت السفيرة الأمريكية، هيرو مصطفى جارج، الملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب «إيديوجيت 2025»، والذي انطلقت فعاليته يوم الأحد الماضي، حيث يستمر على مدار 3 أيام، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وبمشاركة مصرية ودولية واسعة، حيث يستضيف الملتقى ممثلي ما يزيد عن 120 جامعة من أهم الجامعات المصرية والعالمية.

وكان في استقبال السفيرة الأمريكية في القاهرة الدكتور علي شمس الدين، رئيس اللجنة المنظمة للملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي ورئيس جامعة بنها الأسبق، حيث رافقها خلال تفقدها أجنحة المعرض، مثمنة دوره في تنظيم مثل هذه الفعاليات التعليمية الكبرى التي تسهم في إثراء عمليات التبادل التعليمي والمعرفي المختلف.

وأشادت السفيرة الأمريكية، بتنظيم، الملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب «إيديوجيت 2025»، حيث أجرت جولة تفقدية لأجنحة السفارة الأمريكية بالقاهرة في EDUGATE، موضحة أن الولايات المتحدة هي الوجهة الأولى للسعي إلى فرص في التعليم العالي لملايين الشباب من جميع أنحاء العالم.

كما أشادت السفيرة الأمريكية، بالتطور الملحوظ للملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي بشكل سنوي، مؤكدة أنه يعد منصة مهمة مهمة للتعريف بنظم التعليم المصرية ومدى التطور التي تشهدها في السنوات الأخيرة، كذلك الإنجازات التي تحققها الجامعات المصرية المختلفة، كما أنه يعد محاكاة نظم التعليم الدولية والتعرف على الفرص المتاحة بالعالم أجمع.

بشرى للمواطنين.. تعرف على حالة الطقس في رمضان 2025120 جامعة مصرية وعالمية تشارك في "إديوجيت 2025" لتعزيز فرص التعليم والتدريب

وقالت السفيرة الأمريكية، إن الملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي، يمثل فرصة مضيئة للتعليم في مصر وخريطة المنظومة ككل، للإشارة إلى الجهود التي بذلت خلال الفترات السابقة، وأنه بمثابة فرصة لربط التعليم الفني والتكنولوجي بالتعليم العالي، خاصة بعد تنظيم ملتقى ومعرض عن التعليم الفني والتكنولوجي "إيديوتك".

وأعربت السفيرة الأمريكية، عن سعادتها بما شاهدته اليوم، خلال تفقدها للعديد من الأجنحة للجامعات المصرية، مشيرة إلى أنه فرصة لالتقاء المؤسسات التعليمية المختلفة للتعارف وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية والدولية والنجاحات التي تحققها الجامعات المصرية على المستوى الإقليمي.

وتفقدت السفيرة الأمريكية، أجنحة جامعات النيل والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة القاهرة والجامعة الفرنسية وجامعة الجلالة والجامعة الأمريكية وجامعة بنها وجامعة باديا، وجناح السفارة الأمريكية، مشيرة إلى أن مشاركة السفارة من أجل عرض الفرص التعليمية المتاحة في أمريكا ولتبادل الخبرات والأنشطة الثقافية والطلابية بين السفارة والجامعات المصرية
كما شهد الملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي، زيارة روبن هاروتونين الوزير المفوض للدبلوماسية العامة بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، ومارك هووارد مدير المجلس البريطاني بالقاهرة المستشارين الثقافيين التعليميين لعدد من الدول العربية  التعليمى الفرنسى و التركى و الأردنى، وحسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، ومحمد الرشيدى، رئيس الجامعة الفرنسية بالقاهرة، والدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتور تامر سمير، رئيس جامعة بنها الأهلية، والدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، والدكتور عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل، والدكتور ياسر صقر، رئيس مؤسسة جامعات المعرفة الدولية، والدكتور ريم بهجت، رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، والدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة، والدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، ولفيف من القيادات الجامعية، والنائب الدكتور جمال السعيد، رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية، وعدد كبير من أعضاء مجلس النواب والشيوخ، والدكتور أحمد عبد الغنى مسؤل الطلبة الوافدين وادرس فى مصر.

ويضم الملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب "إيديوجيت 2025"، مختلف الجامعات والمنح والتدريب في مصر، بالإضافة إلى عدد كبير من الجامعات المصرية الحكومية والخاصة واﻷهلية وفروع الجامعات الأجنبية في مصر وممثلين عن الجامعات العربية والأجنبية، كما يضم شركات ومؤسسات تعليمية من مختلف دول العالم.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تسمح للجامعات الخاصة بفتح التسجيل المباشر لملء ‏شواغرها
  • التعليم العالي تبحث مع وفد ‏مبادرة “إحياء” ‏تعزيز التعاون في مجالات التدريب والصحة‏ ‏
  • مجلس التعليم العالي يصدر التعليمات الجديدة للتقدم إلى مفاضلات الدراسات ‏العليا في الجامعات الحكومية ‏
  • «التعليم العالي» تطالب بإغلاق المراكز الخارجية للجامعات السودانية وتوفيق أوضاعها داخل البلاد 
  • وزير التعليم العالي يصدر قرار بإغلاق جميع الجامعات السودانية في الخارج وتوجيهات مشددة
  • السفيرة الأمريكية: المعرض الدولي للتعليم العالي فرصة لتبادل الخبرات
  • المعرض الدولي للتعليم العالي: نخلق فرص للتواصل بين الجامعات والمجتمع
  • تعاون بين "التعليم العالي" و"تايمز" لتقييم تنافسية الجامعات الإماراتية
  • «التعليم العالي» تبحث إطار التقييم القائم على المخرجات مع جامعات الدولة
  • إنشاء عدد من الجامعات الأهلية الجديدة.. تضم 100 كلية وتعمل العام المقبل