الصين تعتزم إرسال مسابير لجمع عينات من كويكب كامو أوليوا والمريخ
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تعتزم الصين في غضون السنوات الأربع المقبلة إرسال مجموعة مسابير إلى الكويكب كامو أوليوا والمريخ لجمع عينات من التربة لدراستها.
إقرأ المزيد لأول مرة في تاريخ البشرية.. مسبار صيني يقلع من الجانب الآخر للقمر (فيديو)
وتشير صحيفة China Daily، إلى أنه وفقا للمعلومات المتوفرة تخطط الصين لإرسال المسبار Tianwen-2 في مايو 2025 إلى الكويكب كامو أوليوا الذي يبعد عن الأرض 14.
وبالإضافة إلى ذلك على المسبار تحديد ما إذا كان بالإمكان استخراج الخامات المعدنية من الكويكب أم لا. لأنه وفقا للتقديرات الأولية يحتوي على احتياطيات معدنية تقدر بعشرات الكوادريليونات من الدولارات (الكوادراليون = 10 أس 15).
وتعتزم الصين أيضا إرسال المسبار 3 Tianwen- إلى المريخ عام 2028 لجمع عينات من تربته. كما من المفترض أن تبدأ عام 2030 مهمة المسبار Tianwen-4، الذي سيتوجه إلى المشتري وأورانوس.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء المريخ المشتري معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف كويكب يحتمل اصطدامه بالأرض في 2032
أعلن مركز الفلك الدولي، اكتشاف كويكب جديد يحمل الرمز “2024 YR4″، ويتميز بأن نسبة اصطدامه بالأرض هي الأعلى من بين الكويكبات الأخرى.
وقال المهندس محمد شوكت عودة، مدير مركز الفلك الدولي وعضو الشبكة الدولية للإنذار من الكويكبات، إن الكويكب اكتشف في 27 ديسمبر الماضي بواسطة تلسكوبات منظومة “أطلس”، وإن قطره يقدر بين 40 مترا إلى 100 متر، مشيرا إلى تصنيفه على مقياس “تورينو” للكويكبات التي قد تصطدم بالأرض بنسبة تبلغ 1.2% وهو أعلى تصنيف حتى الآن، متفوقًا على كويكب “أبوفيس” الذي تم استبعاد احتمال اصطدامه بالأرض.
وأضاف أن الكويكب اقترب من الأرض في 25 ديسمبر الماضي حيث كان على مسافة 829 ألف كم، وأن من المتوقع أن يعود ليقترب مرة أخرى في 17 ديسمبر 2028 دون أن يشكل تهديدًا، لكن مروره الثالث في 22 ديسمبر من عام 2032 قد يشكل خطرًا محتملاً.
وأوضح أن الكويكب رُصد لمدة 34 يومًا فقط، وأن انخفاض لمعانه حاليًا يجعله هدفًا صعبًا حتى للتلسكوبات الكبيرة، داعيا المراصد الفلكية إلى التركيز على رصد هذا الكويكب بشكل عاجل رغم أن الفرصة لرصده بدقة ستكون أفضل في عام 2028.
وبحسب المعطيات المتوفرة فإن الكويكب سيمر بالقرب من الأرض في 22 ديسمبر 2032 على مسافة 106 آلاف كيلومتر مع هامش خطأ مقداره 1.6 مليون كيلومتر ما يتيح فرصة اصطدامه بكوكب الأرض، ضمن شريط ضيق يمتد من غرب أمريكا الوسطى مرورًا بشمال أمريكا الجنوبية ثم وسط المحيط الأطلسي وأجزاء من إفريقيا، وصولًا إلى الهند.
كما تشير المعطيات إلى أن الأضرار، في حال حدوث الاصطدام، ستكون محلية؛ إذ أن قطر الكويكب مشابه للكويكب الذي تسبب بحادثة تونغوسكا في سيبيريا في عام 1908؛ حيث دمر انفجار نيزك فوق المنطقة نحو 2000 كيلومتر مربع من الغابات، وأدى إلى اقتلاع أكثر من 80 مليون شجرة، فيما قدرت قوة الانفجار بما يعادل 10-15 ميغاطن من مادة “TNT”.
يُذكر أن مقياس تورينو يُستخدم لتصنيف الأجرام السماوية بناءً على احتمالية اصطدامها بالأرض ومدى خطورة ذلك الاصطدام، ويتكون من 10 درجات؛ حيث يشير الرقم 10 إلى أقصى درجات الخطورة.