“الفجيرة الاجتماعية الثقافية” و”الإمارات لبر الوالدين” تنظمان “ملتقى عزوتنا”
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
نظمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية بالتعاون مع جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين مساء أمس الأحد فعاليات ملتقى “عزوتنا” تحت شعار “وبالوالدين إحساناً” وذلك في مجلس منطقة البدية التابع لمؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق، بحضور الشيخ زايد بن محمد القاسمي، وسعادة شيخة سعيد الكعبي عضو المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة المستشار أحمد بن علي الظنحاني، وسعادة خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، والمستشار خميس الزيودي رئيس فرع جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين في الفجيرة.
وأكد سعادة خالد الظنحاني أهمية الملتقى الذي يكرس أعماله لبر الوالدين، باعتباره من أعظم القيم الإنسانية والأخلاقية التي حثت عليها جميع الأديان السماوية، وأن الإسلام بيّن مدى أهمية البر بالوالدين ووجوب معاملتهما بالاحترام والتقدير، والعناية بهما خاصة في مراحل تقدمهما في العمر، مشيراً إلى أن قيمة بر الوالدين تعزز الروابط الأسرية وتقوي النسيج الاجتماعي، بما ينعكس إيجابياً على المجتمع والوطن بصورة عامة.
وتضمن برنامج الملتقى والمعرض المصاحب له كلمة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، وكلمة جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين فرع الفجيرة، إلى جانب فقرة “فن النهمة” قدمها أعضاء جمعية الصيادين بدبا الفجيرة، وفقرة “رزيف” قدمها طلاب مجمع زايد التعليمي بالبدية وقراءات شعرية بمشاركة الشعراء: سعيد بن سبيل الظنحاني وعلي الشوين وخالد العبدولي، وأدارها الشاعر محمد خميس السويدي، كما تضمن البرنامج حواراً مثمراً حول “الأسرة بين الماضي والحاضر” ضمن الجلسة الحوارية الرئيسة للملتقى تحدث فيها: علي أحمد النون وخالد أحمد الحمودي ومحينة الصريدي وأدارتها المستشارة موزة مسعود المطروشي مديرة واحة حواء بالجمعية إلى جانب مسابقات وجوائز قدمها سلطان الخزيمي، واختتم الملتقى بتكريم خليفة خميس مطر الكعبي عضو مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، فضلاً عن الداعمين والمشاركين.
قدمت أعمال الملتقى المهندسة ناعمة الموج الأمين العام لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، حيث أكدت أهمية الملتقى الذي يرسخ بر الوالدين وتعزيز القيم العائلية والتكاتف باعتبارها أحد محاور التوجهات العامة لدولة الإمارات 2024 التي كشف عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مشيرةً إلى أن مكتسبات كبار السن بالدولة تتوالى ويتعاظم دورهم في الحياة العامة ما يؤكد البعد الإنساني والحضاري للمجتمع الإماراتي.
بعدها أوضحت المهندسة فاطمة الحنطوبي المدير التنفيذي للاستدامة بجمعية الفجيرة في كلمتها أن الملتقى يهدف إلى تمكين كبار المواطنين من الآباء والأمهات ودمجهم مجتمعياً بحزمة من الأنشطة المجتمعية والترفيهية لإسعادهم، فهم نواة خير وبركة لما قدموه للدولة والمجتمع من جهود مباركة أوصلتنا إلى ما نحن عليه من تقدم وازدهار.
من جانبه قال المستشار خميس محمد الزيودي رئيس فرع جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين بالفجيرة، في كلمته أثناء الملتقى: “إن الجمعية تعد منارة إنسانية تشع نوراً في التلاحم المجتمعي، وعلى صدرها وسام الانتماء لمدرسة “زايد الخير”، حيث تستلهم في برامجها وفعالياتها سيرة القائد المؤسس ومبادىء العمل من أجل الخير والإنسانية، مشيراً إلى أن الجمعية تعمل على ترسيخ مشاعر الوفاء والحب لكبار مواطنينا الذين قدموا الكثير في مسيرة الوطن وبذلوا جهوداً مضنية في تعليمنا وإرشادنا، مشيداً بتعاون الجمعية مع “الفجيرة الاجتماعية الثقافية” في تنظيم الملتقى، مثمناً جهود الرعاة والشركاء في إنجاح الملتقى.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جمعیة الإمارات لرعایة وبر الوالدین جمعیة الفجیرة الاجتماعیة الثقافیة
إقرأ أيضاً:
افتتاح "ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور
صور- الرؤية
أقيم في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور اليوم ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية الثالث، تحت رعاية سعادة الدكتور الشيخ هلال بن علي بن سعود الحبسي والي صور، وبحضور الدكتور راشد بن ناصر المطاعني مساعد رئيس الجامعة بصور، إلى جانب عدد من أصحاب السعادة، وكبار المسؤولين في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، وأعضاء المجالس الاستشارية الطلابية من مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان.
ويهدف الملتقى إلى رفع مهارات التفكير الناقد، وفن التحفيز الذاتي وتعزيز مهارات القيادة والتفكير الاستراتيجي بالإضافة إلى تطوير مهارات القيادة الفعالة. بدا الملتقى بالسلام السلطاني والقرآن الكريم، ومن ثم عرض مرئي عن تاريخ انشاء المجالس الاستشارية الطلابية، تخلله تدشين لمجلة المجالس الاستشارية الطلابية.
