الرئيس الصربي: الغرب يطمع في الأراضي الروسية ومواردها الغنية ولا يبالي بالخسائر البشرية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إن الغرب مهتم بالأراضي الروسية مواردها الغنية، ولا يبالي ممثلوه بالخسائر البشرية الأوكرانية والروسية في منطقة الصراع.
جاء ذلك وفقا لتصريحات فوتشيتش على شاشة تلفزيون TV Prva، حيث تابع: "لا أحد يريد الوقف الفوري لإطلاق النار الذي تقترحه جمهورية الصين الشعبية. الجميع يريد هزيمة الجانب الآخر، وطالما أن مواطني الغرب لا يموتون، ويموت المتطوعون فقط، فلا يقلق الغرب من عدد الأوكرانيين الذين يموتون.
وسبق أن أكد فوتشيتش أن إنهاء الصراع الأوكراني أمر مستحيل حاليا، برغم المبادرة الصينية.
وقد قال فوتشيتش، بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، في خطاب إلى الأمة عقب اجتماع مجلس الأمن الصربي، إن بلاده تدعم وحدة الأراضي الأوكرانية، إلا أنها، في الوقت نفسه، لن تفرض عقوبات على روسيا. وذكر أن الجمهورية علّقت مؤقتا التدريبات العسكرية والشرطية مع جميع الشركاء الأجانب. وأشار فوتشيتش إلى أن صربيا تعتبر روسيا وأوكرانيا دولتين شقيقتين، وتأسف لما يحدث في أوروبا الشرقية. وأعلن الرئيس استعداده لتقديم المساعدة الإنسانية إلى كييف.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر فوتشيتش الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية.. 1200 قتيل وجريح في صفوف الجيش الكوري الشمالي
في آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، أعلنت القوات المسلحة في كوريا الجنوبية والجيش الأوكراني وجود تعاون عسكري متزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، مع وجود تقارير تشير إلى تقديم كوريا الشمالية أسلحة متطورة مثل الطائرات بدون طيار الانتحارية، بجانب الإعلان عن خسائر بنحو 1200 بين قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكوريين الشماليين.
التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسياوأعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أرسلت أسلحة وقاذفات صواريخ ومدافع هاوتزر لدعم روسيا، مع استعدادات لإرسال المزيد من الطائرات بدون طيار الانتحارية، بحسب وكالة «رويترز».
وأشرف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، على اختبار هذه الطائرات الشهر الماضي، كما قال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة إن «الطائرات بدون طيار الانتحارية هي إحدى المهام التي ركز عليها الزعيم الكوري الشمالي».
وبجانب الدعم العسكري البشري، قالت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وأوكرانيا أنه تم إرسال حوالي 12 ألف جندي كوري شمالي لدعم الجيش الروسي ونشرهم في الخطوط الأمامية في منطقة كورسك الحدودية.
ومن المتوقع أن تقوم كوريا الشمالية باختبار صاروخ فرط صوتي متوسط المدى بحلول نهاية العام قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، وذلك وفقًا لمسؤول أمريكي كبير لـ«رويترز»، وأضاف: «بدعم من روسيا، من المرجح أن يحاولوا القيام باستفزازات استراتيجية مختلفة العام المقبل، مثل إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات وإجراء تجربة نووية لتعزيز قوتهم التفاوضية مع الولايات المتحدة».
خسائر القوات الكورية الشمالية في روسياأفاد جهاز الاستخبارات بكوريا الجنوبية بأن القوات الكورية الشمالية المنتشرة في روسيا تكبدت خسائر كبيرة، حيث أعلنت عن حصيلة القتلي بنحو 100 شخص وإصابة أكثر من 1000 آخرين في منطقة كورسك.
وقال الجيش الأوكراني في بيان، إن الجنود الكوريين الشماليين الذين جرى أسرهم أو قتلهم كانوا يحملون وثائق هوية مزيفة تحتوي على أسماء وأماكن ميلاد في روسيا، لكن التوقيعات عليها كانت باللغة الكورية.
وقال البيان: «تؤكد هذه القضية أن روسيا تلجأ إلى أي وسيلة لإخفاء خسائرها في ساحة المعركة وإخفاء الوجود الأجنبي».
وصرح مسؤول في مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني بأن روسيا كانت تحاول التخلص من جثث الكوريين الشماليين بسرعة لتفادي تكشف حقيقة تورط كوريا الشمالية في الحرب، وأوضح أن روسيا ترسل المركبات لتأخذ الجثث بعيدًا بشكل مستمر بقدر الإمكان، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.