بعد ذلك قدم الدكتور راشد بن ناصر المطاعني مساعد رئيس الجامعة بصور كلمة الجامعة الافتتاحية للملتقى، والذي قال فيها: "يسعدنيَ أن أرحبَ بكمُ أجملَ ترحيبٍ في افتتاحِ ملتقى المجالسِ الاستشاريةِ الطلابيةِ الثالثِ والذي تنظمهُ جامعةُ التقنيةِ والعلومِ التطبيقيةِ بصورَ، يأتي هذا الملتقى في نسختِهِ الثالثةِ بعنوانِ "قياداتِ المستقبلِ: مهاراتِ القيادةِ والإدارةِ الطلابيةِ"، رُسمَ لهذا الملتقى أهدافًا ساميةً نطمحُ في تحقيقِها، ومنها أن يكونَ، منصةً للحوارِ البنّاءِ وتبادلِ الرؤى والخبراتِ والتجاربِ، وليكونَ فرصةً لاكتشافِ آفاقٍ جديدةٍ لأدوارِ المجالسِ الاستشاريةِ الطلابيةِ، وملتقىً لدراسةِ التحدياتِ واقتراحِ الحلولِ الإبداعيةِ، كما يهدفُ الملتقى لاكسابِ المشاركينَ مهاراتٍ نوعيةٍ تعينهمُ على تحقيقِ أهدافِهم، كما نرجو أن يكونَ مساحةً للتعارفِ والتشبيكِ بينَ القياداتِ الطلابيةِ والمؤسساتِ الأكاديميةِ".
وأضاف الدكتور راشد:" لقد حرصتْ اللجنةُ المنظمةُ على إعدادِ برنامجٍ متنوعٍ متكاملٍ يضمنُ تحقيقَ الأهدافِ المرسومةِ: حيثُ ستكونُ هناكَ جلساتٌ حواريةٌ تناقشُ الرؤى والتجاربَ تناقشُ التحدياتِ وتطرحُ الحلولَ، كما سيكونُ هناكَ ورشُ عملٍ تطبيقيةٌ لصقلِ المهاراتِ القياديةِ، كما لن يخلو البرنامجُ من أنشطةٍ ترفيهيةٍ تعززُ روحَ الفريقِ، وختامًا، كما يسعدنا اليومَ - في هذا الملتقى المباركِ - أن نُعلنَ لطلبتنا الأعزاءِ - بكلِ فخرٍ واعتزازٍ- تدشينَ النسخةِ الأولى من مجلةِ المجالسِ الاستشاريةِ الطلابيةِ.. والتي ستكونُ نافذةً مُشْرَعَةً على إنجازاتِكم، ومرآةً تعكسُ جهودَكم، ومنبرًا يُعبرُ عن طموحاتِكم. هذه المجلةُ التي نضعُها بينَ أيديكم اليومَ ليستْ مجردَ صفحاتٍ تُطوى، بل هي إرثٌ يُوثقُ، ومسيرةٌ تُسجلُ، وخطوةٌ نرتقي بها معًا نحوَ آفاقٍ أوسعَ من العطاءِ والتميزِ.
وبدأت الجلسة الحوارية الأولى بعنوان: "أهداف ورؤية المجالس الاستشارية الطلابية" استضافت نخبة من القادة المخضرمين بالمؤسسات التعليمية، بمشاركة الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عميدة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس ولها تجربة كعضو مجلس الدولة، الدكتور حمد بن علي العلوي عميد وقنصل سابق، والفاضل محمد بن ناصر الرقيشي باحث قانوني، حاورهم الدكتور أحمد بن جمعة الريامي مساعد نائب الشؤون المالية والادارية برئاسة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
تخلل فعاليات الملتقى ورشتين تدريبتين للطلبة المشاركين بعنوان: "مهارات القيادة والتواصل" قدمها الدكتور هاشل الغافري استاذ المناهج والتدريس المشارك بكلية التربية بالرستاق، الورشة الثانية بعنوان: "المواطنة الرقمية" قدمها الدكتور هلال بن علي الرشيدي باحث في علوم الإعلام والاتصال.
وبهذه المناسبة: قالت الدكتورة رياء بنت محمد الحجرية نائبة مساعد الرئيس للأنظمة والخدمات الطلابية رئيسة لجنة التنظيم للملتقى: "تعد المجالس الاستشارية الطلابية منصة تشريعية لتعزيز التواصل الفعّال بين إدارة الجامعة وطلابها، حيث تعتبر محورا حيويا لتبادل الأفكار والآراء بين الطلاب والقيادات الأكاديمية والإدارية، فهي تمثل صوت الطلاب وتعبر عن احتياجاتهم وتطلعاتهم، مما يسهم في صنع قرارات أكثر استنارة وملاءمة لاحتياجات المجتمع الطلابي".
وأضافت: "هذه المجالس تهدف الى تعزيز روح المسؤولية والقيادة لدى الطلاب، وتشجعهم على المشاركة الفاعلة في صنع القرارات التي تؤثر على مسيرتهم الأكاديمية وحياتهم الجامعية، بالإضافة إلى الدور الفعال بتطوير شخصية الطلاب وتعزيز روح العمل الجماعية وتنمية مهارات الحوار والتواصل، لذا تعتبر المجالس الاستشارية الطلابية منصة برلمانية مصغرة لإعداد وتهيئة جيل واع بالمجالس التشريعية بالسلطنة لممارسة الدور الإنساني والاجتماعي والخدمي بوعي وخُلق ومسؤولية".